مزون الطيب
28-01-2012, 01:36 PM
أعلن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الجمعة أن ما لا يقل عن 384 طفلا قتلوا خلال الانتفاضة السورية المستمرة منذ عشرة أشهر وأن عددا مماثلا من الأطفال سجنوا بالفعل، وتستند هذه الأعداد إلى تقارير منظمات لحقوق الإنسان .
وقالت ريما صلاح القائمة بأعمال نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف للصحفيين في جنيف "حتى السابع من يناير قتل 384 طفلا غالبيتهم من الذكور واعتقل حوالي 380 بعضهم تحت 14 عاما، مشيرة إلى أن اليونيسيف يشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا التي يقع عليها التزام قانوني بحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم.
تأتي هذه الأعداد من منظمات لحقوق الانسان تراجع تقارير الاطباء والمستشفيات وتجري مقابلات مع عائلات الضحايا وتجمع شهادات شهود العيان.
وكان العدد الإجمالي السابق للقتلى من الأطفال في سوريا 307 حسبما ورد في بيان لنافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الثاني من ديسمبر الماضي.
وجاء في احصائية للأمم المتحدة جرى اعدادها بعد التحقق من معلومات من منظمات مختلفة ان العدد الاجمالي للقتلى وصل في منتصف ديسمبر إلى 6 آلاف بينهم جنود واشخاص اعدموا لرفضهم اطلاق النار على المدنيين.
وقال المتحدث باسم بيلاي يوم الجمعة " بات من الصعب منذ ذلك الحين الحصول على تقارير دقيقة خاصة بعد اغلاق اجزاء من بلدة حمص وانتشار العنف.
ومن جانبه قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "أصبح من الصعب جدا الآن القيام بعمليات تحقق فعالة لوضع تقديرات جديدة.لا نشك ولو ثانية في ان المزيد من الاشخاص يتعرضون للقتل لكننا لسنا في وضع يتيح لنا تحديد العدد مرة اخرى."
وقالت ريما صلاح القائمة بأعمال نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف للصحفيين في جنيف "حتى السابع من يناير قتل 384 طفلا غالبيتهم من الذكور واعتقل حوالي 380 بعضهم تحت 14 عاما، مشيرة إلى أن اليونيسيف يشعر بالقلق إزاء الوضع في سوريا التي يقع عليها التزام قانوني بحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم.
تأتي هذه الأعداد من منظمات لحقوق الانسان تراجع تقارير الاطباء والمستشفيات وتجري مقابلات مع عائلات الضحايا وتجمع شهادات شهود العيان.
وكان العدد الإجمالي السابق للقتلى من الأطفال في سوريا 307 حسبما ورد في بيان لنافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة في الثاني من ديسمبر الماضي.
وجاء في احصائية للأمم المتحدة جرى اعدادها بعد التحقق من معلومات من منظمات مختلفة ان العدد الاجمالي للقتلى وصل في منتصف ديسمبر إلى 6 آلاف بينهم جنود واشخاص اعدموا لرفضهم اطلاق النار على المدنيين.
وقال المتحدث باسم بيلاي يوم الجمعة " بات من الصعب منذ ذلك الحين الحصول على تقارير دقيقة خاصة بعد اغلاق اجزاء من بلدة حمص وانتشار العنف.
ومن جانبه قال روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "أصبح من الصعب جدا الآن القيام بعمليات تحقق فعالة لوضع تقديرات جديدة.لا نشك ولو ثانية في ان المزيد من الاشخاص يتعرضون للقتل لكننا لسنا في وضع يتيح لنا تحديد العدد مرة اخرى."