مزون الطيب
30-01-2012, 03:10 PM
استنفرت البنوك السعودية جهودها لمنع اختراق حسابات عملائها من قبل "الهاكرز" الصهاينة بعد تكثيفهم لنشاطهم مؤخرا.
وخصصت البنوك السعودية فريقاً كاملاً لإلغاء بطاقات ائتمانية لعملاء لديها تم اختراقها، عن طريق بعض المواقع التجارية بعد أن سحب بعض العملاء أرصدتهم من هذه البنوك خوفاً من حدوث عمليات أكبر.
وقال مصدر مطلع داخل أحد البنوك التجارية السعودية : «هناك بنوك تشهد حالياً حال استنفار شديدة، بعد أن سحب بعض العملاء الكبار أموالهم منها وأوقفوا حساباتهم».
وأضاف: «بعد أعمال القرصنة التي قام بها الهاكر «عمر اكس» وما صاحب ذلك من رد فعل، لاحظ بعض هذه البنوك اختراقات حدثت لبطاقات عدة تعود لبعض أبناء رجال أعمال كبار في المملكة، وسارعت إدارات هذه البنوك إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، بتشكيل فرق تكون في أقصاها من 15 موظفاً».
وتابع المصدر: «عكف الموظفون على العمل من ساعات الصباح الأولى إلى الثامنة 8 مساءً على مدار أسبوعين متواصلين، وقاموا بالتدقيق في بيانات العملاء حاملين البطاقات الائتمانية التي لوحظ وجود تلاعب واختراق لها، وتم إلغاؤها وإصدار بطاقات جديدة، وتم ذلك بمعرفة العميل عن تلك الاختراقات، التي على إثرها فضّل بعضهم سحب بطاقاتهم وبطاقات أبنائهم، وإغلاق حساباتهم خوفاً من عمليات قرصنة أكبر وخسائر أكثر قد تحدث مستقبلاً».
وكان "الهاكرز" الصهاينة قد واصلوا محاولاتهم الفاشلة لاختراق البنوك السعودية.
وأكدت مصادر مصرفية أن البنوك السعودية تتعرض يوميا لمحاولات اختراق للأنظمة الداخلية وحسابات العملاء من قبل «الهاكرز».
واوضحت أنها نجحت في التصدي لهذه المحاولات ولم يتم تسجيل أي اختراق حتى الآن.
ونفى رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ ما تردد حول وجود اختراق لأنظمة بعض البنوك السعودية، قائلا «لم تكن هناك محاولات جدية إنما محاولات اعتيادية، لكن في ظل الأوضاع الحالية يتردد عن أي محاولة أنها محاولة اختراق حقيقية، إلى الآن لم يخترق أي موقع من مواقع المصارف المحلية».
وأضاف حافظ «البنوك في المملكة تطبق أعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بأمن المعلومات بالذات فيما يتعلق بالأنظمة الداخلية أو التي لها علاقة بحسابات العملاء وبطاقات الائتمان».
وعن اختراق البطاقات الائتمانية، أوضح أن البطاقات الائتمانية تستخدم في عدد كبير من المواقع، حيث تستخدم في أكثر من 100 مليون موقع على مستوى العالم، ولا تتساوى تلك المواقع في مستوى ودرجة الحماية للبطاقات، ولا يمكن أن نقارن موقعا إلكترونيا محدودا بمستوى الحماية في موقع إلكتروني واسع، فيجب على العملاء المساندة في عملية أمن المعلومات بالتعاون مع جهات مضمونة غير مشبوهة أو مزيفة، بالتأكد قبل التعامل مع أي موقع من المواقع المشبوهة.
وخصصت البنوك السعودية فريقاً كاملاً لإلغاء بطاقات ائتمانية لعملاء لديها تم اختراقها، عن طريق بعض المواقع التجارية بعد أن سحب بعض العملاء أرصدتهم من هذه البنوك خوفاً من حدوث عمليات أكبر.
وقال مصدر مطلع داخل أحد البنوك التجارية السعودية : «هناك بنوك تشهد حالياً حال استنفار شديدة، بعد أن سحب بعض العملاء الكبار أموالهم منها وأوقفوا حساباتهم».
وأضاف: «بعد أعمال القرصنة التي قام بها الهاكر «عمر اكس» وما صاحب ذلك من رد فعل، لاحظ بعض هذه البنوك اختراقات حدثت لبطاقات عدة تعود لبعض أبناء رجال أعمال كبار في المملكة، وسارعت إدارات هذه البنوك إلى أخذ الاحتياطات اللازمة، بتشكيل فرق تكون في أقصاها من 15 موظفاً».
وتابع المصدر: «عكف الموظفون على العمل من ساعات الصباح الأولى إلى الثامنة 8 مساءً على مدار أسبوعين متواصلين، وقاموا بالتدقيق في بيانات العملاء حاملين البطاقات الائتمانية التي لوحظ وجود تلاعب واختراق لها، وتم إلغاؤها وإصدار بطاقات جديدة، وتم ذلك بمعرفة العميل عن تلك الاختراقات، التي على إثرها فضّل بعضهم سحب بطاقاتهم وبطاقات أبنائهم، وإغلاق حساباتهم خوفاً من عمليات قرصنة أكبر وخسائر أكثر قد تحدث مستقبلاً».
وكان "الهاكرز" الصهاينة قد واصلوا محاولاتهم الفاشلة لاختراق البنوك السعودية.
وأكدت مصادر مصرفية أن البنوك السعودية تتعرض يوميا لمحاولات اختراق للأنظمة الداخلية وحسابات العملاء من قبل «الهاكرز».
واوضحت أنها نجحت في التصدي لهذه المحاولات ولم يتم تسجيل أي اختراق حتى الآن.
ونفى رئيس لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ ما تردد حول وجود اختراق لأنظمة بعض البنوك السعودية، قائلا «لم تكن هناك محاولات جدية إنما محاولات اعتيادية، لكن في ظل الأوضاع الحالية يتردد عن أي محاولة أنها محاولة اختراق حقيقية، إلى الآن لم يخترق أي موقع من مواقع المصارف المحلية».
وأضاف حافظ «البنوك في المملكة تطبق أعلى المعايير الدولية فيما يتعلق بأمن المعلومات بالذات فيما يتعلق بالأنظمة الداخلية أو التي لها علاقة بحسابات العملاء وبطاقات الائتمان».
وعن اختراق البطاقات الائتمانية، أوضح أن البطاقات الائتمانية تستخدم في عدد كبير من المواقع، حيث تستخدم في أكثر من 100 مليون موقع على مستوى العالم، ولا تتساوى تلك المواقع في مستوى ودرجة الحماية للبطاقات، ولا يمكن أن نقارن موقعا إلكترونيا محدودا بمستوى الحماية في موقع إلكتروني واسع، فيجب على العملاء المساندة في عملية أمن المعلومات بالتعاون مع جهات مضمونة غير مشبوهة أو مزيفة، بالتأكد قبل التعامل مع أي موقع من المواقع المشبوهة.