مزون الطيب
07-02-2012, 07:55 PM
أمريكا تتوعد روسيا والصين بالندم الشديد
الاثنين 06 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس أن الـ"فيتو" الصيني - الروسي يُشكل "ضربة إلى الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في سوريا سلميًّا".
وأوضحت رايس أن موسكو وبكين زادتا بموقفهما إلى حد كبير من خطر اندلاع أعمال عنف، وحتى خطر الحرب الأهلية.
وفي حديث لقناة "سي إن إن"، قالت رايس: "في المقابل ستشدد واشنطن عقوباتها الاقتصادية على نظام دمشق وستزيد تنسيقها مع الدول العربية لعزل الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضافت: "روسيا والصين ستندمان في نهاية المطاف أشد الندم على قرار دعم ديكتاتور باتت أيامه في الحكم معدودة، وقد وضعهما هذا القرار في موقف حرج مع الشعب السوري وفي المنطقة بأسرها".
وأردفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة: "الدبلوماسيون الذين كانوا موجودين السبت في الأمم المتحدة كانوا على علم بأن روسيا والصين ستستخدمان الـ"فيتو" وكان من الضروري عدم الوقوع في فخ المناورات التسويفية الجديدة من قبل روسيا".
واختتمت حديثها قائلة: "سنقف إلى جانب الشعب السوري، ومن الواضح أن روسيا والصين تقفان إلى جانب الأسد".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت أن سفارة الولايات المتحدة في دمشق علقت كل أنشطتها اعتبارًا من 6 فبراير 2012 نظرًا لاستمرار العنف وتدهور الظروف الأمنية.
وقالت الوزارة: "كل موظفي السفارة وكذلك عائلاتهم قد غادروا سوريا، وعلى كل الأمريكيين الذين لا يزالون في سوريا المسارعة إلى مغادرة البلاد".
وكانت شبكة "سي. إن. إن" قد أعلنت في وقت سابق نقلاً عن مسئول كبير في الخارجية الأمريكية أن السفارة أصبحت هدفًا محتملاً لهجمات "انتحارية".
وكان مجلس الأمن قد فشل في إصدار قرار يندد بالعنف في سوريا، إثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.
الاثنين 06 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس أن الـ"فيتو" الصيني - الروسي يُشكل "ضربة إلى الجهود الرامية إلى تسوية النزاع في سوريا سلميًّا".
وأوضحت رايس أن موسكو وبكين زادتا بموقفهما إلى حد كبير من خطر اندلاع أعمال عنف، وحتى خطر الحرب الأهلية.
وفي حديث لقناة "سي إن إن"، قالت رايس: "في المقابل ستشدد واشنطن عقوباتها الاقتصادية على نظام دمشق وستزيد تنسيقها مع الدول العربية لعزل الرئيس السوري بشار الأسد".
وأضافت: "روسيا والصين ستندمان في نهاية المطاف أشد الندم على قرار دعم ديكتاتور باتت أيامه في الحكم معدودة، وقد وضعهما هذا القرار في موقف حرج مع الشعب السوري وفي المنطقة بأسرها".
وأردفت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة: "الدبلوماسيون الذين كانوا موجودين السبت في الأمم المتحدة كانوا على علم بأن روسيا والصين ستستخدمان الـ"فيتو" وكان من الضروري عدم الوقوع في فخ المناورات التسويفية الجديدة من قبل روسيا".
واختتمت حديثها قائلة: "سنقف إلى جانب الشعب السوري، ومن الواضح أن روسيا والصين تقفان إلى جانب الأسد".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ذكرت أن سفارة الولايات المتحدة في دمشق علقت كل أنشطتها اعتبارًا من 6 فبراير 2012 نظرًا لاستمرار العنف وتدهور الظروف الأمنية.
وقالت الوزارة: "كل موظفي السفارة وكذلك عائلاتهم قد غادروا سوريا، وعلى كل الأمريكيين الذين لا يزالون في سوريا المسارعة إلى مغادرة البلاد".
وكانت شبكة "سي. إن. إن" قد أعلنت في وقت سابق نقلاً عن مسئول كبير في الخارجية الأمريكية أن السفارة أصبحت هدفًا محتملاً لهجمات "انتحارية".
وكان مجلس الأمن قد فشل في إصدار قرار يندد بالعنف في سوريا، إثر استخدام روسيا والصين للفيتو بمواجهة مشروع قرار عربي غربي يتبنى خطة العمل العربية بشأن الوضع في سوريا.