المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "أوكس عمر" يخترق "كمبيوتر" كشغري ويهدد بكشف فضائحه


مزون الطيب
09-02-2012, 12:13 PM
"أوكس عمر" يخترق "كمبيوتر" كشغري ويهدد بكشف فضائحه
الاربعاء 08 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: في تطور جديد لقضية السعودي الذي تطاول على الذات الإلهية والنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، استطاع الهاكر السعودي الشهير "أوكس عمر" اختراق الجهاز الشخصي للمدعو حمزة كشغري، وهدده بكشف فضائحه.

وأكد "أوكس عمر" عبر مقطع فيديو على شبكة الإنترنت أنه اخترق جهاز الكمبيوتر الخاص بالكاتب حمزة كشغري، وأرسل رسالة لهذا الكاتب أكد له فيها توصله إلى معلومات خاصة به من خلال الاختراق الذي قام به، وأنه سينشر كل ما في جهازه إن لم يُحاكم.

وقال الهاكر: "سأنشر كل شيء بجهازك ولا يخفى عليك يا حمزة ما بجهازك من ندوات مخلة بالآداب وغيرها الكثير، تركت لك حساباتك لأهداف معينة، ولكن هي تحت السيطرة فلا غالب إلا الله".

وفي مقطع الفيديو كشف "أوكس عمر" عن بعض المعلومات الشخصية عن الكاتب السعودي، منها أرقام هواتفه ونوع ورقم لوحة سيارته وعنوانه بالتحديد، ونشر عددًا من التغريدات التي كتبها ذلك الكاتب سابقًا على موقع تويتر، والتي تحمل إساءات بالغة لله سبحانه وتعالى.

وكان الشيخ الدكتور ناصر العمر قد انتقد تطاول الكاتب على الله عز وجل وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وخصص درسه الأسبوعي أمس الأحد بمسجد خالد بن وليد في الرياض للحديث عن هذه القضية، وحذر الشيخ من غضب الله تعالى وعذاب يوشك أن ينزله بأمتنا إذا تهاونت في ذلك.

وقد ذكرت "العربية نت" أمس استنادًا إلى مصادر لم تسمها أن كشغري غادر المملكة إلى الأردن، ومنها إلى الإمارات ثم إلى دولة شرق آسيوية، وذلك بعد أن تصاعدت الدعوات التي طالبت بمحاكمته.

وقد استنكرت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته الإساءات التي صدرت عن الكاتب السعودي حمزة كشغري ضد الذات الإلهية والرسول الكريم محمد صلى الله عيه وسلم.

وقالت: "إن هذه الإساءات ليست زلة قلم ولا خطأ في فهم، بل تعمد وصف الله تعالى بكلام شنيع، في طياته الضلال والانحراف البيِّن، وكذلك إساءة الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستخفاف بجنابه الشريف".

وأضافت الهيئة أنها "ترجو الله تعالى أن ييسر على يدي خادم الحرمين وسمو ولي عهده من الردع لهؤلاء ما يُغلق به هذا الباب الخطير في الهجوم على الشريعة والتطاول على الله تعالى وعلى النبي صلى الله عليه وسلم".