المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثوار سوريا: ما ينقصنا هو الأسلحة وليس المقاتلين


مزون الطيب
09-02-2012, 12:36 PM
ثوار سوريا: ما ينقصنا هو الأسلحة وليس المقاتلين
الخميس 09 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: أكد ثوار سوريون أنهم بحاجة لأسلحة وليس لجنود أجانب للإطاحة بنظام بشار الأسد، وذلك خلال مؤتمر عقد في مكان قريب من دمشق وبث عبر الإنترنت إلى واشنطن.

وقال ضابط في "الجيش السوري الحر" اسمه أحمد أمام خمسين شخصًا بينهم صحافيون اجتمعوا في العاصمة الأمريكية: "نريد دعمًا عسكريًّا، نحن بحاجة لمعدات".

وأضاف الضابط المنشق: "عدد المقاتلين متوفر لدينا ولكن ينقصنا بالتحديد السلاح، ونحن لا نطلب قوات".

وأكد أن أهالي مدينة حمص التي تحاصرها القوات السورية منذ أيام عدة يواجهون أزمة إنسانية "كارثية".

وأوضح ضابط في "الجيش السوري الحر" أن هذه الأزمة قد تستفحل في حال حافظ الجيش على الطوق الذي يضربه على المدينة ولم يسمح بدخول المواد الغذائية والمساعدات إليها.

وقال الضابط أحمد وفق وكالة فرانس برس: "نحن نواجه إحدى أسوأ آلات الموت في العالم، والثوار الذين ليس عندهم ما يكفي من السلاح، يستعملون أسلحة خفيفة لمهاجمة الدبابات".

وأضاف: "حزب الله ومقاتلون إيرانيون يدربون السوريين على القمع".

إلى ذلك استبعد البيت الأبيض الدعوات التي أطلقتها روسيا لإجراء "حوار" بين الفرقاء السوريين، وقال: إن بشار الأسد تخلى عن الحوار بقمعه الثورة ضد نظامه، وذلك بعدما كان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن أول من أمس إثر اجتماعه بالرئيس بشار الأسد في دمشق أن "الجهود لوقف أعمال العنف يجب أن يرافقها حوار بين جميع القوى السياسية".

واشنطن: الأسد تخلى عن الحوار الذي تحدثت عنه روسيا

وردًّا على سؤال حول إمكانية إطلاق مثل هذا الحوار، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "أمام نظام الأسد فرصة للحوار مع المعارضة، مع السوريين الذين يطالبون بانتقال ديمقراطي سلمي".

وأضاف: "لكن بدل انتهاز هذه الفرصة، قمع الأسد شعبه بوحشية، وهذا القمع يتواصل حاليًا، لا نعتقد أن هذا الحوار ما زال ممكنًا، لقد أخذ الأسد خياره، والنتيجة المرعبة لهذا الخيار، هي أن العديد من السوريين بينهم أطفال قد قتلوا".

وتابع خلال لقائه اليومي مع الصحافيين: "فيما يتعلق بزيارة لافروف لسوريا، فهدفها كان واضحًا، ما هو حتمي هو أن روسيا ليس عندها شيء آخر لتربحه بوقوفها إلى جانب نظام الأسد، بدل الوقوف مع السوريين".

وأردف كارني: "خلال الأيام المقبلة، سوف نواصل الحوار مع أصدقائنا وحلفائنا الذين يدعمون الشعب السوري".