مزون الطيب
09-02-2012, 12:53 PM
الرؤية الأمريكية الجديدة للحرب.. الطائرات والقوات الخاصة
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف صحفي أمريكي متخصص في شؤون الأمن القومي عن بعض ملامح رؤية الولايات المتحدة الجديدة للحرب، بعد التغييرات التي طرأت مؤخرا.
فقد أوضح والتر بينكوس الصحفي المتخصص في شؤون الأمن القومي في تقرير بصحيفة واشنطن بوست، أنه لن تكون هناك حروب برية مثل الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية أو حتى حرب فيتنام بعد اليوم، وكذلك لن تكون هناك غزوات قصيرة الأجل مثل ما حدث للكويت والعراق في التسعينيات، أو عمليات كبيرة وطويلة المدى لإعادة الاستقرار لمناطق في العالم مثل ما حدث في العراق وأفغانستان، وكذلك لن تشن حرب نووية كالتي شهدتها اليابان من قبل.
وأشار إلى أن إدارة باراك أوباما، انتقلت بالحرب إلى عصر يعتمد الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار للتجسس وشن هجمات من الجو كما حدث في ليبيا، وسوف تستعين بقوات محلية أو قوات الحلفاء أو قوات أممية في حال تطلب الأمر تدخل قوات برية.
ووفقا للرؤية الجديدة، فإن الولايات المتحدة سوف تلجأ إلى الطائرات بدون طيار، مثل ما يحدث في باكستان واليمن، أو القوات الخاصة كما حدث في عملية اغتيال الشيخ أسامة بن لادن قبل أشهر، وذلك في حال اضطرت الولايات المتحدة أن تقوم بالأمر وحدها، وأشار الصحفي إلى أن القوات الخاصة تشهد تطورا متعاظما منذ عام 2001 حينما منحها الرئيس السابق جورج بوش مسؤولية الاضطلاع بمهام التخطيط وشن عمليات على الإرهاب في أنحاء العالم عقب أحداث11 سبتمبر بدلا من وزارة الدفاع.
وأكد أنه انطلاقا من تلك النظرة الجديدة، فإن الولايات المتحدة ستنشر قوات بحرية وجوية وبرية متقدمة في مناطق إستراتيجية من العالم، وستحتفظ بصواريخ بالستية عابرة للقارات، برية وفي الغواصات، وقاذفات قنابل إستراتيجية، وفقا للجزيرة نت.
وقد خاضت الولايات المتحدة عدة حروب في العقود الأخيرة، كان للدول العربية والإسلامية نصيب كبير منها، فقد غزت الصومال ووجهت ضربات قوية للعراق في التسعينيات، وفي 2001 احتلت أفغانستان، وفي 2003 قامت باحتلال العراق، كما توجه ضربات قوية للتنظيمات المسلحة في اليمن وباكستان، وغالبا ما يواكب هذه الهجمات سقوط مدنيين، لا تعيرهم الولايات المتحدة أي اهتمام.
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف صحفي أمريكي متخصص في شؤون الأمن القومي عن بعض ملامح رؤية الولايات المتحدة الجديدة للحرب، بعد التغييرات التي طرأت مؤخرا.
فقد أوضح والتر بينكوس الصحفي المتخصص في شؤون الأمن القومي في تقرير بصحيفة واشنطن بوست، أنه لن تكون هناك حروب برية مثل الحرب العالمية الثانية أو الحرب الكورية أو حتى حرب فيتنام بعد اليوم، وكذلك لن تكون هناك غزوات قصيرة الأجل مثل ما حدث للكويت والعراق في التسعينيات، أو عمليات كبيرة وطويلة المدى لإعادة الاستقرار لمناطق في العالم مثل ما حدث في العراق وأفغانستان، وكذلك لن تشن حرب نووية كالتي شهدتها اليابان من قبل.
وأشار إلى أن إدارة باراك أوباما، انتقلت بالحرب إلى عصر يعتمد الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار للتجسس وشن هجمات من الجو كما حدث في ليبيا، وسوف تستعين بقوات محلية أو قوات الحلفاء أو قوات أممية في حال تطلب الأمر تدخل قوات برية.
ووفقا للرؤية الجديدة، فإن الولايات المتحدة سوف تلجأ إلى الطائرات بدون طيار، مثل ما يحدث في باكستان واليمن، أو القوات الخاصة كما حدث في عملية اغتيال الشيخ أسامة بن لادن قبل أشهر، وذلك في حال اضطرت الولايات المتحدة أن تقوم بالأمر وحدها، وأشار الصحفي إلى أن القوات الخاصة تشهد تطورا متعاظما منذ عام 2001 حينما منحها الرئيس السابق جورج بوش مسؤولية الاضطلاع بمهام التخطيط وشن عمليات على الإرهاب في أنحاء العالم عقب أحداث11 سبتمبر بدلا من وزارة الدفاع.
وأكد أنه انطلاقا من تلك النظرة الجديدة، فإن الولايات المتحدة ستنشر قوات بحرية وجوية وبرية متقدمة في مناطق إستراتيجية من العالم، وستحتفظ بصواريخ بالستية عابرة للقارات، برية وفي الغواصات، وقاذفات قنابل إستراتيجية، وفقا للجزيرة نت.
وقد خاضت الولايات المتحدة عدة حروب في العقود الأخيرة، كان للدول العربية والإسلامية نصيب كبير منها، فقد غزت الصومال ووجهت ضربات قوية للعراق في التسعينيات، وفي 2001 احتلت أفغانستان، وفي 2003 قامت باحتلال العراق، كما توجه ضربات قوية للتنظيمات المسلحة في اليمن وباكستان، وغالبا ما يواكب هذه الهجمات سقوط مدنيين، لا تعيرهم الولايات المتحدة أي اهتمام.