مزون الطيب
09-02-2012, 12:56 PM
الجنزوري: وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري أن وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها، وأن المجلس العسكري باقٍ في السلطة حتى نهاية شهر يونيو وأنه متمسك بذلك.
فقد شدد الجنزوري خلال مؤتمر صحافي له اليوم الأربعاء أن مصر لن تركع لأحد وستعبر الأزمة التي تمر بها، وأنها هي العمود الفقري للمنطقة وعلى الجميع أن يعي أن وقوع مصر يعني "وقوع المنطقة بأسرها".
وقال اليوم: "إن الشعب المصري العظيم قادر على أن يتخطى المحن"، مطالبًا كافة فئات الشعب وكافة التيارات السياسية والحزبية بالاتحاد، كما اتحدت كافة أطياف الشعب المصري عقب نكسة عام 1967 من أجل أن تبقى مصر، واصفًا ما تواجهه مصر اليوم بأنه أكبر من نكسة 1967، وأنه يمكن من خلال الاتحاد عبور هذه الأزمة.
وأكد أن "الخريطة السياسية لمصر واضحة فهناك انتخابات لمجلس الشورى ثم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 10 مارس المقبل وفي نفس الوقت سيكون هناك اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم الاستفتاء عليه"، وأن النظام الحالي سوف يبقى حتى 30 يونيو المقبل.
وأشار الجنزوري إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، متمسك بالبقاء في السلطة حتى نهاية شهر يونيو المقبل، وأنه أكد عدم ترك السلطة قبل ذلك التاريخ، وقال: "على من ينادي بسقوط السلطة العسكرية أن يتذكر ما حدث في العراق"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
يذكر أن معظم القوى السياسية المصرية تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت، قبل إعداد الدستور، وعودة الجيش إلى ثكناته، وقد أعلن فتح باب الترشح للرئاسة في 10 مارس المقبل تحت ضغوط شعبية وسياسية كبيرة، بعد أحداث بورسعيد الدامية.
الاربعاء 08 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أكد رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري أن وقوع مصر يعني وقوع المنطقة بأسرها، وأن المجلس العسكري باقٍ في السلطة حتى نهاية شهر يونيو وأنه متمسك بذلك.
فقد شدد الجنزوري خلال مؤتمر صحافي له اليوم الأربعاء أن مصر لن تركع لأحد وستعبر الأزمة التي تمر بها، وأنها هي العمود الفقري للمنطقة وعلى الجميع أن يعي أن وقوع مصر يعني "وقوع المنطقة بأسرها".
وقال اليوم: "إن الشعب المصري العظيم قادر على أن يتخطى المحن"، مطالبًا كافة فئات الشعب وكافة التيارات السياسية والحزبية بالاتحاد، كما اتحدت كافة أطياف الشعب المصري عقب نكسة عام 1967 من أجل أن تبقى مصر، واصفًا ما تواجهه مصر اليوم بأنه أكبر من نكسة 1967، وأنه يمكن من خلال الاتحاد عبور هذه الأزمة.
وأكد أن "الخريطة السياسية لمصر واضحة فهناك انتخابات لمجلس الشورى ثم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية في 10 مارس المقبل وفي نفس الوقت سيكون هناك اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ثم الاستفتاء عليه"، وأن النظام الحالي سوف يبقى حتى 30 يونيو المقبل.
وأشار الجنزوري إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، متمسك بالبقاء في السلطة حتى نهاية شهر يونيو المقبل، وأنه أكد عدم ترك السلطة قبل ذلك التاريخ، وقال: "على من ينادي بسقوط السلطة العسكرية أن يتذكر ما حدث في العراق"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
يذكر أن معظم القوى السياسية المصرية تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء الانتخابات الرئاسية في أقرب وقت، قبل إعداد الدستور، وعودة الجيش إلى ثكناته، وقد أعلن فتح باب الترشح للرئاسة في 10 مارس المقبل تحت ضغوط شعبية وسياسية كبيرة، بعد أحداث بورسعيد الدامية.