مزون الطيب
10-02-2012, 05:17 PM
نجل وزير النقل الأمريكي يعتصم بسفارة بلاده في مصر
الخميس 09 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عززت القوات المسلحة والأمنية من وجودها أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بعدد من الآليات والمدرعات في استنفار أمني واضح، وذلك عقب إعلان نجل وزير النقل الأمريكي اعتصامه داخل السفارة؛ احتجاجًا على منعه من السفر بناءً على قرار قاضي التحقيقات مع منظمات المجتمع المدني التي تلقت تمويلات خارجية، والتي تعمل بالمخالفة للقانون في مصر.
فيما أكدت مصادر مطلعة أن انتشار هذه الآليات ليس لهذا السبب، ولكنه يأتي في إطار الخطة العامة لإعادة نشر القوات العسكرية في ربوع مصر لمساعدة رجال الشرطة في إعادة الأمن والاستقرار للوطن بعد أحداث الفوضى والبلطجة والعنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وكانت قوات الأمن المصرية قد اقتحمت أكثر من 17 مقرًّا لمنظمات حقوقية غير حكومية بدعوى أنها تتلقى تمويلاً من الخارج لإثارة الاضطرابات السياسية عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، كما وضعت السلطات المصرية نجل وزير النقل الأمريكي على قوائم الممنوعين من السفر في مصر؛ بسبب تورطه في تمويل منظمات مشبوهة.
وقد حذر السيناتور الأمريكي البارز باتريك ليهي المجلسَ العسكري في مصر من أن "أيام الشيكات على بياض قد انتهت"، وشنَّ هجومًا لاذعًا على حملة مصر على الجماعات المحلية والممولة من الولايات المتحدة المؤيدة للديمقراطية، وحذر من أن الكونجرس قد يوقف المساعدات في المستقبل إذا لم يتم إجراء تغييرات.
الخميس 09 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عززت القوات المسلحة والأمنية من وجودها أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة بعدد من الآليات والمدرعات في استنفار أمني واضح، وذلك عقب إعلان نجل وزير النقل الأمريكي اعتصامه داخل السفارة؛ احتجاجًا على منعه من السفر بناءً على قرار قاضي التحقيقات مع منظمات المجتمع المدني التي تلقت تمويلات خارجية، والتي تعمل بالمخالفة للقانون في مصر.
فيما أكدت مصادر مطلعة أن انتشار هذه الآليات ليس لهذا السبب، ولكنه يأتي في إطار الخطة العامة لإعادة نشر القوات العسكرية في ربوع مصر لمساعدة رجال الشرطة في إعادة الأمن والاستقرار للوطن بعد أحداث الفوضى والبلطجة والعنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا.
وكانت قوات الأمن المصرية قد اقتحمت أكثر من 17 مقرًّا لمنظمات حقوقية غير حكومية بدعوى أنها تتلقى تمويلاً من الخارج لإثارة الاضطرابات السياسية عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، كما وضعت السلطات المصرية نجل وزير النقل الأمريكي على قوائم الممنوعين من السفر في مصر؛ بسبب تورطه في تمويل منظمات مشبوهة.
وقد حذر السيناتور الأمريكي البارز باتريك ليهي المجلسَ العسكري في مصر من أن "أيام الشيكات على بياض قد انتهت"، وشنَّ هجومًا لاذعًا على حملة مصر على الجماعات المحلية والممولة من الولايات المتحدة المؤيدة للديمقراطية، وحذر من أن الكونجرس قد يوقف المساعدات في المستقبل إذا لم يتم إجراء تغييرات.