نور الإسلام
11-02-2012, 07:02 PM
في قضية أدت لمشكلات قانونية
الشرق الأوسط - فيينا: بثينة عبد الرحمن
عرض قس نمساوي نفسه وكنيسته لمشكلات قانونية بسبب إقدامه على نشر أسماء أفراد غادروا الكنيسة العام الماضي. وجرى النشر في صحيفة محلية تصدرها الكنيسة، وعلى الأثر، أفاد عدد من المحامين بأن من حق كل من يجد اسمه ضمن القائمة المنشورة، رفع دعوى قضائية مضمونة النتيجة، باعتبار أن القس تجاوز حقوقا مدنية تحظر على الكنيسة الجهر بما في حوزتها من معلومات تخص أفراد رعيتها. القس، واسمه نيكولاس يانسن، الذي يرأس دير «شميدا» الصغير، في منطقة سيتسندورف بإقليم النمسا السفلى شرق النمسا، كان قد نشر الأسماء مطلع الأسبوع الماضي في صحيفة محلية يصدرها الدير. ومن ثم بادر إلى الاعتذار ما إن تعالت أصوات تستنكر فعلته واصفة إياها بمحاولة للتشهير بسمعة من تعتبرهم الكنيسة «مرتدين». وأكد يانسن قائلا إنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، مع اعترافه بأن فعلته كانت خاطئة. وأردف أنه يعتزم إرسال رسائل اعتذار شخصية لكل من ورد اسمه في القائمة. وبرر ما فعله بالقول إن كل قصده كان توفير إحصاءات دقيقة وتقديم معلومات وأرقام موثقة عن العضوية الحالية للكنيسة، بعدما كثر الحديث عن أرقام من غادروها.
من جانبها، كانت قيادات سياسية من حزب الشعب المحافظ قد طالبت بفرض غرامات مادية على المغادرين بحجة أن الخدمات الثقافية والاجتماعية التي تقدمها الكنيسة تصل إليهم حتى وإن تخلوا عن عضويتها. وفي المقابل، أحجم مسؤولون من كنائس أخرى عن التعليق على الواقعة، بعدما هون
الشرق الأوسط - فيينا: بثينة عبد الرحمن
عرض قس نمساوي نفسه وكنيسته لمشكلات قانونية بسبب إقدامه على نشر أسماء أفراد غادروا الكنيسة العام الماضي. وجرى النشر في صحيفة محلية تصدرها الكنيسة، وعلى الأثر، أفاد عدد من المحامين بأن من حق كل من يجد اسمه ضمن القائمة المنشورة، رفع دعوى قضائية مضمونة النتيجة، باعتبار أن القس تجاوز حقوقا مدنية تحظر على الكنيسة الجهر بما في حوزتها من معلومات تخص أفراد رعيتها. القس، واسمه نيكولاس يانسن، الذي يرأس دير «شميدا» الصغير، في منطقة سيتسندورف بإقليم النمسا السفلى شرق النمسا، كان قد نشر الأسماء مطلع الأسبوع الماضي في صحيفة محلية يصدرها الدير. ومن ثم بادر إلى الاعتذار ما إن تعالت أصوات تستنكر فعلته واصفة إياها بمحاولة للتشهير بسمعة من تعتبرهم الكنيسة «مرتدين». وأكد يانسن قائلا إنه لم يقصد الإساءة لأي شخص، مع اعترافه بأن فعلته كانت خاطئة. وأردف أنه يعتزم إرسال رسائل اعتذار شخصية لكل من ورد اسمه في القائمة. وبرر ما فعله بالقول إن كل قصده كان توفير إحصاءات دقيقة وتقديم معلومات وأرقام موثقة عن العضوية الحالية للكنيسة، بعدما كثر الحديث عن أرقام من غادروها.
من جانبها، كانت قيادات سياسية من حزب الشعب المحافظ قد طالبت بفرض غرامات مادية على المغادرين بحجة أن الخدمات الثقافية والاجتماعية التي تقدمها الكنيسة تصل إليهم حتى وإن تخلوا عن عضويتها. وفي المقابل، أحجم مسؤولون من كنائس أخرى عن التعليق على الواقعة، بعدما هون