المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واشنطن: الدائرة المقربة من الأسد تعد خططًا للهروب


مزون الطيب
11-02-2012, 08:19 PM
واشنطن: الدائرة المقربة من الأسد تعد خططًا للهروب
السبت 11 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: أكدت واشنطن أن الدائرة المقربة من بشار الأسد تعد خططًا للهروب من البلاد بعد أن تبين لها أن النظام على وشك الانهيار.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما: إنها ترى مؤشرات على أن النخبة السورية - بما في ذلك الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد - تشعر على نحو متزايد بالقلق، وبدأت تعد خططًا للخروج من البلاد.

وأكد مسئولان أمريكيان أمس الجمعة أن أحد أفراد أسرة الأسد حوَّل كميات كبيرة من الأموال خارج البلاد لتجنب العقوبات الأمريكية وغيرها من العقوبات الأخرى على بلاده، وذلك من أجل توفير حياة كريمة ومؤنة له في المنفى, وفقًا للعربية نت.

وأضاف المسئولان أن عضوًا رفيع المستوى في دائرة الأمن القومي السوري غادر البلاد مؤخرًا، ويبدو أنه استقر في الخارج، ولم يحددا اسم عضو أسرة الأسد أو المسئول الأمني السوري.

وعما إذا كان الأثرياء قرروا الفرار من النظام، قالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن لديها معلومات تفيد بأن النخبة السورية تبحث عن مساعدة المجلس الوطني السوري التابع للمعارضة في إخراج أموالهم وأقاربهم من البلاد.

ويتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات اقتصادية صارمة على نظام بشار الأسد بحلول نهاية الشهر الجاري، حسبما كشفت مصادر دبلوماسية غربية اليوم الجمعة.

ونقلت تقارير إعلامية عن هذه المصادر أن الاتحاد الأوروبي سيفرض في نهاية الشهر الجاري حظرًا على صادرات الفوسفات السورية ويجمد ودائع المصرف المركزي السوري وسيمنع تجارة الألماس والمعادن مع هذا البلد.

وأشارت المصادر إلى أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي في هذا الاتجاه أمس على مستوى ممثلي الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، لكنها لفتت إلى أن هذه الحزمة رقم 12 من العقوبات منذ عام 2011، لم تنجز بعد و لن يتم تبنيها قبل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب المصادر نفسها، فقد بقي مناقشة لوائح الأشخاص الإضافيين الذين سيُحرمون من تأشيرات دخول وستُجمد أصولهم كما سبق أن حصل مع 150 شخصًا ومؤسسة فرضت عليهم عقوبات.

وفي حزمة سابقة من العقوبات, حظر الاتحاد الأوروبي على المتعاملين الأوروبيين تزويد البنك المركزي السوري بقطع وأوراق نقدية. ويمكن أن يشدد الاتحاد القيود على بعض التعاملات مع البنك المركزي. وتعود آخر حزمة عقوبات أوروبية على سوريا إلى الشهر الماضي وتشمل حوالي 150 شخصية ومنظمة مرتبطة بالنظام.