المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جاهزية عصابات الأسد تنهار إلى ما دون 40 بالمائة


مزون الطيب
13-02-2012, 09:24 PM
جاهزية عصابات الأسد تنهار إلى ما دون 40 بالمائة
الاثنين 13 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: كشف الناطق باسم الجيش السوري الحر الرائد المظلي ماهر النعيمي أن الانشقاقات الفردية في ميليشيات بشار الأسد باتت جماعية وبأعداد كبيرة جدًّا على الرغم من عدم وجود أرقام دقيقة في هذا الشأن.

وقال: "باتت جاهزية الجيش النظامي دون 30 %و 40 % وهذا يظهر من خلال الاشتباكات بين الجيشين إذ يبدو واضحًا عددنا الكبير نسبيًّا مقابل أعداد جيش الأسد".

وأضاف النعيمي، وفي حديث لمحطة "الجزيرة": "ينظر المجتمع السوري إلى كل من يلتحق بالجيش السوري الحر على أنه بطل لبَّى نداء الواجب".

وأردف: "الجيش الحر يقوم عبر آليات ووسائل معينة لا يمكن الكشف عنها بتقديم العون إلى العسكريين الذين يطلقون نداء استغاثة ويقوم بالتواصل معهم وسحبهم من الحواجز التي يعملون عليها بعد إبعاد كتائب الأسد".

وكان "جهاديون سنَّة" قد ذكروا عبر منتديات حوارية على الإنترنت أن مقاتلين عربًا كانوا يطالبون قبل أسابيع بإرسالهم إلى سوريا لمواجهة ميليشيات بشار الأسد، قد أصبحوا يقاتلون بالفعل داخل مناطق مختلفة هناك.

وبحسب صحيفة "المصري اليوم" فقد نقل موقع يسمى "أنصار المجاهدين" تحت عنوان "آساد الشام تجمعت ثغرها البسام - أخبار الجهاد في سوريا الأمجاد"، أنباء هؤلاء المقاتلين وخصوصًا العراقيين منهم.

وأعلن أحد أعضاء المنتدى ويطلق على نفسه اسم "ناصر الدين الحسني" عن "مقتل الأمير أبي أسامة المهاجر على الحدود العراقية السورية بعد التمكن من تهريب عتاد".

وتناولت الصفحة أخبار وفاة أبي حمزة الشامي في عملية عسكرية في الزبداني (غرب دمشق)، وتحدثت كذلك عن وفاة أبو البراء السلطي أول مهاجري الأردن في حلب.

وذكرت الصفحة أن أول الرجال الراحلين عبد الله الدليمي (أبو تبارك) توفي في البوكمال، عند الحدود مع العراق، كما أشارت إلى وصول أبو حذيفة الكويتي إلى الشام من بلده.

وقد علق العديد من أعضاء المنتدى على هذه الأخبار، التي يصعب التأكد من صحتها، بالدعاء لمن قتل في سوريا ولمن توجه إليها للقتال.