مزون الطيب
14-02-2012, 10:38 PM
أزمة الكهرباء تعصف بغزة مجددًا بعد توقف محطة التوليد الوحيدة
الثلاثاء 14 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عادت أزمة الكهرباء تعصف مرة أخرى بقطاع غزة بعد توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع بسبب نقص إمدادات السولار.
وقالت سلطة الطاقة التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة إن المحطة توقفت عن العمل بشكل كامل بسبب نقص إمدادات الوقود الواردة من مصر ونفاد الوقود المخزن لديها واللازم لعمل المحطة.
ويعتمد قطاع غزة على ثلاثة مصادر في مده بالكهرباء وهي الجانب الإسرائيلي والجانب المصري ومحطة التوليد، لكنه رغم ذلك يعاني في الوضع الطبيعي نسبة عجز متزايدة, وفقا للجزيرة نت.
ومنذ أشهر عدة تعتمد المحطة في توليد الطاقة على الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق، نتيجة مشكلة في توريد الوقود الصناعي من الجانب الإسرائيلي.
وقال مدير مركز معلومات الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين إن الكهرباء الموجودة حالياً في غزة تغطي فقط 35% من حاجة السكان، مما سيتسبب في ظلام دامس وكارثة إنسانية حقيقية في ظل نفاد الوقود وشحه في غزة.
ونبه أبو العمرين إلى المخاطر الناجمة عن عجز تغطية احتياجات المستشفيات وقطاعات المياه والبنية التحتية والصرف الصحي، متوقعاً أن تؤثر الأزمة الراهنة على كل القطاعات في غزة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت أول أمس عن استشهاد فلسطينيٍّ في غارة جوية "إسرائيلية" على قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط أربعة جرحى آخرين.
وقالت المصادر الطبية: "عبد الكريم زيتونية وهو رجل مسن جُرح في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة في الغارة التي أدت إلى جرح أربعة فلسطينيين آخرين".
وكان مصدر طبي فلسطيني قد تحدث عن أن مواطنين أحدهما الرجل المسن والثاني شاب جُرِحا في غارة جوية - منتصف ليل السبت الأحد - استهدفت منزلاً متنقلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال المصدر: "الجريحان نُقلا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة للعلاج، ووُصفت جروحهما بأنها متوسطة".
وشنَّ الطيران الحربي "الإسرائيلي" ثلاث غارات أخرى في القطاع لكنها لم تسفر عن إصابات، وذكر شهود عيان أن صاروخًا أطلقته طائرة "إسرائيلية" أصاب منزلاً غير مأهول شرق رفح في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن دمار كبير دون إصابات.
وقال الشهود: "غارة مماثلة استهدفت منطقة غير مأهولة في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة من دون الإبلاغ عن إصابات، كما أطلقت الطائرات "الإسرائيلية" صاروخًا واحدًا على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة خلف أضرارًا".
الثلاثاء 14 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: عادت أزمة الكهرباء تعصف مرة أخرى بقطاع غزة بعد توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع بسبب نقص إمدادات السولار.
وقالت سلطة الطاقة التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة إن المحطة توقفت عن العمل بشكل كامل بسبب نقص إمدادات الوقود الواردة من مصر ونفاد الوقود المخزن لديها واللازم لعمل المحطة.
ويعتمد قطاع غزة على ثلاثة مصادر في مده بالكهرباء وهي الجانب الإسرائيلي والجانب المصري ومحطة التوليد، لكنه رغم ذلك يعاني في الوضع الطبيعي نسبة عجز متزايدة, وفقا للجزيرة نت.
ومنذ أشهر عدة تعتمد المحطة في توليد الطاقة على الوقود المصري المهرب عبر الأنفاق، نتيجة مشكلة في توريد الوقود الصناعي من الجانب الإسرائيلي.
وقال مدير مركز معلومات الطاقة في غزة أحمد أبو العمرين إن الكهرباء الموجودة حالياً في غزة تغطي فقط 35% من حاجة السكان، مما سيتسبب في ظلام دامس وكارثة إنسانية حقيقية في ظل نفاد الوقود وشحه في غزة.
ونبه أبو العمرين إلى المخاطر الناجمة عن عجز تغطية احتياجات المستشفيات وقطاعات المياه والبنية التحتية والصرف الصحي، متوقعاً أن تؤثر الأزمة الراهنة على كل القطاعات في غزة.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قد أعلنت أول أمس عن استشهاد فلسطينيٍّ في غارة جوية "إسرائيلية" على قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط أربعة جرحى آخرين.
وقالت المصادر الطبية: "عبد الكريم زيتونية وهو رجل مسن جُرح في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة في الغارة التي أدت إلى جرح أربعة فلسطينيين آخرين".
وكان مصدر طبي فلسطيني قد تحدث عن أن مواطنين أحدهما الرجل المسن والثاني شاب جُرِحا في غارة جوية - منتصف ليل السبت الأحد - استهدفت منزلاً متنقلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقال المصدر: "الجريحان نُقلا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة للعلاج، ووُصفت جروحهما بأنها متوسطة".
وشنَّ الطيران الحربي "الإسرائيلي" ثلاث غارات أخرى في القطاع لكنها لم تسفر عن إصابات، وذكر شهود عيان أن صاروخًا أطلقته طائرة "إسرائيلية" أصاب منزلاً غير مأهول شرق رفح في جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن دمار كبير دون إصابات.
وقال الشهود: "غارة مماثلة استهدفت منطقة غير مأهولة في بلدة بني سهيلة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة من دون الإبلاغ عن إصابات، كما أطلقت الطائرات "الإسرائيلية" صاروخًا واحدًا على منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة خلف أضرارًا".