مزون الطيب
16-02-2012, 06:33 PM
الصراع السياسي يؤدي إلى تفاقم معاناة أطفال اليمن
الخميس 16 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أدى الاضطراب السياسي في اليمن إلى تفاقم معاناة الأطفال في بلد يعد من أفقر الدول العربية، حيث بات على شفا أزمة إنسانية كبيرة.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن جيرت كابيلاري، "إن 57% من أطفال اليمن البالغ عددهم 12 مليونا يعانون من سوء تغذية مزمن وهي أعلى نسبة لسوء التغذية المزمن على مستوى العالم بعد أفغانستان" وأوضح أن 750 ألف طفل سيواجهون سوء تغذية حاد في عام 2012، وسيتعرض ثلثاهم لخطر الوفاة أو المعاناة من خلل جسماني أو ذهني مدى الحياة.
ويقول محمد الميتمي الخبير الاقتصادي بجامعة صنعاء "إن عشرات الآلاف من اليمنيين فقدوا وظائفهم عام 2011 وارتفعت أسعار السلع الرئيسية مثل الأرز بما يصل إلى 60%"، وأضاف "إن الكثير من الأجهزة الحكومية لم تحصل على ميزانية في عام 2011 وأضاف أن الكثير من الأموال المحددة في الميزانية لم تستخدم لتخفيف معاناة اليمنيين بل لشراء الأسلحة".
وقد ازدادت المشكلة تعقيدا بعد سحب منظمات الإغاثة موظفيها من البلاد خوفا من تردي الأوضاع الأمنية مما أوقف عشرات من مشاريع الرعاية الاجتماعية التي كان يعتمد عليها آلاف اليمنيين، بينما قللت منظمات أخرى من نشاطها الإغاثي بدرجة كبيرة بسبب العنف الذي نتج عن قمع النظام للثورة اليمنية.
وتنتظر الكثير من المنظمات الإغاثية استقرار الأوضاع في اليمن للعودة لممارسة نشاطهاـ وقالت كوليت فيرون مديرة منظمة اوكسفام لم تكن الحكومات تدعم اليمن "ماليا" بسبب الوضع السياسي لهذا نريد أن يتغير هذا، ما فعله النظام ليس خطأ "الشعب" لهذا يجب الا يعاقب. حين يتعلق الأمر بأزمة انسانية ينبغي تجاوز السياسة مهما كان الوضع"
ويصنف برنامج الأغذية العالمي اليمن في المركز الحادي عشر بين أكثر دول العالم التي تعاني من تزعزع الأمن الغذائي، وتشير المتحدثة الإعلامية للبرنامج في اليمن "جورجيا وارنر" إلى أن أسرا كثيرة الآن تنفق نصف دخلها الشهري على الخبز وحده، وفقا لموقع العرب أون لاين.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في اليمن في 21 فبراير الجاري، وفقا للمبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن وإنهاء أزمتها السياسية.
الخميس 16 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: أدى الاضطراب السياسي في اليمن إلى تفاقم معاناة الأطفال في بلد يعد من أفقر الدول العربية، حيث بات على شفا أزمة إنسانية كبيرة.
وقال ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" في اليمن جيرت كابيلاري، "إن 57% من أطفال اليمن البالغ عددهم 12 مليونا يعانون من سوء تغذية مزمن وهي أعلى نسبة لسوء التغذية المزمن على مستوى العالم بعد أفغانستان" وأوضح أن 750 ألف طفل سيواجهون سوء تغذية حاد في عام 2012، وسيتعرض ثلثاهم لخطر الوفاة أو المعاناة من خلل جسماني أو ذهني مدى الحياة.
ويقول محمد الميتمي الخبير الاقتصادي بجامعة صنعاء "إن عشرات الآلاف من اليمنيين فقدوا وظائفهم عام 2011 وارتفعت أسعار السلع الرئيسية مثل الأرز بما يصل إلى 60%"، وأضاف "إن الكثير من الأجهزة الحكومية لم تحصل على ميزانية في عام 2011 وأضاف أن الكثير من الأموال المحددة في الميزانية لم تستخدم لتخفيف معاناة اليمنيين بل لشراء الأسلحة".
وقد ازدادت المشكلة تعقيدا بعد سحب منظمات الإغاثة موظفيها من البلاد خوفا من تردي الأوضاع الأمنية مما أوقف عشرات من مشاريع الرعاية الاجتماعية التي كان يعتمد عليها آلاف اليمنيين، بينما قللت منظمات أخرى من نشاطها الإغاثي بدرجة كبيرة بسبب العنف الذي نتج عن قمع النظام للثورة اليمنية.
وتنتظر الكثير من المنظمات الإغاثية استقرار الأوضاع في اليمن للعودة لممارسة نشاطهاـ وقالت كوليت فيرون مديرة منظمة اوكسفام لم تكن الحكومات تدعم اليمن "ماليا" بسبب الوضع السياسي لهذا نريد أن يتغير هذا، ما فعله النظام ليس خطأ "الشعب" لهذا يجب الا يعاقب. حين يتعلق الأمر بأزمة انسانية ينبغي تجاوز السياسة مهما كان الوضع"
ويصنف برنامج الأغذية العالمي اليمن في المركز الحادي عشر بين أكثر دول العالم التي تعاني من تزعزع الأمن الغذائي، وتشير المتحدثة الإعلامية للبرنامج في اليمن "جورجيا وارنر" إلى أن أسرا كثيرة الآن تنفق نصف دخلها الشهري على الخبز وحده، وفقا لموقع العرب أون لاين.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في اليمن في 21 فبراير الجاري، وفقا للمبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن وإنهاء أزمتها السياسية.