المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لإرهاب الكوادر الطبية.. النظام السوري يحتجز 300 طبيب


مزون الطيب
19-02-2012, 12:14 PM
لإرهاب الكوادر الطبية.. النظام السوري يحتجز 300 طبيب
الاحد 19 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: أماط ناشطون سوريون اللثام عن تسجيل نحو 300 حالة اعتقال لأطباء في سوريا منذ بداية الانتفاضة الشعبية في مارس الماضي؛ وذلك بغرض إرهاب الكوادر الطبية ومنعها من إسعاف المتظاهرين.

وقالت "لجان التنسيق المحلية في سوريا،" وهي شبكة من النشطاء المعارضين للنظام تنظم وتوثق الاحتجاجات: "295 طبيبًا اعتقلوا في سياق "حملة شرسة" ضد الأطباء".

وكشفت اللجان أن حصيلة قتلى العمليات العسكرية المستمرة ضد المعارضين بشتى مدن سوريا، بلغت 17 شهيدًا، السبت.

وذكر ناشطون أن القصف مستمر على أحياء حمص، على رأسها حي بابا عمرو، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتضرر عدة منازل.

وأوقعت حملة عسكرية عنيفة أطلقها النظام السوري لسحق احتجاجات مناوئة له تطالب برحيله، أكثر من 8500 شهيد، منذ نحو 11 شهرًا مضت، وفق المصدر عينه.

من ناحية ثانية، أعلنت الحكومة العراقية تشديد الإجراءات الأمنية على طول الحدود مع سوريا لمنع تهريب السلاح، بعد تقارير عن عبور مقاتلين وأسلحة إلى سوريا.

وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي: إنه ترأس اجتماعًا لخلية الأزمة في الحكومة بحث أمن الحدود وكيفية العمل على سد جميع الثغرات التي يتسلل منها "الإرهابيون وبعض العصابات الإجرامية".

وكانت وثيقة مسربة من المخابرات السورية قد تم الكشف عنها تحتوي على لائحة أهداف للاغتيال وجود أسماء لقادة ومسئولين أمنيين حاليين على رأس هذه اللائحة.

فقد عرض أحد الضباط المنشقين عن ميليشيات بشار الأسد والذي انضم إلى "الجيش السوري الحر" الوثيقة التي أكد أنها مسربة من المخابرات السورية، وتحتوي على قائمة بأهداف للاغتيال، تضمنت اسمي المدير العام لقوى الأمن الداخلي في لبنان اللواء أشرف ريفي، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن، بالإضافة إلى شخصيات لبنانية وسورية.

وقد عرض الضابط المنشق هذه الوثيقة في برنامج "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية.

يذكر أنه قبل أيام وقع تفجيران في مدينة حلب السورية أوقعا نحو 25 قتيلاً و175 جريحًا، واتهم النظام السوري تنظيم القاعدة بالوقوف وراءهما، بينما اتهمت أطراف في النظام الجيش الحر، ونفى الجيش السوري الحر مسئوليته عن هذين التفجيرين، وقال الضابط خالد الحمود - أحد ضباط الجيش السوري الحر -: "لسنا نحن من فجَّر في حلب، بل كان هناك اشتباكات مع قوات بشار الأسد، وعندما شعروا بميل الكفة لصالحنا وبتقدمنا في الاشتباكات، لجأوا إلى التفجيرات، وهو الأسلوب نفسه الذي استخدموه سابقًا في دمشق".