مزون الطيب
20-02-2012, 08:44 PM
قس بريطاني يفضح أكذوبة اليهود بأنهم "شعب الله المختار"
الثلاثاء 14 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تستضيف الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا غدًا الأربعاء القس البريطاني الشهير ستيفن سيزر للحديث عن ادعاء اليهود بأنهم "شعب الله المختار".
وقال الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا ورئيس إقليم القدس وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط: "القس البريطاني سيفسر خلال اللقاء لماذا يدعم الكثير من "المسيحيين" الغربيين دولة "إسرائيل" وهو التيار المعروف بـ"المسيحية" الصهيونية".
وأضاف حنا: "القس سيزر سيؤكد تبرؤ "المسيحية" من هذا الاتجاه السياسي المغرض البعيد عن جوهر "المسيحية" و"الأديان السماوية"".
وأردف المطران حنا أنيس: "القس البريطاني سيجيب على عدد من الأسئلة الهامة ذات الأبعاد السياسية والتي تؤثر على العلاقات الدولية في الشرق الأوسط، ومنها هل يريد الله عودة جميع اليهود إلى دولة "إسرائيل"؟ هل سبق التنبؤ بدولة "إسرائيل" في الكتاب المقدس؟ وهل سيكون هناك هيكل جديد في القدس؟".
جدير بالإشارة أنه سيشارك في اللقاء نخبة من السياسيين والمهتمين بالملف الفلسطيني ورجال الدين الإسلامي و"المسيحي" والإعلاميين.
وكان بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان قد أعرب عن قناعته بأن كل الشعب اليهودي ليس مسئولاً عما أسماه "موت المسيح".
وفي الجزء الثاني من كتاب "يسوع الناصري" الذي نشر الفاتيكان مقتطفات منه، طرح البابا هذا السؤال: "من هم الذين حاكموا المسيح؟".
وقال: "إن كلمة "يهود" التي جاءت في إنجيل يوحنا لا تشير إطلاقًا إلى شعب "إسرائيل" ولا تحمل أي طابع عنصري لأن يوحنا كان يهوديًّا مثل يسوع".
وأضاف البابا وفق وكالة فرانس برس: "يقال: إن الإنجيل بسبب الميول المؤيدة للرومان لأسباب سياسية أظهر بيلاطس البنطي في شكل إيجابي وألقى تدريجيًّا على اليهود مسئولية موت المسيح".
الثلاثاء 14 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: تستضيف الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا غدًا الأربعاء القس البريطاني الشهير ستيفن سيزر للحديث عن ادعاء اليهود بأنهم "شعب الله المختار".
وقال الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا ورئيس إقليم القدس وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط: "القس البريطاني سيفسر خلال اللقاء لماذا يدعم الكثير من "المسيحيين" الغربيين دولة "إسرائيل" وهو التيار المعروف بـ"المسيحية" الصهيونية".
وأضاف حنا: "القس سيزر سيؤكد تبرؤ "المسيحية" من هذا الاتجاه السياسي المغرض البعيد عن جوهر "المسيحية" و"الأديان السماوية"".
وأردف المطران حنا أنيس: "القس البريطاني سيجيب على عدد من الأسئلة الهامة ذات الأبعاد السياسية والتي تؤثر على العلاقات الدولية في الشرق الأوسط، ومنها هل يريد الله عودة جميع اليهود إلى دولة "إسرائيل"؟ هل سبق التنبؤ بدولة "إسرائيل" في الكتاب المقدس؟ وهل سيكون هناك هيكل جديد في القدس؟".
جدير بالإشارة أنه سيشارك في اللقاء نخبة من السياسيين والمهتمين بالملف الفلسطيني ورجال الدين الإسلامي و"المسيحي" والإعلاميين.
وكان بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان قد أعرب عن قناعته بأن كل الشعب اليهودي ليس مسئولاً عما أسماه "موت المسيح".
وفي الجزء الثاني من كتاب "يسوع الناصري" الذي نشر الفاتيكان مقتطفات منه، طرح البابا هذا السؤال: "من هم الذين حاكموا المسيح؟".
وقال: "إن كلمة "يهود" التي جاءت في إنجيل يوحنا لا تشير إطلاقًا إلى شعب "إسرائيل" ولا تحمل أي طابع عنصري لأن يوحنا كان يهوديًّا مثل يسوع".
وأضاف البابا وفق وكالة فرانس برس: "يقال: إن الإنجيل بسبب الميول المؤيدة للرومان لأسباب سياسية أظهر بيلاطس البنطي في شكل إيجابي وألقى تدريجيًّا على اليهود مسئولية موت المسيح".