المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بسبب "الزواج الثاني"... 120 انسحابًا جديدًا من الأرثوذكسية


مزون الطيب
20-02-2012, 09:00 PM
بسبب "الزواج الثاني"... 120 انسحابًا جديدًا من الأرثوذكسية
الاحد 18 سبتمبر 2011
مفكرة الاسلام: أعلنت مصادر كنسية أن الكاتدرائية المرقسية في مصر تلقت اليوم الأحد أكثر من 120 إنذارًا علي يد محضر من "مسيحيين" أرثوذكس أكدوا خلالها انسحابهم من الطائفة الأرثوذكسية نهائيًّا، مع احتفاظهم بديانتهم "المسيحية".
وذكر عدد من المنسحبين من الطائفة الأرثوذكسية أن خروجهم عن الملة سيساعدهم على الاحتكام للشريعة الإسلامية أمام القضاء ويمنحهم الحرية بالتطليق, أسوة بالحكم الذي صدر مؤخرًا بشأن أحد الأرثوذكس الذي خرج عن الملة فحكم القضاء لصالحه بالتطليق.
وأبدى عدد كبير من المنسحبين ميلاً إلى التقدم إلى الكنيسة الإنجيلية نظرًا لاعتمادها على لائحة 1938 التي تنظم الأحوال الشخصية للأقباط وتبيح الزواج والطلاق لتسع علل ولا تقصرها على الزنا فقط.
ونفت الكنيسة الإنجيلية تقدم أي من المنشقين عن الطائفة الأرثوذكسية بطلبات انضمام للكنيسة، وقالت "لو تقدم طالبو الطلاق بطلبات انضمام سيتم دراستها حسب الحالة وسيغلب الناحية الإنسانية لطالبي الزواج الثاني".
وكان خمسة من "المسيحيين" قد تقدموا بإنذارات على يد محضر للكنيسة في وقت سابق، أعلنوا خلالها انسحابهم من الطائفة الأرثوذكسية، فيما قلل البابا شنودة الثالث من خطورة الأمر حينها، مؤكدًا أن خمس استقالات لن تؤثر في الكنيسة.
وكان العشرات من "المسيحيين" المطالبين بحقهم في الطلاق والزواج الثاني قد طالبوا بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكي وتشريع قانون مدني للزواج، بعيدًا عن المؤسسات الدينية، وهتف الأقباط أثناء وقفة احتجاجية نظمت اليوم الخميس أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ضد الأنبا بولا.
ورددوا هتافات، منها: "كفاية مزلة كفاية وصاية الرحمة فوق كل الوصايا"، و"ارفع إيدك عنا يابابا إحنا في دولة مش في غابة"، و"البابا يسوع قلبه كبير راعي صالح مش أجير"، وأيضًا: "افتح بابك لينا يارب قفل الباب وأطلق كلب"، و"مش هيسر الرب عنادك إحنا عبيدك ولا أولادك"، وكذلك: "المسيح رئيس الكهنة وهو- أي البابا - رئيس رؤساء الكهنة"، و"يا معلم الأجيال.. المسيح هو المثال"، و"بنحب إلهنا هو فدانا وبنخضعله.. ولا إنسان مهما كان تانى هنركعله".
وقال أيمن رمزي منسق الوقفة: إن وقفتهم تهدف إلى دعوة جميع أفراد المجتمع مشاركتهم في تلبية حقوقهم بحل مشكلاتهم، بأن تقوم الدولة بتشريع قانون للزواج المدني، وأن يتم إعادة لائحة 38، حتى يصدر قانون للزواج المدني، وأضاف أنه لا يجب أن يقوم الرهبان بوضع قوانين الكنيسة الخاصة بالأحوال الشخصية، لأنهم لا يعرفون ولا يشعرون بمشكلاتنا، فهم لم يعايشوا حياة الزوجية، وبالتالي فهم غير قادرين على وضع قوانين تتفق مع الحياة العصرية.