المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقباط يهتفون ضد الكنيسة مطالبين بالطلاق والزواج الثاني


مزون الطيب
21-02-2012, 09:54 PM
أقباط يهتفون ضد الكنيسة مطالبين بالطلاق والزواج الثاني
الخميس 28 يوليو 2011

مفكرة الاسلام: طالب العشرات من الأقباط المطالبين بحقهم فى الطلاق والزواج الثانى، بعزل الأنبا بولا رئيس المجلس الإكليريكى، وتشريع قانون مدنى للزواج، بعيدا عن المؤسسات الدينية، وهتف الأقباط أثناء وقفة احتجاجية نظمت اليوم الخميس، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية ضد الأنبا بولا.

ورددوا هتافات، منها: "كفاية مزلة كفاية وصاية الرحمة فوق كل الوصايا"، و"ارفع أيدك عنا يابابا أحنا فى دولة مش فى غابة"، و"البابا يسوع قلبة كبير راعى صالح مش أجير"، وأيضا: "افتح بابك لينا يارب قفل الباب وأطلق كلب"، و"مش هيسر الرب عنادك إحنا عبيدك ولا أولادك"، وكذلك: "المسيح رئيس الكهنة وهو- أى البابا- رئيس رؤساء الكهنة"، و"يا معلم الأجيال.. المسيح هو المثال"، و"بنحب إلهنا هو فدانا وبنخضعله.. ولا إنسان مهما كان تانى هنركعله".
وقال أيمن رمزى منسق الوقفة، إن وقفتهم تهدف إلى دعوة جميع أفراد المجتمع مشاركتهم فى تلبية حقوقهم بحل مشكلاتهم، بأن تقوم الدولة بتشريع قانون للزواج المدنى، وأن يتم إعادة لائحة 38، حتى يصدر قانون للزواج المدنى، وأضاف أنه لا يجب أن يقوم الرهبان بوضع قوانين الكنيسة الخاصة بالأحوال الشخصية، لأنهم لا يعرفون ولا يشعرون بمشكلاتنا، فهم لم يعايشوا حياة الزوجية، وبالتالى فهم غير قادرين على وضع قوانين تتفق مع الحياة العصرية, وفقا لليوم السابع.
ورفض هانى عادل أحد المعتصمين، تدخل الكنيسة فى قرارات الدولة والأحكام القضائية، مشيرا إلى أن الزواج حق مشروع لنا، ولا يحق لأحد أن يتحكم فيه، كما أن الزواج اختيار فردى فيجب أن يكون الطلاق أيضا اختيار فردى، وقال صدقى، إن الله أعطانا حرية الإيمان به أولا فكيف يعطينا حرية اختيار الزواج بقرار فردى ولا يعطينا حرية الطلاق، مضيفا أن المسيحية ليست فروضا، وأكد أنه لا يريد إرغام الكنيسة على مخالفة نصوص الكتاب المقدس، ولكنهم يريدون قانونا للزواج المدنى، وهذا حق لهم كمواطنين مصريين.
وقالت السيدة "ف.ج" إنها حاصلة على حكم محكمة بالطلاق ضد زوجها الذى ثبت فى حالة تلبس الزنا، والحكم نهائى ورغم ذلك المجلس الإكليريكى لا يريد منحها تصريح الزواج دون أى مبرر، وأشارت أن القضاء المصرى لا يريد منح أحكام لأقباط قدموا أدلة لأحقيتهم فى الطلاق، لأنه لا يريد الصدام مع الكنيسة.