مزون الطيب
23-02-2012, 12:56 PM
باكستان تقيل 17 عاملاً تورطوا بـ"تطعيم" عائلة ابن لادن
الخميس 23 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف مسئول بالحكومة الباكستانية عن قرار إقالة 17 شخصًا من العاملين بالقطاع الصحي في البلاد، لتورطهم في خدعة التطعيم المزيف التي لجأت إليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" للتأكد من وجود الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة آبوت آباد الباكستانية قبل عملية تصفيته، وذلك من خلال الحصول على الحمض النووي الوراثي (دي إن إيه) لأفراد عائلته.
وبحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية قال كبير مشرفي القطاع الصحي بآبوت آباد زفير أحمد: "الـ17 شخصًا الذين تمت إقالتهم - وهم 16 سيدة ورجل واحد - لعدم إخبارهم السلطات الباكستانية بتعاونهم مع الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي في برنامج التطعيم المزيف الذي كان يهدف للوصول إلى الحمض الوراثي لزعيم القاعدة".
وتعتقل السلطات الباكستانية أفريدي في الوقت الراهن حيث يواجه اتهامات بالخيانة العظمى.
وكانت خدعة التطعيم الوهمي قد اجتذبت قدرًا كبيرًا من الإدانة الدولية من قبل مسئولي منظمة الصحة العالمية، وذلك بعدما نشرت قصة هذه العملية في صحيفة "جارديان" البريطانية، ثم عادت إحدى وكالات الأنباء الأجنبية الكبرى لتؤكد تفاصيل تنظيم برنامج التطعيم المزيف من قبل مسئولين أمريكيين.
وكانت قوة أميركية خاصة قد اقتحمت المجمع الموجود فيه ابن لادن في أبوت أباد بالثاني من مايو 2011 بدون إبلاغ السلطات الباكستانية مسبقًا، وقامت بقتل أسامة بن لادن بالرصاص، وقد ألقيت جثته بعد ذلك في البحر، وأدت هذه العملية إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وأعلنت وزارة الإعلام الباكستانية في أكتوبر الماضي أن بلادها ستوجه تهمة الخيانة إلى طبيب باكستاني ساعد القوات الأمريكية في عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وأوضحت الوزارة أن الطبيب متهم بتنفيذ حملة تطعيم وهمية، وهو الأمر الذي سمح لوكالة الاستخبارات الأمريكية بالحصول على عينات من حمض نووي أدت في نهاية المطاف إلى مقتل أسامة بن لادن.
وذكر بيان وزارة الإعلام الباكستانية أنه تم فتح قضية ضد الطبيب بتهمة "التآمر ضد الدولة في باكستان والخيانة العظمى"، وذلك بعد انتهاء تقرير لجنة تحقيق حكومية في وفاة زعيم تنظيم القاعدة السابق.
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت في يوليو الطبيب الذي يشتبه في مساعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمحاولة جمع حمض نووي من أشخاص أقاموا في مجمع زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في محاولة للتأكد من اختبائه في المجمع.
الخميس 23 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: كشف مسئول بالحكومة الباكستانية عن قرار إقالة 17 شخصًا من العاملين بالقطاع الصحي في البلاد، لتورطهم في خدعة التطعيم المزيف التي لجأت إليها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" للتأكد من وجود الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن في بلدة آبوت آباد الباكستانية قبل عملية تصفيته، وذلك من خلال الحصول على الحمض النووي الوراثي (دي إن إيه) لأفراد عائلته.
وبحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية قال كبير مشرفي القطاع الصحي بآبوت آباد زفير أحمد: "الـ17 شخصًا الذين تمت إقالتهم - وهم 16 سيدة ورجل واحد - لعدم إخبارهم السلطات الباكستانية بتعاونهم مع الطبيب الباكستاني شاكيل أفريدي في برنامج التطعيم المزيف الذي كان يهدف للوصول إلى الحمض الوراثي لزعيم القاعدة".
وتعتقل السلطات الباكستانية أفريدي في الوقت الراهن حيث يواجه اتهامات بالخيانة العظمى.
وكانت خدعة التطعيم الوهمي قد اجتذبت قدرًا كبيرًا من الإدانة الدولية من قبل مسئولي منظمة الصحة العالمية، وذلك بعدما نشرت قصة هذه العملية في صحيفة "جارديان" البريطانية، ثم عادت إحدى وكالات الأنباء الأجنبية الكبرى لتؤكد تفاصيل تنظيم برنامج التطعيم المزيف من قبل مسئولين أمريكيين.
وكانت قوة أميركية خاصة قد اقتحمت المجمع الموجود فيه ابن لادن في أبوت أباد بالثاني من مايو 2011 بدون إبلاغ السلطات الباكستانية مسبقًا، وقامت بقتل أسامة بن لادن بالرصاص، وقد ألقيت جثته بعد ذلك في البحر، وأدت هذه العملية إلى توتر في العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.
وأعلنت وزارة الإعلام الباكستانية في أكتوبر الماضي أن بلادها ستوجه تهمة الخيانة إلى طبيب باكستاني ساعد القوات الأمريكية في عملية تصفية زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن.
وأوضحت الوزارة أن الطبيب متهم بتنفيذ حملة تطعيم وهمية، وهو الأمر الذي سمح لوكالة الاستخبارات الأمريكية بالحصول على عينات من حمض نووي أدت في نهاية المطاف إلى مقتل أسامة بن لادن.
وذكر بيان وزارة الإعلام الباكستانية أنه تم فتح قضية ضد الطبيب بتهمة "التآمر ضد الدولة في باكستان والخيانة العظمى"، وذلك بعد انتهاء تقرير لجنة تحقيق حكومية في وفاة زعيم تنظيم القاعدة السابق.
وكانت السلطات الباكستانية قد اعتقلت في يوليو الطبيب الذي يشتبه في مساعدته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بمحاولة جمع حمض نووي من أشخاص أقاموا في مجمع زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في محاولة للتأكد من اختبائه في المجمع.