مزون الطيب
25-02-2012, 10:56 AM
قتيلاً بجمعة «سننتفض لأجلك بابا عمرو» في سوريا
الجمعة 24 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: قالت هيئة الثورة السورية: إن كتائب بشار الأسد قتلت 90 شخصًا اليوم الجمعة في أنحاء متفرقة من سوريا.
وقد تظاهر عشرات الآلاف من السوريين الجمعة في مناطق عدة من سوريا، فيما أطلق عليه جمعة «سننتفض لأجلك بابا عمرو»، تضامنًا مع هذا الحي في مدينة حمص التي تتعرض للقصف.
وقال نشطاء من المعارضة: إن خمسة قُتلوا بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية بحي بابا عمرو في مدينة حمص في الأسبوع الثالث من القصف المستمر لأحياء تسيطر عليها المعارضة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس: إن "18 شخصًا من بينهم سبعة من عائلة واحدة قتلوا في ريف حماة (وسط) بنيران رشاشات ثقيلة في بلدة حلفايا فجر اليوم"، وأوضح عبد الرحمن أن من بين القتلى ثلاثة أطفال.
وأوضح الناشط محمد الحمصي لـ"رويترز" أنه يجري قصف بابا عمرو بمدفعية 122 ملليمترًا توجه إليها من قرى محيطة.
من بين القتلى أب وابن له يبلغ من العمر 14 عامًا، كانا يحاولان الفرار من القصف عندما أصابتهما شظايا في الشارع.
وقال نشطاء: إن قوات الأمن السورية أعدمت 18 شخصًا على الأقل رميًا بالرصاص في قرية بوسط سوريا اليوم الجمعة بينهم سبعة من نفس العائلة.
وأضافوا أن الضحايا من عائلات تعمل بالزراعة وهم رجال ونساء وأطفال بينهم رضيع عمره عشرة أشهر، وطفل في السابعة من عمره من حلفايا في حماة.
وقال نشطاء: إن قوات الأمن أوقفتهم في صف وأعدمتهم بالرصاص.
وقال ناشط في حماة لرويترز 12 منهم قتلوا برصاص في الرأس، ولم يتضح على الفور الدافع وراء قتلهم.
في نفس السياق، دخل مسعفون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري الجمعة إلى حي بابا عمرو في حمص، لإجلاء ضحايا القصف، ومن بينهم صحافيان غربيان جريحان، إضافةً إلى جثماني صحافيين غربيين، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر.
من جهته، قال متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي: إنهم لم يتلقوا أي رد من السلطات السورية على طلب الهدنة، والاحتياجات الإنسانية تتزايد كل ساعة.
الجمعة 24 فبراير 2012
مفكرة الاسلام: قالت هيئة الثورة السورية: إن كتائب بشار الأسد قتلت 90 شخصًا اليوم الجمعة في أنحاء متفرقة من سوريا.
وقد تظاهر عشرات الآلاف من السوريين الجمعة في مناطق عدة من سوريا، فيما أطلق عليه جمعة «سننتفض لأجلك بابا عمرو»، تضامنًا مع هذا الحي في مدينة حمص التي تتعرض للقصف.
وقال نشطاء من المعارضة: إن خمسة قُتلوا بنيران مدفعية القوات الحكومية السورية بحي بابا عمرو في مدينة حمص في الأسبوع الثالث من القصف المستمر لأحياء تسيطر عليها المعارضة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع وكالة فرانس برس: إن "18 شخصًا من بينهم سبعة من عائلة واحدة قتلوا في ريف حماة (وسط) بنيران رشاشات ثقيلة في بلدة حلفايا فجر اليوم"، وأوضح عبد الرحمن أن من بين القتلى ثلاثة أطفال.
وأوضح الناشط محمد الحمصي لـ"رويترز" أنه يجري قصف بابا عمرو بمدفعية 122 ملليمترًا توجه إليها من قرى محيطة.
من بين القتلى أب وابن له يبلغ من العمر 14 عامًا، كانا يحاولان الفرار من القصف عندما أصابتهما شظايا في الشارع.
وقال نشطاء: إن قوات الأمن السورية أعدمت 18 شخصًا على الأقل رميًا بالرصاص في قرية بوسط سوريا اليوم الجمعة بينهم سبعة من نفس العائلة.
وأضافوا أن الضحايا من عائلات تعمل بالزراعة وهم رجال ونساء وأطفال بينهم رضيع عمره عشرة أشهر، وطفل في السابعة من عمره من حلفايا في حماة.
وقال نشطاء: إن قوات الأمن أوقفتهم في صف وأعدمتهم بالرصاص.
وقال ناشط في حماة لرويترز 12 منهم قتلوا برصاص في الرأس، ولم يتضح على الفور الدافع وراء قتلهم.
في نفس السياق، دخل مسعفون من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري الجمعة إلى حي بابا عمرو في حمص، لإجلاء ضحايا القصف، ومن بينهم صحافيان غربيان جريحان، إضافةً إلى جثماني صحافيين غربيين، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر.
من جهته، قال متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي: إنهم لم يتلقوا أي رد من السلطات السورية على طلب الهدنة، والاحتياجات الإنسانية تتزايد كل ساعة.