مزون الطيب
02-03-2012, 07:11 PM
معارضة لبنان تدين العلاقة بين قائد فيلق القدس وحزب الله
الجمعة 02 مارس 2012
مفكرة الاسلام: استنكرت المعارضة اللبنانية الزيارة التي قام بها قاسم سليماني إلى لبنان واجتماعه بقيادات حزب الله الشيعي للتنسيق مع الحزب.
وقد أثارت الزيارة حفيظة المعارضة، وقال منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار، النائب السابق فارس سعيد إن "القناع قد سقط مرة أخرى عن وجه حزب الله"، مؤكدا أن زيارة سليماني لبيروت تهدف إلى تنسيق الخطوات المناسبة في حال تعرّضت إيران إلى اعتداء.
وقال سعيد إن "هذه الزيارة تأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع اللبناني إلى طهران مع ما رافقها من تصريحات مُلتبسة تؤكّد إصرار حزب الله وحكومة الرئيس ميقاتي على ربط لبنان بتعقيدات المحاور الإقليمية، وتضع مجدّداً أهالي الجنوب اللبناني خاصةً وجميع اللبنانيين في دائرة الخطر المباشر".
وطالب اللبنانيين بالتصدي لهذه السياسة المغامِرة، لمنع تكرار مأساة حرب يوليو2006، التي "ستنتهي حتماً بجملة السيد حسن نصرالله الشهيرة: لو كنت أعرف ..."، وفقا للعربية نت.
وكان سليماني قد صرح قبل أسابيع أن إيران حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق، وأن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، وأن إيران قادرة على تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك، بغية مكافحة الاستكبار.
كما زار سليماني قبل أيام سوريا، والتقى بقادة النظام السوري، لدعمه وتقديم النصيحة والاستشارة اللازمة، لقمع الشعب السوري الذي تتهمه إيران والنظام السوري بالعمالة للغرب وأمريكا.
يذكر أن سليماني يعد أهم شخصية عسكرية إيرانية على الإطلاق، ويقود فيلق القدس وهو الذراع السري للحرس الثوري الإيراني، وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن سليماني "يدير العراق بصورة غير مباشرة"، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الرئيس الأسد.
الجمعة 02 مارس 2012
مفكرة الاسلام: استنكرت المعارضة اللبنانية الزيارة التي قام بها قاسم سليماني إلى لبنان واجتماعه بقيادات حزب الله الشيعي للتنسيق مع الحزب.
وقد أثارت الزيارة حفيظة المعارضة، وقال منسق الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار، النائب السابق فارس سعيد إن "القناع قد سقط مرة أخرى عن وجه حزب الله"، مؤكدا أن زيارة سليماني لبيروت تهدف إلى تنسيق الخطوات المناسبة في حال تعرّضت إيران إلى اعتداء.
وقال سعيد إن "هذه الزيارة تأتي بعد زيارة قام بها وزير الدفاع اللبناني إلى طهران مع ما رافقها من تصريحات مُلتبسة تؤكّد إصرار حزب الله وحكومة الرئيس ميقاتي على ربط لبنان بتعقيدات المحاور الإقليمية، وتضع مجدّداً أهالي الجنوب اللبناني خاصةً وجميع اللبنانيين في دائرة الخطر المباشر".
وطالب اللبنانيين بالتصدي لهذه السياسة المغامِرة، لمنع تكرار مأساة حرب يوليو2006، التي "ستنتهي حتماً بجملة السيد حسن نصرالله الشهيرة: لو كنت أعرف ..."، وفقا للعربية نت.
وكان سليماني قد صرح قبل أسابيع أن إيران حاضرة في الجنوب اللبناني والعراق، وأن هذين البلدين يخضعان بشكل أو بآخر لإرادة طهران وأفكارها، وأن إيران قادرة على تنظيم أي حركة تؤدي إلى تشكيل حكومات إسلامية هناك، بغية مكافحة الاستكبار.
كما زار سليماني قبل أيام سوريا، والتقى بقادة النظام السوري، لدعمه وتقديم النصيحة والاستشارة اللازمة، لقمع الشعب السوري الذي تتهمه إيران والنظام السوري بالعمالة للغرب وأمريكا.
يذكر أن سليماني يعد أهم شخصية عسكرية إيرانية على الإطلاق، ويقود فيلق القدس وهو الذراع السري للحرس الثوري الإيراني، وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت أن سليماني "يدير العراق بصورة غير مباشرة"، وقد أصبحت سوريا التي تشهد احتجاجات ضد الحكومة في دائرة نشاطات فيلق القدس في محاولة لدعم الرئيس الأسد.