مزون الطيب
03-03-2012, 06:08 PM
الحرس الثوري أشرف على عمليات تزوير واسعة بانتخابات إيران
السبت 03 مارس 2012
مفكرة الاسلام: ذكرت تقارير صحافية أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في إيران أمس الجمعة، شهدت عمليات تزوير واسعة قام بها الحرس الثوري الإيراني.
وأشار التقارير إلى أن الانتخابات شهدت تلاعبا بالأصوات وبيع وشراء الأصوات بشكل غير مسبوق من قبل مختلف التيارات، وخاصة الباسييج وقوات الحرس الثوري في العاصمة طهران وفي جميع المدن الإيرانية اللتين كان أفرادهما يتجولون في الشوارع على متن عجلاتهم ويدفعون أموالاً للمارة في محاولة لدفعهم لانتخاب مرشحي قائمة الحرس الثوري، بهدف بسط سيطرة الأخير على البرلمان.
وقامت عناصر من الباسيج والحرس الثوري بشراء أصوات القرويين ونقلهم إلى المدن لاختلاق مشاهد وعروض للإيحاء بكثافة التصويت في الانتخابات التي وصفها الكثير من معارضي المنفى والداخل بالمسرحية، وتدخل الحرس الثوري ومديرية المخابرات في المحافظات لإطلاق سراح عدد من المتاجرين بالأصوات الذين تم اعتقالهم.
وأفادت التقارير بأن معظم حالات التزوير والتلاعب بالأصوات تمت لصالح قائمة الحرس الثوري التي تضم مرشحين من قادة قوات الحرس السابقين، وهم نواب حاليون في برلمان النظام، وفقا للعربية نت.
وقد أخفق مرشحون بارزون في عدد من مدن الأهواز وكردستان ولورستان وأصفهان ويزد ورشت وغيرها في الحصول على الأصوات المطلوبة للفوز، وسيخوضون جولة الإعادة، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية رسميا يوم الاثنين القادم.
وتشير النتائج الأولية إلى فوز الأصوليين الموالين للمرشد الأعلى بأعلى الأصوات في ستة عشر محافظة، حسمت فيها النتائج وأعلنت أسماء الفائزين، وقد فصل غلام علي حداد عادل، رئيس البرلمان الأسبق، والذي يمت لخامنئي بعلاقة مصاهرة، على أعلى الأصوات في طهران، تأكد فوز علي لاريجاني رئيس البرلمان الحالي في مدينة قم، رغم معارضة تيار عريض من الباسيج والحوزة، وتعرضه لحملة شديدة لربطه بالإصلاحيين.
كما حصل حتى الآن 6 من رجال الدين على أعلى الأصوات ، من بينهم أبرز مؤيدي الرئيس محمود احمدي نجاد، وهو النائب الحالي حميد رسائي، والنائب الحالي علي مطهري الذي رفض ترشيحه في البداية وهو صهر علي لاريجاني، كما فازت 4 من النساء.
وكان رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني قد أدلى بصوته أمس وقال "أتمنى أن تكون الأصوات التي توضع في الصناديق هي نفسها التي يجري فرزها".
السبت 03 مارس 2012
مفكرة الاسلام: ذكرت تقارير صحافية أن الانتخابات البرلمانية التي جرت في إيران أمس الجمعة، شهدت عمليات تزوير واسعة قام بها الحرس الثوري الإيراني.
وأشار التقارير إلى أن الانتخابات شهدت تلاعبا بالأصوات وبيع وشراء الأصوات بشكل غير مسبوق من قبل مختلف التيارات، وخاصة الباسييج وقوات الحرس الثوري في العاصمة طهران وفي جميع المدن الإيرانية اللتين كان أفرادهما يتجولون في الشوارع على متن عجلاتهم ويدفعون أموالاً للمارة في محاولة لدفعهم لانتخاب مرشحي قائمة الحرس الثوري، بهدف بسط سيطرة الأخير على البرلمان.
وقامت عناصر من الباسيج والحرس الثوري بشراء أصوات القرويين ونقلهم إلى المدن لاختلاق مشاهد وعروض للإيحاء بكثافة التصويت في الانتخابات التي وصفها الكثير من معارضي المنفى والداخل بالمسرحية، وتدخل الحرس الثوري ومديرية المخابرات في المحافظات لإطلاق سراح عدد من المتاجرين بالأصوات الذين تم اعتقالهم.
وأفادت التقارير بأن معظم حالات التزوير والتلاعب بالأصوات تمت لصالح قائمة الحرس الثوري التي تضم مرشحين من قادة قوات الحرس السابقين، وهم نواب حاليون في برلمان النظام، وفقا للعربية نت.
وقد أخفق مرشحون بارزون في عدد من مدن الأهواز وكردستان ولورستان وأصفهان ويزد ورشت وغيرها في الحصول على الأصوات المطلوبة للفوز، وسيخوضون جولة الإعادة، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية رسميا يوم الاثنين القادم.
وتشير النتائج الأولية إلى فوز الأصوليين الموالين للمرشد الأعلى بأعلى الأصوات في ستة عشر محافظة، حسمت فيها النتائج وأعلنت أسماء الفائزين، وقد فصل غلام علي حداد عادل، رئيس البرلمان الأسبق، والذي يمت لخامنئي بعلاقة مصاهرة، على أعلى الأصوات في طهران، تأكد فوز علي لاريجاني رئيس البرلمان الحالي في مدينة قم، رغم معارضة تيار عريض من الباسيج والحوزة، وتعرضه لحملة شديدة لربطه بالإصلاحيين.
كما حصل حتى الآن 6 من رجال الدين على أعلى الأصوات ، من بينهم أبرز مؤيدي الرئيس محمود احمدي نجاد، وهو النائب الحالي حميد رسائي، والنائب الحالي علي مطهري الذي رفض ترشيحه في البداية وهو صهر علي لاريجاني، كما فازت 4 من النساء.
وكان رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هاشمي رفسنجاني قد أدلى بصوته أمس وقال "أتمنى أن تكون الأصوات التي توضع في الصناديق هي نفسها التي يجري فرزها".