مزون الطيب
03-03-2012, 06:09 PM
كاميرون: نظام الأسد يتميز ببربرية القرون الوسطى
السبت 03 مارس 2012
مفكرة الاسلام: نشرت صحيفة ديلي تيليجراف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد ببربرية القرون الوسطى.
وذكرت الصحيفة أن هذا الوصف جاء بعدما ارتكبته عصابات بشار من مذابح دموية بحق الشعب السوري الذي خرج في احتجاجات كبيرة للمطالبة بالإصلاح منذ ما يقرب من عام كامل.
وقالت الصحيفة: "النظام السوري قد منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول منطقة بابا عمرو في حمص من أجل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، والسبب في ذلك هو حملة الاعتقالات والإعدام التي قامت بها قوات الأسد ضد المعارضين للنظام".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "بعد انتظار يوم كامل منعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول بابا عمرو، وهو ما أثار استياء قطاع كبير من المسئولين الدوليين، خاصة أن ذلك يعد انتهاكًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي دعا إلى السماح لعمال المساعدات الإنسانية للقيام بعملهم".
وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن منطقة بابا عمرو قد شهدت قصفًا متواصلاً لمدة ستة وعشرين يومًا من جانب ميليشيات بشار الأسد، تم خلالها قطع كافة الإمدادات إلى المنطقة، وكذلك قطع الكهرباء عنها حتى تمكنت القوات الحكومية من إعادة سيطرتها على المنطقة مرة أخرى يوم الخميس الماضي.
وقال جاكوب كيلينبرج - رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر -: "ليس من المقبول على الإطلاق أن يكون أهالي منطقة بابا عمرو في حاجة ماسة إلى مساعدات طارئة في حين أنه لا يوجد أحد قادر على تقديم أي مساعدة لهم، وعلى نظام الأسد وقف الهجوم العسكري على المنطقة لمدة ساعتين يوميًّا يمكن من خلالها لعمال الإغاثة القيام بعملهم".
من ناحيته، شدد كاميرون على أن بلاده تعمل حاليًا على توثيق الهجمات الوحشية التي تمارسها عصابات الأسد ضد المعارضة في سوريا، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين فيها في المستقبل، مشيرًا إلى أن أولئك الذين تورطوا في قتل أبناء الشعب السوري لابد أن يحاسبوا.
السبت 03 مارس 2012
مفكرة الاسلام: نشرت صحيفة ديلي تيليجراف أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وصف نظام الرئيس السوري بشار الأسد ببربرية القرون الوسطى.
وذكرت الصحيفة أن هذا الوصف جاء بعدما ارتكبته عصابات بشار من مذابح دموية بحق الشعب السوري الذي خرج في احتجاجات كبيرة للمطالبة بالإصلاح منذ ما يقرب من عام كامل.
وقالت الصحيفة: "النظام السوري قد منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول منطقة بابا عمرو في حمص من أجل تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، والسبب في ذلك هو حملة الاعتقالات والإعدام التي قامت بها قوات الأسد ضد المعارضين للنظام".
وأضافت الصحيفة البريطانية: "بعد انتظار يوم كامل منعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخول بابا عمرو، وهو ما أثار استياء قطاع كبير من المسئولين الدوليين، خاصة أن ذلك يعد انتهاكًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي دعا إلى السماح لعمال المساعدات الإنسانية للقيام بعملهم".
وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن منطقة بابا عمرو قد شهدت قصفًا متواصلاً لمدة ستة وعشرين يومًا من جانب ميليشيات بشار الأسد، تم خلالها قطع كافة الإمدادات إلى المنطقة، وكذلك قطع الكهرباء عنها حتى تمكنت القوات الحكومية من إعادة سيطرتها على المنطقة مرة أخرى يوم الخميس الماضي.
وقال جاكوب كيلينبرج - رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر -: "ليس من المقبول على الإطلاق أن يكون أهالي منطقة بابا عمرو في حاجة ماسة إلى مساعدات طارئة في حين أنه لا يوجد أحد قادر على تقديم أي مساعدة لهم، وعلى نظام الأسد وقف الهجوم العسكري على المنطقة لمدة ساعتين يوميًّا يمكن من خلالها لعمال الإغاثة القيام بعملهم".
من ناحيته، شدد كاميرون على أن بلاده تعمل حاليًا على توثيق الهجمات الوحشية التي تمارسها عصابات الأسد ضد المعارضة في سوريا، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين فيها في المستقبل، مشيرًا إلى أن أولئك الذين تورطوا في قتل أبناء الشعب السوري لابد أن يحاسبوا.