مزون الطيب
05-03-2012, 01:29 PM
الأردن يرفض استضافة مخيم للمعارضة الإيرانية
الاثنين 05 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت مصادر في وزارة الداخلية الأردنية رفض المملكة القاطع الموافقة للمعارضة الإيرانية أو أي معارضة أخرى على بناء مخيم داخل الحدود الأردنية، مشيرة إلى أن موقف الأردن لن يتغير فيما يخص عدم التدخل في شئون الغير.
وقالت المصادر وفق صحيفة "العرب اليوم" الأردنية: "لم يتم إجراء أية مباحثات مع أي طرف إيراني لبناء مخيم أو استقبال لاجئين".
وجاء هذا الموقف بعدما صدر بيان عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أشار إلى أن رئيسته مريم رجوي أَطْلعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على استعداد سكان مخيمي "أشرف" و"ليبرتي" لمغادرة العراق والإقامة مؤقتًا في المنطقة الحدودية للأردن بإشراف الصليب الأحمر والمفوضية السامية لشئون اللاجئين على نفقتهم الخاصة.
وكان الصليب الأحمر والأمم المتحدة قد أقاما إبان الحرب في عام 2003 خيامًا فيها لإيواء عشرات الآلاف من طالبي اللجوء.
وقال البيان: "لغرض اطمئنان الحكومة الأردنية فإن هذه القطعة المقرر إقامة المخيم فيها سيتم تسييجها من قبل السكان الذين لن يغادروها إلى حين انتقالهم إلى بلدان أخرى".
من ناحية أخرى، كشفت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية الإيرانية تقدمًا كبيرًا لأنصار المرشد علي خامنئي، في مقابل تراجع كبير لأنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ومع فرز نحو 90% من صناديق الاقتراع، حصل أنصار خامنئي على نحو 75% من الأصوات، ليضمنوا بذلك ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان، وفقًا لقائمة نشرتها وزارة الداخلية الإيرانية اليوم الأحد.
وأظهرت نتائج الفرز في العاصمة طهران حصول أنصار خامنئي على 19 مقعدًا من أصل ثلاثين هي حصة العاصمة، فيما حصل أنصار نجاد على بقية المقاعد، وفاز أنصار خامنئي في مدينتي قم ومشهد، كما حققوا انتصارات كبيرة في مدن أخرى مثل أصفهان وتبريز، بحسب ما نقلت رويترز.
وحتى في المناطق الريفية التي تمثل المراكز التقليدية لتأييد أحمدي نجاد اكتسح الموالون لخامنئي فيما يبدو 70 في المئة من المقاعد.
ويتوقع أن تؤدي هذه النتيجة إلى تآكل سلطة الرئيس الإيراني الذي يتعرض لانتقادات من أنصار خامنئي، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين، ومن المرجح أن يمثل الرئيس الإيراني أمام البرلمان المنتهية ولايته في جلسة لم يسبق لها مثيل يوم الجمعة للإجابة عن أسئلة بشأن سياساته الاقتصادية والخارجية.
الاثنين 05 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أعلنت مصادر في وزارة الداخلية الأردنية رفض المملكة القاطع الموافقة للمعارضة الإيرانية أو أي معارضة أخرى على بناء مخيم داخل الحدود الأردنية، مشيرة إلى أن موقف الأردن لن يتغير فيما يخص عدم التدخل في شئون الغير.
وقالت المصادر وفق صحيفة "العرب اليوم" الأردنية: "لم يتم إجراء أية مباحثات مع أي طرف إيراني لبناء مخيم أو استقبال لاجئين".
وجاء هذا الموقف بعدما صدر بيان عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أشار إلى أن رئيسته مريم رجوي أَطْلعت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على استعداد سكان مخيمي "أشرف" و"ليبرتي" لمغادرة العراق والإقامة مؤقتًا في المنطقة الحدودية للأردن بإشراف الصليب الأحمر والمفوضية السامية لشئون اللاجئين على نفقتهم الخاصة.
وكان الصليب الأحمر والأمم المتحدة قد أقاما إبان الحرب في عام 2003 خيامًا فيها لإيواء عشرات الآلاف من طالبي اللجوء.
وقال البيان: "لغرض اطمئنان الحكومة الأردنية فإن هذه القطعة المقرر إقامة المخيم فيها سيتم تسييجها من قبل السكان الذين لن يغادروها إلى حين انتقالهم إلى بلدان أخرى".
من ناحية أخرى، كشفت النتائج شبه النهائية للانتخابات التشريعية الإيرانية تقدمًا كبيرًا لأنصار المرشد علي خامنئي، في مقابل تراجع كبير لأنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد.
ومع فرز نحو 90% من صناديق الاقتراع، حصل أنصار خامنئي على نحو 75% من الأصوات، ليضمنوا بذلك ثلاثة أرباع مقاعد البرلمان، وفقًا لقائمة نشرتها وزارة الداخلية الإيرانية اليوم الأحد.
وأظهرت نتائج الفرز في العاصمة طهران حصول أنصار خامنئي على 19 مقعدًا من أصل ثلاثين هي حصة العاصمة، فيما حصل أنصار نجاد على بقية المقاعد، وفاز أنصار خامنئي في مدينتي قم ومشهد، كما حققوا انتصارات كبيرة في مدن أخرى مثل أصفهان وتبريز، بحسب ما نقلت رويترز.
وحتى في المناطق الريفية التي تمثل المراكز التقليدية لتأييد أحمدي نجاد اكتسح الموالون لخامنئي فيما يبدو 70 في المئة من المقاعد.
ويتوقع أن تؤدي هذه النتيجة إلى تآكل سلطة الرئيس الإيراني الذي يتعرض لانتقادات من أنصار خامنئي، ومن المقرر إعلان النتائج النهائية اليوم الاثنين، ومن المرجح أن يمثل الرئيس الإيراني أمام البرلمان المنتهية ولايته في جلسة لم يسبق لها مثيل يوم الجمعة للإجابة عن أسئلة بشأن سياساته الاقتصادية والخارجية.