المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موثقين بالاسم.. أكثر من 10 آلاف قتيل سوري في أقلَّ من عام


مزون الطيب
06-03-2012, 09:02 PM
موثقين بالاسم.. أكثر من 10 آلاف قتيل سوري في أقلَّ من عام
الثلاثاء 06 مارس 2012

مفكرة الاسلام: كشف نشطاء سوريون عن إحصائية جديدة لعدد القتلى الموثقين الذين سقطوا على أيدي قوات بشار الأسد والميليشيات التابعة له منذ اندلاع الثورة في منتصف مارس الماضي، أي قبل عام تقريبا.

وتشير الإحصائية الجديدة إلى سقوط 10135 قتيلاً منذ اندلاع الانتفاضة وحتى يوم أمس الاثنين، فيما أفادت مصادر أخرى بوقوع 11 قتيلاً آخر على الأقل اليوم الثلاثاء.

وأوضح الموقع الإلكتروني الذي يُعرّف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية" أن القتلى الذين سقط عدد كبير منهم في مدينة حمص التي واجهت أعنف الحملات العسكرية للنظام السوري، بينهم 725 طفلاً، وأكثر من 605 من النساء.

وأكد الموقع أن القتلى الذين تحدث عنهم هم فقط من الموثقين بالاسم والمدينة وبمقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وسط ترجيح مصادر حقوقية أن يفوق العدد الحقيقي للقتلى ذلك بكثير.
فبراير .. الأكثر دموية:

وأكدت المصادر نفسها أن شهر فبراير المنصرم كان الأكثر دموية في البلاد منذ اندلاع الثورة، لافتة إلى أن معظم قتلى الشهر الماضي سقطوا في محافظة حمص، لا سيما حي بابا عمرو، الذي يتعرض لقصف وحصار متواصل منذ نحو شهر.

وأفادت الإحصائية بأن الشهر الماضي شهد سقوط 2369 قتيلاً على أيدي قوات الأسد والميليشيات التابعة له.

وأشارت الإحصاءات إلى أن نسبة عدد قتلى الاحتجاجات السورية، زادت وتيرتها بشكل كبير منذ شهر نوفمبر من العام الماضي، حيث بات عدد القتلى يزيد شهرياً عن 1000 ألف شخص، فيما تضاعف العدد خلال الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته، أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، أن عدد القتلى في حمص، بلغ الشهر الماضي 1228 شخصاً بينهم 83 طفلاً وأكثر من 61 امرأة، موضحة أن معظم القتلى قضوا في حي بابا عمرو وحي الخالدية، حيث ارتكب النظام السوري مجازر جماعية عدة خلال الشهر.

وفي حي بابا عمرو وحده خلف الهجوم العنيف لقوات النظام التي استعملت في قصفها المدافع والدبابات وصواريخ غراد، نحو 610 قتلى، بينهم 21 طفلاً و27 امرأة.

ومع سقوط ذلك العدد من القتلى في حمص خلال الشهر الماضي، والتي يطلق عليها المحتجون والمعارضون لقب "عاصمة الثورة"، بلغت حصيلة القتلى في المحافظة 4202 منذ اندلاع الثورة في 15 مارس من العام الماضي.
كما فاق عدد القتلى الموثقين في كل من إدلب ودرعا وحماة أكثر من 1000 شخص، في حين قارب عدد الضحايا في ريف دمشق 930 شخصاً.