المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كتائب الأسد تقصف جسرا لعبور الجرحى واللاجئين إلى لبنان


مزون الطيب
06-03-2012, 09:11 PM
كتائب الأسد تقصف جسرا لعبور الجرحى واللاجئين إلى لبنان
الثلاثاء 06 مارس 2012

مفكرة الاسلام: قصفت كتائب الأسد اليوم، الثلاثاء، جسرا يستخدمه الجرحى واللاجئون كممر أساسى للعبور إلى لبنان.
وقال مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان رامى عبد الرحمن أن القوات السورية "استهدفت جسرا يمر عليه كل الجرحى فى طريقهم إلى لبنان قرب مدينة القصير (محافظة حمص)"، مشيرا إلى أنه قريب جدا من الحدود اللبنانية.
وفى بيان لاحق، أوضح أن الجسر المستهدف "كان يستخدم لعبور الجرحى من المدنيين والمنشقين والنازحين إلى الأراضى اللبنانية خوفا من اعتقالهم من السلطات السورية على المعابر الشرعية" بين لبنان وسوريا, وفقا لفرانس برس.
وقال عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادى العبد الله إن "القوات السورية قصفت بالمدفعية الجسر الذى مرت عليه (الصحافية الفرنسية) أديت بوفييه والذى يمر عليه كل الجرحى ويصل إلى نقطة قبل الحدود اللبنانية مباشرة".
وأضاف "كان المنفذ الرئيسى لعبور الجرحى من منطقة حمص إلى لبنان، ولم يعد قابلا للعبور".
وأكد مسئول محلى لبنانى يتابع شئون النازحين السوريين فى المنطقة الحدودية فى شرق لبنان الخبر، استنادا إلى معلومات وصلته من سكان فى قريتى الجوسية والربلة فى الجانب السورى.
ويمر الجسر فوق نهر العاصى ويصل الربلة بالجوسية الحدودية مع منطقة القاع اللبنانية فى البقاع (شرق).
من جهته, طالب رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، السلطات السورية بفتح ممرات إنسانية بشكل فورى لمساعدة المدنيين الموجودين فى أماكن القصف .
وتشهد سوريا منذ منتصف شهر مارس الماضى احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين .

وكان نشطاء سوريون قد كشفوا عن إحصائية جديدة لعدد القتلى الموثقين الذين سقطوا على أيدي قوات بشار الأسد والميليشيات التابعة له منذ اندلاع الثورة في منتصف مارس الماضي، أي قبل عام تقريبا.





وتشير الإحصائية الجديدة إلى سقوط 10135 قتيلاً منذ اندلاع الانتفاضة وحتى يوم أمس الاثنين، فيما أفادت مصادر أخرى بوقوع 11 قتيلاً آخر على الأقل اليوم الثلاثاء.

وأوضح الموقع الإلكتروني الذي يُعرّف نفسه بـ"قاعدة بيانات شهداء الثورة السورية" أن القتلى الذين سقط عدد كبير منهم في مدينة حمص التي واجهت أعنف الحملات العسكرية للنظام السوري، بينهم 725 طفلاً، وأكثر من 605 من النساء.

وأكد الموقع أن القتلى الذين تحدث عنهم هم فقط من الموثقين بالاسم والمدينة وبمقاطع الفيديو في بعض الأحيان، وسط ترجيح مصادر حقوقية أن يفوق العدد الحقيقي للقتلى ذلك بكثير.