المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المشير يعلن الحداد العام في مصر الثلاثاء.. لوفاة شنودة


مزون الطيب
19-03-2012, 05:57 PM
المشير يعلن الحداد العام في مصر الثلاثاء.. لوفاة شنودة
الاثنين 19 مارس 2012
مفكرة الاسلام: صدق المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر، على إعلان حالة الحداد العام في جمهورية مصر العربية، غدًا الثلاثاء الموافق 20 مارس، وذلك لوفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وجاء ذلك على الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على "فيسبوك"، فى الرسالة رقم 8 للمجلس العسكري.
إلى ذلك تجري القوات المسلحة استعدادات غير مسبوقة لتشييع جنازة البابا شنودة غداً، حيث يشهد مطار شرق القاهرة العسكرى حالة طوارئ, وتم تخصيص طائرتين عسكريتين, الأولى لنقل جثمان البابا إلى مثواه الأخير بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون, والثانية لنقل المرافقين وعدد من الإعلاميين المشاركين فى مراسم الدفن.
وصرح اللواء حمدى بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية لـ "لبوابة الأهرام" أن هناك تنسيقا كاملا بين الشرطة العسكرية والشرطة المدنية لتأمين الكاتدرائية والجنازة ودير الأنبا بيشوى, وقال اللواء بدين: "هناك حالة استنفار واجتماعات مشتركة مستمرة نظرا لمكانة الفقيد ومستوى الضيوف المشاركين فى مراسم الجنازة والدفن".
وقال مصدر مسئول "لم يتحدد بعد إن كان المشير طنطاوي سيشارك فى قداس صلاة الجنازة أم لا, لكن المؤكد أن هناك تمثيلا على أعلى مستوى واستعدادات تجرى للتنسيق مع كل الجهات لتخرج الجنازة بالشكل اللائق لرمز من أهم رموز الدولة المصرية".
وكان مصدر بالكنيسة المصرية قد ذكر أن الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قد توفي فعليًّا مساء الجمعة الماضية، وتم التكتم على الأمر تمامًا، لحين استشارة المجلس العسكري قبل الإعلان الرسمي عن الوفاة، حيث أصيب بأزمة قلبية حادة.
وقد حضر مجموعة من الأطباء صباح السبت الماضي للتأكد من وفاته مرة أخرى، وتم إخفاء الأمر حتى أعلنت الكنيسة بعد موافقة المجلس العسكري لاختيار القائم مقام البطريرك، وبالفعل تم الاتصال بالأنبا باخميوس أكبر الأساقفة سنًّا صباح السبت قبل إعلان خبر الوفاة، كما تم إلغاء مؤتمر "لجنة المائة" التي كان مقررًا إطلاقها في نفس التوقيت بدون إبداء أسباب، حسبما نقلت "المصريون".
وعلى الفور، بدأ الأنبا بيشوي في الضغط على الأنبا باخميوس للموافقة على المنصب؛ لأنه المرشح الثالث لهذا المنصب حال اعتذار باخميوس لأن أكبر الأساقفة سنًّا "الأنبا ميخائيل" قعيد لا يتحرك، وفي حال اعتذار باخميوس لا يبقى سوى الأنبا بيشوي، والقائم مقام البطريرك يحرم من الترشح للكرسي البابوي.