مزون الطيب
20-03-2012, 06:28 PM
البيت الأبيض: بشار الأسد يثير الاشمئزاز !!
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: وصف البيت الأبيض "الرسائل الإلكترونية التي تنسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد والتي جاء فيها أنه سعى إلى الإلتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده بما في ذلك شراء أغاني من موقع "ايتيونز" بأنّها "مثيرة للإشمئزاز".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس سبلاً أخرى لتشديد العقوبات على الحكومة السورية لعقابها على حملة القمع التي تشنها على مناهضي النظام والتي قتل فيها الآلاف منذ بدئها قبل عام".
وجاءت تصريحات كارنى كرد فعل على ما نشرته صحيفة الجارديان عن رسائل إلكترونية، قيل إنها تكشف عن حياة الرفاهية التى يعيشها الأسد وزوجته أسماء.
وتحدثت الصحيفة عن رسائل إلكترونية بين الأسد وموقع "ايتوينز" الموسيقى تظهر أن الأسد قام بتنزيل أغان للفرقة البريطانية "رايت سيد فريد"، ومغنى الكونترى بليك شيلتون، وفرقة "نيو اوردر" الشهيرة بالموسيقى الإلكترونية، وفرقة "لمفاو" الأمريكية.
وكانت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية قد استعرضت في تقرير لها الرسائل الإلكترونية المسربة من حساب أسماء الأسد زوجة بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية على وشك الإطاحة بحكمه للبلاد.
ووفقًا للصحيفة، فقد قالت أسماء في إحدى هذه الرسائل، وكانت موجهة إلى صديقة: "أنا الديكتاتور الحقيقي" في العائلة.
وتضيف الدايلي تلغراف أن هذه الرسالة المسربة تشير إلى أن أسماء (36 عامًا) تحتل مكانة خاصة في الدائرة المقربة من الأسد.
ويذكر التقرير أن أسماء كتبت بتاريخ 14 ديسمبر الماضي: "أما بالنسبة للإنصات، فأنا الديكتاتور الحقيقي، هو ليس لديه خيار"، في إشارة إلى الأسد.
وكانت هذه الرسالة ضمن سلسلة من الرسائل المتبادلة مع صديقة بشأن مدى الاهتمام الذي يبديه الزوجان ببعضهما البعض.
وتقول الصحيفة في التقرير الذي أعده اليكس سبيليوس مراسلها للشؤون الدبلوماسية: إنه على الرغم من الطموحات التي عبرت عنها قبل انطلاق الانتفاضة السورية بشأن الإصلاح في البلاد، "إلا أن أسماء الأسد لم تبد أي شكوك بشأن الحملة الأمنية الدموية التي يشنها النظام".
ويضيف الكاتب أن "مراسلاتها مع بشار الأسد ومساعديه وأصدقائها وأفراد العائلة أظهرت أنها مؤيدة قوية لزوجها".
الثلاثاء 20 مارس 2012
مفكرة الاسلام: وصف البيت الأبيض "الرسائل الإلكترونية التي تنسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد والتي جاء فيها أنه سعى إلى الإلتفاف على العقوبات المفروضة على بلاده بما في ذلك شراء أغاني من موقع "ايتيونز" بأنّها "مثيرة للإشمئزاز".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: "إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تدرس سبلاً أخرى لتشديد العقوبات على الحكومة السورية لعقابها على حملة القمع التي تشنها على مناهضي النظام والتي قتل فيها الآلاف منذ بدئها قبل عام".
وجاءت تصريحات كارنى كرد فعل على ما نشرته صحيفة الجارديان عن رسائل إلكترونية، قيل إنها تكشف عن حياة الرفاهية التى يعيشها الأسد وزوجته أسماء.
وتحدثت الصحيفة عن رسائل إلكترونية بين الأسد وموقع "ايتوينز" الموسيقى تظهر أن الأسد قام بتنزيل أغان للفرقة البريطانية "رايت سيد فريد"، ومغنى الكونترى بليك شيلتون، وفرقة "نيو اوردر" الشهيرة بالموسيقى الإلكترونية، وفرقة "لمفاو" الأمريكية.
وكانت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية قد استعرضت في تقرير لها الرسائل الإلكترونية المسربة من حساب أسماء الأسد زوجة بشار الأسد الذي يواجه انتفاضة شعبية على وشك الإطاحة بحكمه للبلاد.
ووفقًا للصحيفة، فقد قالت أسماء في إحدى هذه الرسائل، وكانت موجهة إلى صديقة: "أنا الديكتاتور الحقيقي" في العائلة.
وتضيف الدايلي تلغراف أن هذه الرسالة المسربة تشير إلى أن أسماء (36 عامًا) تحتل مكانة خاصة في الدائرة المقربة من الأسد.
ويذكر التقرير أن أسماء كتبت بتاريخ 14 ديسمبر الماضي: "أما بالنسبة للإنصات، فأنا الديكتاتور الحقيقي، هو ليس لديه خيار"، في إشارة إلى الأسد.
وكانت هذه الرسالة ضمن سلسلة من الرسائل المتبادلة مع صديقة بشأن مدى الاهتمام الذي يبديه الزوجان ببعضهما البعض.
وتقول الصحيفة في التقرير الذي أعده اليكس سبيليوس مراسلها للشؤون الدبلوماسية: إنه على الرغم من الطموحات التي عبرت عنها قبل انطلاق الانتفاضة السورية بشأن الإصلاح في البلاد، "إلا أن أسماء الأسد لم تبد أي شكوك بشأن الحملة الأمنية الدموية التي يشنها النظام".
ويضيف الكاتب أن "مراسلاتها مع بشار الأسد ومساعديه وأصدقائها وأفراد العائلة أظهرت أنها مؤيدة قوية لزوجها".