مزون الطيب
27-03-2012, 07:57 PM
أوباما يعترف: العلاقات الأمريكية الباكستانية مشتعلة
الثلاثاء 27 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أقرَّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوجود حالة توتر عالية وخطيرة في العلاقات الأمريكية - الباكستانية، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أنه من المهم تصحيح مسار تلك العلاقة.
وجاء حديث أوباما خلال مرافقته لرئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قبل اجتماع مغلق بينهما.
وجرى هذا الاجتماع وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وباكستان، في أعقاب سلسلة من الحوادث التي هزت الثقة بين البلدين، كان أكبرها في نوفمبر عندما ردت القوات الأمريكية على نيران أسلحة اعتقدت أنها جاءت من نقطة حدودية باكستانية، فقتلت أربعة وعشرين جنديًّا باكستانيًّا.
وتناقش باكستان شروطًا جديدة للتعامل مع الولايات المتحدة، وأوضح أوباما أنه يرحب بالمراجعة الباكستانية للعلاقات بين البلدين التي لفت إلى أنها مفتاح إيجاد "منهج متوازن" يحترم السيادة الباكستانية وحق الولايات المتحدة في حماية مصالحها الأمنية.
وكان المحلل العسكري والسياسي الباكستاني عبد القيوم قد أكد أن وضع الولايات المتحدة في أفغانستان أصبح سيئًا.
وتحدث الجنرال الباكستاني المتقاعد عن أحدث التطورات في الملف الأفغاني، ودور باكستان في هذا الملف، ومستقبل القوات الدولية في أفغانستان.
وأشار عبد القيوم إلى أن الولايات المتحدة تضع "خطة استعمارية جديدة من أجل حكم العالم"، وذلك عن طريق بناء قواعد عسكرية في جميع المناطق، وذكر أن الولايات تملك حاليًا 800 قاعدة، وترغب بإضافة المزيد في أفغانستان, وفقًا لوكالة الأنباء الروسية.
وأكد أن باكستان لديها القدرة على التفاوض من أجل تحقيق السلام في أفغانستان.
وقال عبد القيوم في معرض حديثه عن العلاقات بين باكستان وروسيا: "نحن نستطيع إقامة علاقة قوية مع روسيا".
وأشار إلى أن الطريق الأفضل للتعاون مع روسيا يتمثل في منظمة شنغهاي للتعاون، وأضاف أن باكستان - العضو المراقب - تستطيع الحصول على العضوية الكاملة في هذه المنظمة لتوسيع نطاق مصالحها.
الثلاثاء 27 مارس 2012
مفكرة الاسلام: أقرَّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بوجود حالة توتر عالية وخطيرة في العلاقات الأمريكية - الباكستانية، إلا أنه شدد في الوقت ذاته على أنه من المهم تصحيح مسار تلك العلاقة.
وجاء حديث أوباما خلال مرافقته لرئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني قبل اجتماع مغلق بينهما.
وجرى هذا الاجتماع وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وباكستان، في أعقاب سلسلة من الحوادث التي هزت الثقة بين البلدين، كان أكبرها في نوفمبر عندما ردت القوات الأمريكية على نيران أسلحة اعتقدت أنها جاءت من نقطة حدودية باكستانية، فقتلت أربعة وعشرين جنديًّا باكستانيًّا.
وتناقش باكستان شروطًا جديدة للتعامل مع الولايات المتحدة، وأوضح أوباما أنه يرحب بالمراجعة الباكستانية للعلاقات بين البلدين التي لفت إلى أنها مفتاح إيجاد "منهج متوازن" يحترم السيادة الباكستانية وحق الولايات المتحدة في حماية مصالحها الأمنية.
وكان المحلل العسكري والسياسي الباكستاني عبد القيوم قد أكد أن وضع الولايات المتحدة في أفغانستان أصبح سيئًا.
وتحدث الجنرال الباكستاني المتقاعد عن أحدث التطورات في الملف الأفغاني، ودور باكستان في هذا الملف، ومستقبل القوات الدولية في أفغانستان.
وأشار عبد القيوم إلى أن الولايات المتحدة تضع "خطة استعمارية جديدة من أجل حكم العالم"، وذلك عن طريق بناء قواعد عسكرية في جميع المناطق، وذكر أن الولايات تملك حاليًا 800 قاعدة، وترغب بإضافة المزيد في أفغانستان, وفقًا لوكالة الأنباء الروسية.
وأكد أن باكستان لديها القدرة على التفاوض من أجل تحقيق السلام في أفغانستان.
وقال عبد القيوم في معرض حديثه عن العلاقات بين باكستان وروسيا: "نحن نستطيع إقامة علاقة قوية مع روسيا".
وأشار إلى أن الطريق الأفضل للتعاون مع روسيا يتمثل في منظمة شنغهاي للتعاون، وأضاف أن باكستان - العضو المراقب - تستطيع الحصول على العضوية الكاملة في هذه المنظمة لتوسيع نطاق مصالحها.