المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محكمة صهيونية تدين إمام مسجد وصف بن لادن بأنه "حبيب الله"


مزون الطيب
01-04-2012, 08:18 PM
محكمة صهيونية تدين إمام مسجد وصف بن لادن بأنه "حبيب الله"
الاحد 01 ابريل 2012

مفكرة الاسلام: أدانت محكمة "إسرائيلية"، اليوم الأحد، الشيخ ناظم أبو سليم إمام مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة عام 48، بـ "التحريض على العنف والإرهاب ودعم منظمة إرهابية، وذلك عن طريق الخطب التي كان يلقيها في المسجد، وتوزيع منشورات في المسجد وفي المدينة والمنطقة، ونشر مضامين جهادية عبر شبكة انترنت".

وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن محكمة الصلح في الناصرة أن الشيخ أبو سليم والذي يعمل منذ العام 1997 إماما لمسجد شهاب الدين، شكل مجموعة تحت اسم "جماعة أنصار الله بيت المقدس – الناصرة"، ووضع لها شعارا عبارة عن "الكرة الأرضية وفي وسطها قبة الصخرة، وفوقها علم أسود المعروف لدى طالبان في أفغانستان، وعلى العلم تظهر علامة الإسلام".

وتشير لائحة الاتهام أيضا إلى أن أبوسليم قام "بتوزيع منشورات على المصلين في المساجد، إضافة إلى كتيبات وآراء مختلفة، وبادر بإنشاء موقع إنترنت يحمل اسم "مسلم 48" والذي كان يستغله في نشر آرائه للمصلين في المسجد وللجمهور العالمي أيضا"، بحسب اللائحة "الإسرائيلية".

وتطرقت لائحة الاتهام إلى عدة مقالات كتبها الشيخ أبو سليم، خاصة مقال "بن لادن حبيب الله"، والتي قالت المحكمة بأنها تخطت حرية التعبير عن الرأي وتم ترجمتها على أرض الواقع وأدت إلى مقتل سائق سيارة أجرة يهودي العام المنصرم، على حد اتهام المحكمة.

وبدورها، اعتبرت المدعية العامة المحامية ميريت شطيرن أن "الشيخ أبو سليم تجاوز كل الخطوط الحمراء وقام ببث تحريضات خطيرة لارتكاب جرائم ولهذا فقد قررنا تقديم لائحة الاتهام ضده".

ومما جاء في ملف القضية "أن أحد المقالات التي نشرها الشيخ أبو سليم تضمن وصفا لأسامة بن لادن بأنه حبيب الله. وعليه فقد أدانت المحكمة الشيخ أبو سليم بمخالفات خطيرة جدا" – حسبما جاء في بيان المحكمة.

واوقف إمام مسجد شهاب الدين في الناصرة ناظم أبو سليم في أكتوبر.

وزعمت المحكمة أن أفرادا من مجموعة الشيخ أبو سليم "أدينوا بأعمال خطيرة، أكدوا أنهم تأثروا مباشرة بخطب أبو سليم حول الجهاد، ما دفعهم إلى التحرك"، على حد قول المحكمة.

وفي يونيو 2010 أوقفت شرطة الاحتلال وما يسمى جهاز الأمن الداخلي سبعة عرب من الناصرة اشتبه في تخطيطهم لهجمات على يهود ومسيحيين. وكان هؤلاء يرتادون مسجد شهاب الدين بانتظام، بحسب وسائل الإعلام الصهيونية.