المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لن أحزن والقرآن بين يدي


نور الإسلام
11-04-2012, 04:57 PM
إلهي لن أحزن وهذا القرآن معي
و لن أحزن وهذا القرآن بين يديَ
ولن أحزن وهذا القرآن يهديني طريقي

لأني عندما زادت حيرتي وسالت دمعتي واضطربت دقاتُ قلبي قرأتُ في كتابكَ :
(( الا بذكر الله تطمئن القلوب ))
***
وعندما زادَ أعدائي وتكالبَ كل من حولي عليَ قراتُ في كتابكَ :
(( إنا لننصر رسلنا والذين ءامنو في الحياة الدنيا وفي الاخرة ان الله لقوي عزيز ))
***
وعندما كثرت ذنوبي وزاد خطأي وقيدتني ذنوبي وصارت كالجبالِ سيئاتي قرأتُ في كتابكَ :
(( قُل يا عبادي الذين أسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمةِ الله إنَ اللهَ يغفرُ الذنوبَ جميعا إن الله هو الغفور الرحيم ))
***
وعندما فقدتُ ثقتي بنفسي وأحاطتني الدنيا بمصائبها قرأتُ في كتابكَ :
(( واستعينوا بالصبرِ والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ))
***
وعندما كادَ حلمي ومن حولي قد كثر منهم إيذائي وتمكنت منهم قرات في كتابك :
((خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ))
***
وكثيرا يَ إلهي ما يوسوس لي الشيطان الرجيم وينزغني لـِ يهوي بي عن الطريق القويم إلى نار جهنم قرأت في كتابك :
(( وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ))
***
وعندما احسن إلى غيري ولا أجد منهم شكراً ولا تقديراً ’ يواسيني قولك في كتابك :
(( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة اولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون ))
***
وعندما حزنت عندما لم أجد أمنياتي تتحق شد من عزمي قولك :
(( وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ))
***
وعندما قل رزقي وضاق مافي يدي ولم اجد ما يسد جوعي استأنست بقولك في كتابك :
(( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ))
***
وحينما ضآقت علي الأرض بما رحبت نآديت كما قرأت في كتابك :
(( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ))
***
ولما رأيت زخارف الدنيا إمتلكها غيري ولم يكن لي منها نصيب وجدت في كتابك :
(( إعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ))
***
ف يآ إلهي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
فلا داعي للحزن مادام هذا القرآن ينير لي دربي كلما حار عقلي
وفاض دمعي وخارت عزيمتي وأحترقت اعصابي . .

***
ف يامن ضل عن الاسلام ماذا وجدت في كتابك الذي حرفته
بعد أن فقدت ما أجده أنا في هذا الكتاب العظيم. .
فهنيئا للمسلمين بربٍ أنزل عليهم القرآن ’

وهنيئاً للمسلمين ب دين أَمَرْهُم فقط . . .
إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به ؛ كتاب الله وسنتي