نور الإسلام
28-04-2012, 08:16 PM
http://www.ghorbanews.com/contents/newsm/20855.jpg
وكالات - هيا
كشفت ناشطة حقوقية بالولايات المتحدة عن ازدياد خطير في نسبة التعصب ضد المسلمين في أمريكا دون أي جنس آخر ، مشيرةً أنه في حين يجرم القانون التعصب ضد السود، فإن التعصب ضد الإسلام أصبح مقبولاً تماماً.
واعتبرت ليندا صرصور، المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأمريكية في نيويورك، و مديرة الدفاع الوطني للشبكة الوطنية للجاليات العربية الأمريكية، في مقال نشره موقع "سي إن إن" أن مقتل شيماء العوضي، السيدة العراقية المسلمة التي وجدت غارقة في دمائها، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبجوارها رسالة كتب فيها "عودي إلى بلدك، أنتِ إرهابية،" تسبب بموجة استياء وخوف لدى مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت صرصور عن تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2011، أوضح أن جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت بنسبة تقارب الـ50 في المائة في عام 2010. كما أشارت أحدث الإحصاءات إلى ارتفاع عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين من 107 قضية في عام 2009 إلى 170 جريمة في عام 2010.
واعتبرت أن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة مختلفةٌ تماماً عن التعصب ضد المسلمين، فالحديث أو إظهار العنصرية ضد السود مرفوض علناً في الولايات المتحدة حتى إن وجد في الخفاء، لكن للأسف التعصب ضد الإسلام مقبول تماماً، وروجت له وسائل الإعلام عبر تصريحات مرشحين الرئاسة الأمريكية، التي تحمل بعضها كراهية للإسلام والمسلمين.
وبحسب صرصور، فإن مصطلح "الإرهاب" أصبح مرادفاً للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا ذلك بوضوح في الرسالة التي تركت إلى جانب العوضي. إلا أن السلطات التي تتولى التحقيق في القضية، قالت إنها لا تستبعد وجود شبة جريمة كراهية في القضية، لكنها أيضاً أكدت أنه حادث عرضي فردي.
وأضافت: "شهد العام الماضي اغتيال اثنين من كبار شيوخ السيخ، اللذين بدا من هيئتهما أنهما مسلمين، والعام قبل الماضي قُتل سائق تاكسي بعد إخباره لأحد الركاب بأنه مسلم، وقالت "بصفة عامة لا أستغرب هذه الأحداث بعد الاستماع إلى حركات عدائية علنيةً ضد المسلمين داخل الكونجرس، ومعاداة الطقوس الإسلامية، التي ولدت زيادة بالاحتقان والتعصب ضد المسلمين".
وشددت صرصور على ضرورة الوصول إلى صيغة تفاهم، بشأن مكافحة التعصب الذي يمارس ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وأخذ موقف واضحا ضده وشجبه.
وكالات - هيا
كشفت ناشطة حقوقية بالولايات المتحدة عن ازدياد خطير في نسبة التعصب ضد المسلمين في أمريكا دون أي جنس آخر ، مشيرةً أنه في حين يجرم القانون التعصب ضد السود، فإن التعصب ضد الإسلام أصبح مقبولاً تماماً.
واعتبرت ليندا صرصور، المديرة التنفيذية للجمعية العربية الأمريكية في نيويورك، و مديرة الدفاع الوطني للشبكة الوطنية للجاليات العربية الأمريكية، في مقال نشره موقع "سي إن إن" أن مقتل شيماء العوضي، السيدة العراقية المسلمة التي وجدت غارقة في دمائها، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وبجوارها رسالة كتب فيها "عودي إلى بلدك، أنتِ إرهابية،" تسبب بموجة استياء وخوف لدى مسلمي الولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت صرصور عن تقرير صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي عام 2011، أوضح أن جرائم الكراهية ضد المسلمين زادت بنسبة تقارب الـ50 في المائة في عام 2010. كما أشارت أحدث الإحصاءات إلى ارتفاع عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين من 107 قضية في عام 2009 إلى 170 جريمة في عام 2010.
واعتبرت أن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة مختلفةٌ تماماً عن التعصب ضد المسلمين، فالحديث أو إظهار العنصرية ضد السود مرفوض علناً في الولايات المتحدة حتى إن وجد في الخفاء، لكن للأسف التعصب ضد الإسلام مقبول تماماً، وروجت له وسائل الإعلام عبر تصريحات مرشحين الرئاسة الأمريكية، التي تحمل بعضها كراهية للإسلام والمسلمين.
وبحسب صرصور، فإن مصطلح "الإرهاب" أصبح مرادفاً للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدا ذلك بوضوح في الرسالة التي تركت إلى جانب العوضي. إلا أن السلطات التي تتولى التحقيق في القضية، قالت إنها لا تستبعد وجود شبة جريمة كراهية في القضية، لكنها أيضاً أكدت أنه حادث عرضي فردي.
وأضافت: "شهد العام الماضي اغتيال اثنين من كبار شيوخ السيخ، اللذين بدا من هيئتهما أنهما مسلمين، والعام قبل الماضي قُتل سائق تاكسي بعد إخباره لأحد الركاب بأنه مسلم، وقالت "بصفة عامة لا أستغرب هذه الأحداث بعد الاستماع إلى حركات عدائية علنيةً ضد المسلمين داخل الكونجرس، ومعاداة الطقوس الإسلامية، التي ولدت زيادة بالاحتقان والتعصب ضد المسلمين".
وشددت صرصور على ضرورة الوصول إلى صيغة تفاهم، بشأن مكافحة التعصب الذي يمارس ضد المسلمين في الولايات المتحدة، وأخذ موقف واضحا ضده وشجبه.