مزون الطيب
11-10-2012, 12:56 PM
الحكم على كبير خدم بابا الفاتيكان بالسجن لعام ونصف
السبت 06 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: أصدرت محكمة بالفاتيكان حكمًا على كبير خدم البابا بالسجن لمدة عام ونصف.
وكان المدعي العام في محكمة الفاتيكان طلب اليوم السبت السجن ثلاث سنوات لكبير خدم البابا باولو جابرييلي، الذي يحاكم بتهمة سرقة مئات الوثائق السرية.
وقال المدعي نيكولا بيكاردي: "نطلب السجن ثلاث سنوات ومنعه لفترة زمنية محددة من تولِّي مسئوليات في الإدارات العامة".
وأكد كبير خدم البابا أنه قام بتسريب الوثائق "حبًّا بالكنيسة"، وقال: "أقوى شعور لديَّ الآن هو القناعة بأنني عملت حبًّا بكنيسة يسوع المسيح ورئيسها على الأرض، ولا أشعر أنني لص".
وكان باولو حابرييلي العلماني المتدين (46 عامًا) وأحد المواطنين القليلين لدولة الفاتيكان أصغر دولة في العالم، كان موظفًا مثاليًّا وخادمًا أمينًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، فقد كان أول وآخر من يراه يوميًّا، حيث كان مكلفًا تحضير ثياب الاحتفالات وتقديم طعامه.
وأشارت الوكالة إلى أنه متهم بأنه ظل لعدة شهور يسرق وينسخ عشرات الوثائق السرية التابعة للبابا ومعاونيه، تم نشرها لاحقًا في كتاب على خلفية صراعات مفترضة في هرم الكنيسة الكاثوليكية.
وأطلقت الصحافة الإيطالية على القضية فضيحة "فاتيليكس"، واعترف كبير الخدم بالوقائع، وأوضح أثناء استجوابه أنه تصرف بهدف كشف "الشر والفساد" داخل الفاتيكان.
وقد وضع باولو غابرييلي الذي أوقف في 23 مايو، في الإقامة الجبرية في منزله في الفاتيكان في 21 يوليو بعد اعتقاله 53 يومًا في زنزانة في قصر المحكمة وراء كنيسة القديس بطرس لأنه ليس هناك سجن في الفاتيكان.
السبت 06 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: أصدرت محكمة بالفاتيكان حكمًا على كبير خدم البابا بالسجن لمدة عام ونصف.
وكان المدعي العام في محكمة الفاتيكان طلب اليوم السبت السجن ثلاث سنوات لكبير خدم البابا باولو جابرييلي، الذي يحاكم بتهمة سرقة مئات الوثائق السرية.
وقال المدعي نيكولا بيكاردي: "نطلب السجن ثلاث سنوات ومنعه لفترة زمنية محددة من تولِّي مسئوليات في الإدارات العامة".
وأكد كبير خدم البابا أنه قام بتسريب الوثائق "حبًّا بالكنيسة"، وقال: "أقوى شعور لديَّ الآن هو القناعة بأنني عملت حبًّا بكنيسة يسوع المسيح ورئيسها على الأرض، ولا أشعر أنني لص".
وكان باولو حابرييلي العلماني المتدين (46 عامًا) وأحد المواطنين القليلين لدولة الفاتيكان أصغر دولة في العالم، كان موظفًا مثاليًّا وخادمًا أمينًا للبابا بنديكتوس السادس عشر، فقد كان أول وآخر من يراه يوميًّا، حيث كان مكلفًا تحضير ثياب الاحتفالات وتقديم طعامه.
وأشارت الوكالة إلى أنه متهم بأنه ظل لعدة شهور يسرق وينسخ عشرات الوثائق السرية التابعة للبابا ومعاونيه، تم نشرها لاحقًا في كتاب على خلفية صراعات مفترضة في هرم الكنيسة الكاثوليكية.
وأطلقت الصحافة الإيطالية على القضية فضيحة "فاتيليكس"، واعترف كبير الخدم بالوقائع، وأوضح أثناء استجوابه أنه تصرف بهدف كشف "الشر والفساد" داخل الفاتيكان.
وقد وضع باولو غابرييلي الذي أوقف في 23 مايو، في الإقامة الجبرية في منزله في الفاتيكان في 21 يوليو بعد اعتقاله 53 يومًا في زنزانة في قصر المحكمة وراء كنيسة القديس بطرس لأنه ليس هناك سجن في الفاتيكان.