مزون الطيب
24-10-2012, 07:38 AM
موجة جديدة من المجازر ضد المسلمين في بورما
الثلاثاء 23 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: عادت مرة أخرى آلة الذبح البوذية للعمل ضد المسلمين في بورما حيث قتلت سيدتان مسلمتان في هجمات بوذية.
وأعلنت مصادر رسمية الثلاثاء أن ثلاثة أشخاص قتلوا في مواجهات جديدة بين أفراد من اتنيتي الراخين البوذية والروهينجيا المسلمة في غرب بورما الذي يشهد أعمال عنف ضد المسلمين بدعم من عناصر الشرطة منذ يونيو.
وقال هلا ثين رئيس المحكمة العليا لولاية راخين لوكالة فرانس برس "ابلغونا بان ثلاثة اشخاص هم رجل من اتنية الراخين وسيدتان مسلمتان، قتلوا في قرية بادينكون في مواجهات" وقعت الاثنين.
واضاف أن مئات المنازل أحرقت في هذه الصدامات التي امتدت الى قريتين مجاورتين، مضيفا ان "القريتين قريبتان جدا. واحرق اكثر من 300 منزل".
وتابع "من الصعب ضبط الوضع" مضيفا انه لا توجد معلومات عن عدد الجرحى.
وقتل العشرات في اشتباكات بين الجانبين في يونيو الماضي بينما شرد الالاف ما دفع جماعات حقوق الانسان الى التحذير من ازمة انسانية.
ويعتقد ان اكثر من خمسين الف مسلم وعشرة آلاف بوذي شردوا في ولاية راخين بعدما اجبروا على الفرار على اثر احراق قرى باكملها في اعمال العنف في حزيران/يونيو الماضي.
وتعتبر الحكومة أبناء أقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 الف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين.
وتقول الامم المتحدة ان الروهينجيا هم اكثر اقلية مضطهدة في العالم.
وكان مصدر في الرئاسة البورمية قد أعلن أن الرئيس البورمي ثين سين لن يسمح بفتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال المصدر وفق : "الرئيس لن يسمح بفتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي"، عازيًا السبب إلى أن فتح مثل هذا المكتب "لا يتفق وإرادة الشعب".
وكان رئيس الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي أقار قد أكد أن المسلمين في ميانمار يقطنون في أراض خصبة ولهذا السبب يتم العمل على طردهم من أماكنهم.
الثلاثاء 23 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: عادت مرة أخرى آلة الذبح البوذية للعمل ضد المسلمين في بورما حيث قتلت سيدتان مسلمتان في هجمات بوذية.
وأعلنت مصادر رسمية الثلاثاء أن ثلاثة أشخاص قتلوا في مواجهات جديدة بين أفراد من اتنيتي الراخين البوذية والروهينجيا المسلمة في غرب بورما الذي يشهد أعمال عنف ضد المسلمين بدعم من عناصر الشرطة منذ يونيو.
وقال هلا ثين رئيس المحكمة العليا لولاية راخين لوكالة فرانس برس "ابلغونا بان ثلاثة اشخاص هم رجل من اتنية الراخين وسيدتان مسلمتان، قتلوا في قرية بادينكون في مواجهات" وقعت الاثنين.
واضاف أن مئات المنازل أحرقت في هذه الصدامات التي امتدت الى قريتين مجاورتين، مضيفا ان "القريتين قريبتان جدا. واحرق اكثر من 300 منزل".
وتابع "من الصعب ضبط الوضع" مضيفا انه لا توجد معلومات عن عدد الجرحى.
وقتل العشرات في اشتباكات بين الجانبين في يونيو الماضي بينما شرد الالاف ما دفع جماعات حقوق الانسان الى التحذير من ازمة انسانية.
ويعتقد ان اكثر من خمسين الف مسلم وعشرة آلاف بوذي شردوا في ولاية راخين بعدما اجبروا على الفرار على اثر احراق قرى باكملها في اعمال العنف في حزيران/يونيو الماضي.
وتعتبر الحكومة أبناء أقلية الروهينجيا البالغ عددهم حوالى 800 الف نسمة مهاجرين غير شرعيين وليس مواطنين.
وتقول الامم المتحدة ان الروهينجيا هم اكثر اقلية مضطهدة في العالم.
وكان مصدر في الرئاسة البورمية قد أعلن أن الرئيس البورمي ثين سين لن يسمح بفتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال المصدر وفق : "الرئيس لن يسمح بفتح مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي"، عازيًا السبب إلى أن فتح مثل هذا المكتب "لا يتفق وإرادة الشعب".
وكان رئيس الهلال الأحمر التركي أحمد لطفي أقار قد أكد أن المسلمين في ميانمار يقطنون في أراض خصبة ولهذا السبب يتم العمل على طردهم من أماكنهم.