مزون الطيب
24-10-2012, 07:41 AM
الأسد يتحرش بتركيا مجددًا ويقصف مركزًا طبيًّا
الثلاثاء 23 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: مرة ثانية تحرش نظام الاسد بتركيا وقصف مركزا طبيا تركيا على الحدود.
وقالت قناة (سي.ان.ان ترك) إن قذيفة مضادة للطائرات اطلقت من سوريا سقطت على مركز طبي في منطقة ريحانلي بإقليم هاتاي في تركيا يوم الثلاثاء لكن لم ترد على الفور تقارير عن حدوث إصابات.
وعززت تركيا في الأسابيع الأخيرة وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة 900 كيلومتر مع سوريا وكانت ترد بالمثل على اطلاق نيران وسقوط قذائف مورتر عبر الحدود جراء القتال الدائر بين مقاتلي المعارضة في سوريا وقوات الحكومة هناك.
وقال مكتب حاكم منطقة ريحانلي إنه ليس لديه حاليا معلومات عن الحادث.
وبلغت التوترات بين البلدين أعلى مستوى منذ أن تحول موقف أنقرة إلى موقف معارض للرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت صحيفة ميليت التركية يوم السبت إن الجيش التركي اطلق النار على سوريا 87 مرة مما أسفر عن مقتل 12 جنديا سوريا وتدمير عدة دبابات ردا على القذائف السورية التي سقطت داخل تركيا.
وقال قائد الأركان العامة التركي نجدت أوزيل هذا الشهر إن قواته سترد "بقوة أكبر" إذا استمرت القذائف في السقوط على الأرض التركية كما سمح البرلمان بنشر قوات خارج تركيا مما يزيد من مخاوف استدراج قوى إقليمية إلى الصراع الدائر بسوريا.
ورأت صحيفة "حريت" التركية، أن النظام السورى يبذل قصارى جهده من أجل نشر الأزمة فى بلاده إلى الدول المجاورة ولاسيما لبنان.
وقالت الصحيفة: "أفعال النظام السورى تهدف إلى ترويع القوى الإقليمية المجاورة التى قد تقف إمام الطرق التى يتبعها بشار الأسد تجاه شعبه".
وأشارت الصحيفة إلى أن عدة مسئولين أتراك اتهموا نظام الرئيس السورى "بشار الأسد" بالضلوع فى التفجيرات التى وقعت فى بيروت، والتى استهدفت العميد "وسام الحسن"، رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن اللبنانى الداخلى.
وأردفت "حريت": "لبنان يحاول من جانبه اتباع سياسة متوازنة حتى الآن، تجاه التفجيرات التى وقعت فى بيروت يوم الجمعة الماضى، والتى أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 80 شخصًا".
الثلاثاء 23 أكتوبر 2012
مفكرة الاسلام: مرة ثانية تحرش نظام الاسد بتركيا وقصف مركزا طبيا تركيا على الحدود.
وقالت قناة (سي.ان.ان ترك) إن قذيفة مضادة للطائرات اطلقت من سوريا سقطت على مركز طبي في منطقة ريحانلي بإقليم هاتاي في تركيا يوم الثلاثاء لكن لم ترد على الفور تقارير عن حدوث إصابات.
وعززت تركيا في الأسابيع الأخيرة وجودها العسكري على طول حدودها الممتدة 900 كيلومتر مع سوريا وكانت ترد بالمثل على اطلاق نيران وسقوط قذائف مورتر عبر الحدود جراء القتال الدائر بين مقاتلي المعارضة في سوريا وقوات الحكومة هناك.
وقال مكتب حاكم منطقة ريحانلي إنه ليس لديه حاليا معلومات عن الحادث.
وبلغت التوترات بين البلدين أعلى مستوى منذ أن تحول موقف أنقرة إلى موقف معارض للرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وقالت صحيفة ميليت التركية يوم السبت إن الجيش التركي اطلق النار على سوريا 87 مرة مما أسفر عن مقتل 12 جنديا سوريا وتدمير عدة دبابات ردا على القذائف السورية التي سقطت داخل تركيا.
وقال قائد الأركان العامة التركي نجدت أوزيل هذا الشهر إن قواته سترد "بقوة أكبر" إذا استمرت القذائف في السقوط على الأرض التركية كما سمح البرلمان بنشر قوات خارج تركيا مما يزيد من مخاوف استدراج قوى إقليمية إلى الصراع الدائر بسوريا.
ورأت صحيفة "حريت" التركية، أن النظام السورى يبذل قصارى جهده من أجل نشر الأزمة فى بلاده إلى الدول المجاورة ولاسيما لبنان.
وقالت الصحيفة: "أفعال النظام السورى تهدف إلى ترويع القوى الإقليمية المجاورة التى قد تقف إمام الطرق التى يتبعها بشار الأسد تجاه شعبه".
وأشارت الصحيفة إلى أن عدة مسئولين أتراك اتهموا نظام الرئيس السورى "بشار الأسد" بالضلوع فى التفجيرات التى وقعت فى بيروت، والتى استهدفت العميد "وسام الحسن"، رئيس فرع المعلومات فى قوى الأمن اللبنانى الداخلى.
وأردفت "حريت": "لبنان يحاول من جانبه اتباع سياسة متوازنة حتى الآن، تجاه التفجيرات التى وقعت فى بيروت يوم الجمعة الماضى، والتى أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة ما لا يقل عن 80 شخصًا".