نور الإسلام
18-01-2013, 09:37 PM
والكنيسة أرسلت أطباء مسيحيين ومسلمين لعلاج الأهالي
أكد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى أن الأمن سيطر تماماً بتدخله عقب الإبلاغ عن واقعه التحرش بطفلة عمرها 6 سنوات .
وعن الخسائر قال أسقف نجع حمادى هناك 6 محلات تعرضت للاعتداء منها 3 تم حرقها والباقى تعرض للتكسير إضافة الى تحطيم زجاج سيارتين وسرقة موتوسيكل .
وأضاف : قمنا بتسليم الرجل المسن الذى اتهمه أهالى القرية بالاغتصاب للشرطة منذ مساء أمس خوفاً على حياته ،وأوضح أنه تم توقيع الكشف الطبى على الفتاة صباح اليوم والطبيب الشرعي أكد عدم تعرضها للاغتصاب .
واستنكر كيرلس الواقعة موضحاً أن الأزمة فى ترويج وانتشار الشائعات والتى عندما سمعها الشباب ثار وتجمع لتفريغ غضبه .
وأضاف منذ عدة أسابيع أرسلنا قافلة طبية للقرية بها أطباء مسلمون ومسيحيون ليقدموا الخدمة لكل أهالى القرية بلا استثناء وهناك علاقات ود ومحبه حقيقيه تجمعنا الا أن المشكلة الرئيسية تتمثل فى ترويج الشائعات بدون التأكد من صدقها والتي تتسبب فى شق الصف .
من جانبها فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا بالقرية وحول كنيسة المراشدة لمنع أى اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية.
ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع أى إصابات بين الطرفين، وتحفظت قوات الأمن على الشخص المتحرش وتمكنت من الفصل بين الطرفين.
كما أفادت التقارير وشهود العيان أن قرية المراشدة شهدت وجود عدد من الغرباء من السلفيين شاركوا فى تلك الأحداث لإشعال الفتنة وهم من خارج القرية.
وكانت القرية قد شهدت أحداث عنف صباح اليوم بعد ادعاء أهالى فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات بالتحرش الجنسى بها من قبل تاجر قبطى يبلغ من العمر 60 عاماً وقام الأهالى بتكسير أبواب الكنيسة وسيارة القس وعدد من محلات الأقباط ومنها محل " نادر عطية " المتهم ومحل بقالة لـ ناصر خير عم المتهم و محل مجدي جاب الله ومحل أجهزة محمول لعماد فتحي.
وقام الأهالى بالتجمهر أمام كنيسة "أبو فام الجندي الأوسيمى" بالمراشدة التابعة لأسقفية نجع حمادي .
أكد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى أن الأمن سيطر تماماً بتدخله عقب الإبلاغ عن واقعه التحرش بطفلة عمرها 6 سنوات .
وعن الخسائر قال أسقف نجع حمادى هناك 6 محلات تعرضت للاعتداء منها 3 تم حرقها والباقى تعرض للتكسير إضافة الى تحطيم زجاج سيارتين وسرقة موتوسيكل .
وأضاف : قمنا بتسليم الرجل المسن الذى اتهمه أهالى القرية بالاغتصاب للشرطة منذ مساء أمس خوفاً على حياته ،وأوضح أنه تم توقيع الكشف الطبى على الفتاة صباح اليوم والطبيب الشرعي أكد عدم تعرضها للاغتصاب .
واستنكر كيرلس الواقعة موضحاً أن الأزمة فى ترويج وانتشار الشائعات والتى عندما سمعها الشباب ثار وتجمع لتفريغ غضبه .
وأضاف منذ عدة أسابيع أرسلنا قافلة طبية للقرية بها أطباء مسلمون ومسيحيون ليقدموا الخدمة لكل أهالى القرية بلا استثناء وهناك علاقات ود ومحبه حقيقيه تجمعنا الا أن المشكلة الرئيسية تتمثل فى ترويج الشائعات بدون التأكد من صدقها والتي تتسبب فى شق الصف .
من جانبها فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا بالقرية وحول كنيسة المراشدة لمنع أى اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية.
ولم تسفر الاشتباكات عن وقوع أى إصابات بين الطرفين، وتحفظت قوات الأمن على الشخص المتحرش وتمكنت من الفصل بين الطرفين.
كما أفادت التقارير وشهود العيان أن قرية المراشدة شهدت وجود عدد من الغرباء من السلفيين شاركوا فى تلك الأحداث لإشعال الفتنة وهم من خارج القرية.
وكانت القرية قد شهدت أحداث عنف صباح اليوم بعد ادعاء أهالى فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات بالتحرش الجنسى بها من قبل تاجر قبطى يبلغ من العمر 60 عاماً وقام الأهالى بتكسير أبواب الكنيسة وسيارة القس وعدد من محلات الأقباط ومنها محل " نادر عطية " المتهم ومحل بقالة لـ ناصر خير عم المتهم و محل مجدي جاب الله ومحل أجهزة محمول لعماد فتحي.
وقام الأهالى بالتجمهر أمام كنيسة "أبو فام الجندي الأوسيمى" بالمراشدة التابعة لأسقفية نجع حمادي .