نور الإسلام
18-02-2013, 09:55 PM
وكالات
كتب محمد فوزي
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عما إذا كان بابا الفاتيكان المستقيل بنيديكت السادس عشر سيحتفظ بردائه الأبيض وحذائه الأحمر الشهير بعد تركه الباباوية، وما اللقب الذي سيحظى به بعد تركه للمنصب بعد أن كان خليفة الله في الأرض.
وكان العالم أصيب بذهول بعد إعلان البابا تقاعده 28 فبراير الجاري، وقالت الصحيفة: "كيف يكون البابا معصوما يوما وعرضة للخطأ يوما آخر".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن أستاذ في التاريخ الكنسي بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية قوله إن "الكنيسة لا توجد بها قواعد تنظم هذه المسألة، فاللقب الذي سيحصل عليه وسلطاته الروحية وعصمته من الخطأ لاتزال أمورا غير معروفة".
وأوضحت الصيحفة أنه "في المخيلة الشعبية لدى الكاثوليك فإن كل ما يقوله البابا أو يكتبه غالبا ما ينظر إليه على أنه منزه عن الخطأ، ومع ذلك فإن التصريحات البابوية تكتسب عصمة فقط عندما يتحدث البابا عن مسائل الإيمان والأخلاق انطلاقا من سلطته المستمدة من كونه زعيما للكنيسة الكاثوليكية العالمية".
ويرى بعض الباحثين أن انتقال سلطة البابا إلى خليفته بالتقاعد - لا بالوفاة - سيعزز الغموض المحيط بمبدأ الكنيسة.
كتب محمد فوزي
تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عما إذا كان بابا الفاتيكان المستقيل بنيديكت السادس عشر سيحتفظ بردائه الأبيض وحذائه الأحمر الشهير بعد تركه الباباوية، وما اللقب الذي سيحظى به بعد تركه للمنصب بعد أن كان خليفة الله في الأرض.
وكان العالم أصيب بذهول بعد إعلان البابا تقاعده 28 فبراير الجاري، وقالت الصحيفة: "كيف يكون البابا معصوما يوما وعرضة للخطأ يوما آخر".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن أستاذ في التاريخ الكنسي بالجامعة الكاثوليكية الأمريكية قوله إن "الكنيسة لا توجد بها قواعد تنظم هذه المسألة، فاللقب الذي سيحصل عليه وسلطاته الروحية وعصمته من الخطأ لاتزال أمورا غير معروفة".
وأوضحت الصيحفة أنه "في المخيلة الشعبية لدى الكاثوليك فإن كل ما يقوله البابا أو يكتبه غالبا ما ينظر إليه على أنه منزه عن الخطأ، ومع ذلك فإن التصريحات البابوية تكتسب عصمة فقط عندما يتحدث البابا عن مسائل الإيمان والأخلاق انطلاقا من سلطته المستمدة من كونه زعيما للكنيسة الكاثوليكية العالمية".
ويرى بعض الباحثين أن انتقال سلطة البابا إلى خليفته بالتقاعد - لا بالوفاة - سيعزز الغموض المحيط بمبدأ الكنيسة.