مزون الطيب
19-02-2013, 01:40 PM
لأسباب غامضة..روسيا تبقي سفنها الحربية في المتوسط
Tuesday 19 February 2013
مفكرة الاسلام: اتخذت وزارة الدفاع الروسية قرارًا يقضي ببقاء السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك على ضوء نتائج التدريبات التي أجرتها السفن في الفترة من 19-20 من يناير الماضي.
وبحسب روسيا اليوم، فقد ذكر مصدر في المكتب الإعلامي للدفاع الروسية أنه توجد حاليًا سفينة الحراسة "سميتليفي" وعدد من سفن الإمداد، مشيرًا إلى أنه خلال فترة قريبة ستلحق بهم سفن الإنزال الكبيرة "كالينغراد" و"ألكسندر شابالين" من أسطول البلطيق التي أبحرت من نوفوروسيسك.
وأضاف المصدر أنه سوف يصل كذلك من أسطول البحر الأسود بنهاية فبراير الحالي سفينة الإنزال الكبيرة "ساراتوف" و"آزوف"، لافتًا إلى أنه سوف يتم في المستقبل تحديد عدد السفن في المجموعة وكذلك نوعها، انطلاقًا من تطور الأوضاع.
وتعليقًا على هذا القرار، أشار خبير عسكري روسي إلى أنه دون النظر إلى عدم كشف المهام الملقاة على عاتق مجموعة السفن الروسية، إلا أنه استنادًا إلى تطور الأوضاع في المنطقة ووجود سفن الإنزال الكبيرة، يمكن الافتراض بأن مهمتها الأساسية ستكون المساهمة في إجلاء رعايا روسيا من سوريا.
يشار إلى روسيا تعد من أكثر الدول تأييدًا لنظام بشار الأسد، وتربطهما علاقة قديمة، جعلت من سوريا سوقًا رائجة للأسلحة الروسية، وتعارض دائمًا أية قرارات أممية تصدر بشأن الاعتراف بالائتلاف السوري، أو التلويح بالتدخل العسكري ضد بشار الأسد.
Tuesday 19 February 2013
مفكرة الاسلام: اتخذت وزارة الدفاع الروسية قرارًا يقضي ببقاء السفن الحربية الروسية في البحر الأبيض المتوسط، وذلك على ضوء نتائج التدريبات التي أجرتها السفن في الفترة من 19-20 من يناير الماضي.
وبحسب روسيا اليوم، فقد ذكر مصدر في المكتب الإعلامي للدفاع الروسية أنه توجد حاليًا سفينة الحراسة "سميتليفي" وعدد من سفن الإمداد، مشيرًا إلى أنه خلال فترة قريبة ستلحق بهم سفن الإنزال الكبيرة "كالينغراد" و"ألكسندر شابالين" من أسطول البلطيق التي أبحرت من نوفوروسيسك.
وأضاف المصدر أنه سوف يصل كذلك من أسطول البحر الأسود بنهاية فبراير الحالي سفينة الإنزال الكبيرة "ساراتوف" و"آزوف"، لافتًا إلى أنه سوف يتم في المستقبل تحديد عدد السفن في المجموعة وكذلك نوعها، انطلاقًا من تطور الأوضاع.
وتعليقًا على هذا القرار، أشار خبير عسكري روسي إلى أنه دون النظر إلى عدم كشف المهام الملقاة على عاتق مجموعة السفن الروسية، إلا أنه استنادًا إلى تطور الأوضاع في المنطقة ووجود سفن الإنزال الكبيرة، يمكن الافتراض بأن مهمتها الأساسية ستكون المساهمة في إجلاء رعايا روسيا من سوريا.
يشار إلى روسيا تعد من أكثر الدول تأييدًا لنظام بشار الأسد، وتربطهما علاقة قديمة، جعلت من سوريا سوقًا رائجة للأسلحة الروسية، وتعارض دائمًا أية قرارات أممية تصدر بشأن الاعتراف بالائتلاف السوري، أو التلويح بالتدخل العسكري ضد بشار الأسد.