نور الإسلام
13-03-2013, 07:36 PM
السومرية نيوز/بيروت
بعد مضي نحو ساعة من تصاعد الدخان الابيض الاربعاء، في الساعة (18,05ت غ) من مدخنة كنيسة السيستين في الفاتيكان، تم الإعلان عن اسم البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية وهو الارجنتيني خورخي ماريو برغوليو أو البابا فرانشيسكو الأول، بحسب التسمية الجديدة، لخلافة البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر.
وجاء الانتخاب في اليوم الاول الكامل للتصويت من 115 كردينالا اسرع مما توقع كثيرون نظرا لعدم بروز اسم معين بعد الاستقالة المفاجئة للبابا بنديكت الشهر الماضي.
ويضع هذا الانتخاب حدا لاربعة اسابيع غير مسبوقة منذ اعلان البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته في 11 شباط الماضي (2013) وهو في الخامسة والثمانين، "من اجل خير الكنيسة" التي انتقد الانقسامات فيها بحسب قوله بعد اعلان استقالته، فضلا عن معاناته من ضعف القدرة الجسدية على القيام باعباء البابوية ومسؤولياتها الجسيمة.
وانتهت ولاية بنديكتوس السادس عشر كبابا الفاتيكان في 28 شباط عندما اصبحت استقالته نافذة، وهي الاولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية منذ 700 عام.
وتجتاز الكنيسة الكاثوليكية ازمة عميقة بعدما شهدت في الاونة الاخيرة فضيحة فاتيليكس وفضائح التحرش الجنسي، وهناك تحديات ثقيلة تنتظر خليفة بنديكتوس السادس عشر من احتجاجات داخلية الى اضطهاد للمسيحيين حول العالم الى قضايا اخلاقية وتجاوزات اخرى تشهدها الكنيسة.
يذكر ان اخر استقالة طوعية لبابا تعود الى القرون الوسطى وتحديدا الى العام 1294 عندما استقال البابا سيليستان الخامس الناسك المتواضع بعد اشهر قليلة على توليه السدة البابوية احتجاجا على الفساد المستشري حينها.
بعد مضي نحو ساعة من تصاعد الدخان الابيض الاربعاء، في الساعة (18,05ت غ) من مدخنة كنيسة السيستين في الفاتيكان، تم الإعلان عن اسم البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية وهو الارجنتيني خورخي ماريو برغوليو أو البابا فرانشيسكو الأول، بحسب التسمية الجديدة، لخلافة البابا المستقيل بنديكتوس السادس عشر.
وجاء الانتخاب في اليوم الاول الكامل للتصويت من 115 كردينالا اسرع مما توقع كثيرون نظرا لعدم بروز اسم معين بعد الاستقالة المفاجئة للبابا بنديكت الشهر الماضي.
ويضع هذا الانتخاب حدا لاربعة اسابيع غير مسبوقة منذ اعلان البابا بنديكتوس السادس عشر استقالته في 11 شباط الماضي (2013) وهو في الخامسة والثمانين، "من اجل خير الكنيسة" التي انتقد الانقسامات فيها بحسب قوله بعد اعلان استقالته، فضلا عن معاناته من ضعف القدرة الجسدية على القيام باعباء البابوية ومسؤولياتها الجسيمة.
وانتهت ولاية بنديكتوس السادس عشر كبابا الفاتيكان في 28 شباط عندما اصبحت استقالته نافذة، وهي الاولى لرأس الكنيسة الكاثوليكية منذ 700 عام.
وتجتاز الكنيسة الكاثوليكية ازمة عميقة بعدما شهدت في الاونة الاخيرة فضيحة فاتيليكس وفضائح التحرش الجنسي، وهناك تحديات ثقيلة تنتظر خليفة بنديكتوس السادس عشر من احتجاجات داخلية الى اضطهاد للمسيحيين حول العالم الى قضايا اخلاقية وتجاوزات اخرى تشهدها الكنيسة.
يذكر ان اخر استقالة طوعية لبابا تعود الى القرون الوسطى وتحديدا الى العام 1294 عندما استقال البابا سيليستان الخامس الناسك المتواضع بعد اشهر قليلة على توليه السدة البابوية احتجاجا على الفساد المستشري حينها.