نور الإسلام
22-04-2013, 05:55 PM
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_version4_school-kids-studying_340_309_%20(Copy)_340_309_.jpg
مفكرة الإسلام
نشرت صحيفة "صنداي تايمز" أن مدرسة ثانوية تابعة للكنيسة الإنجلكانية في بريطانيا قررت عدم السماح بأداء الترانيم "المسيحية". وذكرت الصحيفة أن قرار إدارة المدرسة جاء على خلفية أن أكثر من 75% من طلابها يدينون بالإسلام، كما أنها تخصص حجرات منفصلة للصلاة للفتيات والفتيان.
وقالت "صنداي تايمز": "المدرسة لا تأخذ في اعتبارها شرط حضور الكنيسة كمعاير للقبول فيها".
وقال بول ماكتير مدير مدرسة سلاو وإيتون: إن المدارس الإنجلكانية لا تزال لديها هدف حتى إذا كان أغلب تلاميذها من المسلمين.
وأضاف ماكتير أن الكنيسة الإنجلكانية تصف نفسها بأنها عقيدة لجميع الأديان؛ إذ إن الآباء يرغبون في إرسال أبناءهم إلى مدرسة إيمانية.
ويدرس في المدرسة نحو ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا ويوجد بها حجرات للصلاة في وقت راحة الغداء بعضها مخصص للفتيات وبعضها مخصص للفتية، كما يسمح للفتيات في المدرسة بارتداء الحجاب.
جدير بالذكر أن المدارس البريطانية تشهد ظاهرة انتشار الإسلام مع تحوُّل أعداد متزايدة من الطلبة إليه، ويروي معظم الأطفال في بريطانيا - والتي ترجع أصولهم إلى دول أخرى كالبرازيل ولوكسمبورج وبنما والسويد - أسرار اعتناقهم للإسلام.
وقد أوضحت ألكسندرا (12 عامًا) ابنة لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والتي اعتنقت الإسلام في رمضان الماضي أن "الإسلام غيَّر حياتي ومنحني المزيد من الاحترام والتواضع، كما أنني أشعر باحترام الذات أكثر بعد ارتداء الحجاب".
وأضافت ألكسندرا: "كنتُ محظوظة بعدما انتقلت هذا العام للمدرسة الثانوية، حيث عاملتني إدارة المدرسة والطلبة باحترام، وشعرت بأني في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لي للصلاة".
مفكرة الإسلام
نشرت صحيفة "صنداي تايمز" أن مدرسة ثانوية تابعة للكنيسة الإنجلكانية في بريطانيا قررت عدم السماح بأداء الترانيم "المسيحية". وذكرت الصحيفة أن قرار إدارة المدرسة جاء على خلفية أن أكثر من 75% من طلابها يدينون بالإسلام، كما أنها تخصص حجرات منفصلة للصلاة للفتيات والفتيان.
وقالت "صنداي تايمز": "المدرسة لا تأخذ في اعتبارها شرط حضور الكنيسة كمعاير للقبول فيها".
وقال بول ماكتير مدير مدرسة سلاو وإيتون: إن المدارس الإنجلكانية لا تزال لديها هدف حتى إذا كان أغلب تلاميذها من المسلمين.
وأضاف ماكتير أن الكنيسة الإنجلكانية تصف نفسها بأنها عقيدة لجميع الأديان؛ إذ إن الآباء يرغبون في إرسال أبناءهم إلى مدرسة إيمانية.
ويدرس في المدرسة نحو ألف طالب تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عامًا ويوجد بها حجرات للصلاة في وقت راحة الغداء بعضها مخصص للفتيات وبعضها مخصص للفتية، كما يسمح للفتيات في المدرسة بارتداء الحجاب.
جدير بالذكر أن المدارس البريطانية تشهد ظاهرة انتشار الإسلام مع تحوُّل أعداد متزايدة من الطلبة إليه، ويروي معظم الأطفال في بريطانيا - والتي ترجع أصولهم إلى دول أخرى كالبرازيل ولوكسمبورج وبنما والسويد - أسرار اعتناقهم للإسلام.
وقد أوضحت ألكسندرا (12 عامًا) ابنة لورين بوث شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، والتي اعتنقت الإسلام في رمضان الماضي أن "الإسلام غيَّر حياتي ومنحني المزيد من الاحترام والتواضع، كما أنني أشعر باحترام الذات أكثر بعد ارتداء الحجاب".
وأضافت ألكسندرا: "كنتُ محظوظة بعدما انتقلت هذا العام للمدرسة الثانوية، حيث عاملتني إدارة المدرسة والطلبة باحترام، وشعرت بأني في موضع ترحيب كبير بعد تخصيص غرفة لي للصلاة".