نور الإسلام
16-05-2013, 10:53 AM
مفكرة الاسلام: أعلن اللورد البريطاني المسلم استقالته من حزب العمال المعارض؛ بسبب تصريحات نسبتها إليه وسائل إعلامية بريطانية يمتلكها يهود بأنه معادٍ للسامية؛ وذلك لدعمه القضية الفلسطينية.
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_images%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%20%D9%85%D 8%B3%D9%84%D9%85_340_309_.jpg
وأكد اللورد المسلم نذير أحمد أن قرار استقالته "اتخذتُه بصعوبة".
وأعلن أحمد - رجل الأعمال الباكستاني البالغ 55 عامًا - استقالته قبيل 24 ساعة من مثوله أمام اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب العمال، على خلفية التصريحات المزعومة، التي نسبتها إليه أحد المؤسسات الإعلامية البريطانية المملوكة من قبل يهود.
وكان اللورد أحمد أول مسلم يعينه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عضوًا في مجلس اللوردات عن حزب العمال عام 1998، وقد قدَّم في مارس الماضي اعتذارًا للجالية اليهودية في المملكة المتحدة بشأن التصريحات المنسوبة إليه عن معاداته للسامية، على حد زعم الوسائل الإعلامية التي يمتلكها يهود.
وأوضح اللورد المسلم المستقيل أن حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 12 أسبوعًا في 2009 "جاء نتيجة ضغوط اليهود الذين يملكون الصحف وقنوات التلفزيون في بريطانيا؛ بسبب مواقفي الداعمة للفلسطينيين بقطاع غزة، وليس كما زعم الإعلام اليهودي أنه تم ضبطي بعد تسببي في مقتل شخص في حادث مروري بسبب انشغالي بإرسال واستقبال رسائل نصية أثناء القيادة، وقد أُخلي سبيلي بعد 16 يومًا؛ حيث قررت محكمة الاستئناف تعليق العقوبة".
يُذكر أن حزب العمال البريطاني علق العام الماضي عضوية نذير أحمد بعد إعلانه عن مكافأة مقابل اعتقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، كردٍّ على إعلان الولايات المتحدة مكافأة من يساعد في اعتقال حافظ محمد سعيد مؤسس جماعة عسكر طيبة الإسلامية في باكستان.
ونقلت إحدى الصحف الباكستانية قوله في ذلك الوقت: "إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع إعلان مكافأة تبلغ عشرة ملايين دولار لأسر حافظ سعيد، فأنا أستطيع أن أعلن عن مكافأة بعشرة ملايين (لأسر) الرئيس أوباما أو سلفه جورج بوش".
وحول حرب العراق وأفغانستان، أكد اللورد المسلم أن جورج بوش وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "تورطا في حربين غير شرعيتين ويجب أن يحاكما".
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_images%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AF%20%D9%85%D 8%B3%D9%84%D9%85_340_309_.jpg
وأكد اللورد المسلم نذير أحمد أن قرار استقالته "اتخذتُه بصعوبة".
وأعلن أحمد - رجل الأعمال الباكستاني البالغ 55 عامًا - استقالته قبيل 24 ساعة من مثوله أمام اللجنة التنفيذية الوطنية لحزب العمال، على خلفية التصريحات المزعومة، التي نسبتها إليه أحد المؤسسات الإعلامية البريطانية المملوكة من قبل يهود.
وكان اللورد أحمد أول مسلم يعينه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق عضوًا في مجلس اللوردات عن حزب العمال عام 1998، وقد قدَّم في مارس الماضي اعتذارًا للجالية اليهودية في المملكة المتحدة بشأن التصريحات المنسوبة إليه عن معاداته للسامية، على حد زعم الوسائل الإعلامية التي يمتلكها يهود.
وأوضح اللورد المسلم المستقيل أن حكم السجن الذي صدر بحقه لمدة 12 أسبوعًا في 2009 "جاء نتيجة ضغوط اليهود الذين يملكون الصحف وقنوات التلفزيون في بريطانيا؛ بسبب مواقفي الداعمة للفلسطينيين بقطاع غزة، وليس كما زعم الإعلام اليهودي أنه تم ضبطي بعد تسببي في مقتل شخص في حادث مروري بسبب انشغالي بإرسال واستقبال رسائل نصية أثناء القيادة، وقد أُخلي سبيلي بعد 16 يومًا؛ حيث قررت محكمة الاستئناف تعليق العقوبة".
يُذكر أن حزب العمال البريطاني علق العام الماضي عضوية نذير أحمد بعد إعلانه عن مكافأة مقابل اعتقال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، كردٍّ على إعلان الولايات المتحدة مكافأة من يساعد في اعتقال حافظ محمد سعيد مؤسس جماعة عسكر طيبة الإسلامية في باكستان.
ونقلت إحدى الصحف الباكستانية قوله في ذلك الوقت: "إذا كانت الولايات المتحدة تستطيع إعلان مكافأة تبلغ عشرة ملايين دولار لأسر حافظ سعيد، فأنا أستطيع أن أعلن عن مكافأة بعشرة ملايين (لأسر) الرئيس أوباما أو سلفه جورج بوش".
وحول حرب العراق وأفغانستان، أكد اللورد المسلم أن جورج بوش وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق "تورطا في حربين غير شرعيتين ويجب أن يحاكما".