المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رتب عباداتك في رمضان


نور الإسلام
19-05-2013, 07:40 AM
حمل المرجع كاملاً من المرفقات


رتب عباداتك في رمضان

ريبوار علي عمر

راجعه
د. أوات محمد أمين


الكتاب : رتب عباداتك في رمضان
إعداد : ريبوار علي عمر
البريد الالكتروني : rybwarali@yahoo.com
الموقع على الانترنت: www.succes.jeeran.com
عدد النسخ : 1000 نسخة
تصميم الغلاف : أري خطاط
المطبعة : مطبعة أربخا - كركوك










مقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
رمضان شهر القرآن شهر المغفرة والبركة والجود والإحسان . إنه حقاً موسم الطاعات وليس له مثيل من بين الأشهر فضله الله على سائر الأشهر وخص به نحن امة محمد (صلى الله عليه وسلم ) ، الذنب فيه مغفور والسعي فيه مشكور والوزر والإثم فيه مهجور وقلب المؤمن الصادق بذكر الله معمور ، فهو إما شاهد لك أوعليك.
فالسلف رحمهم الله كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر حتى يبلغوا رمضان ، فإذا بلغوه اجتهدوا فيه ودعوا الله سبحانه قبول طاعاتهم لطيلة الاشهر الستة بعد رمضان.
من أجل ذلك شرعت في إن اكتب واعد خطة لهذا الشهر الكريم وأسميتها (رتب عباداتك في رمضان ) كي نكون في استقباله ولا نودعه إلا ونحن عتقاء من النار فنفوز برضوان الله سبحانه وتعالى وأذكرُك أخي العزيز بإخلاص النية لله عز وجل وتنظيم وقتك والالتزام به ، راجيا من الله سبحانه وتعالى أن يبلغنا رمضان ويتقبل منا صالح الأعمال ويجعلنا عتقاءه هذا الشهر الكريم ... آمين
ريبوار علي عمر
كركوك 2006
الوقت
(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) سورة العصر
((لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه .. )) حديث نبوي .
يقول الحسن البصري ( رحمه الله ) : (( إبن ادم إنما أنت أيام كلما ذهب يومك ذهب بعضك ))
دقات قلب المرء قائلة له ... إن الحياة دقائق وثواني
ويقول ابن الجوزي رحمه الله : (( ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته فلا يضيع منه لحظة في غير قربة . فيقدم الأفضل من القول والعمل ، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل )) ، وقال أحد الصالحين (( العمر قصير فلا تقصره بالغفلة ))
وقال بعض السلف أيضا : (( إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما )).
أسئلة ... يحتاج إلى أجوبة
هل نحن راضون عن رمضان العام السابق ؟
هل خططنا عما نفعله في رمضان هذا العام ؟
هل حددنا أهدافنا في هذا الشهر ؟ وما هي أهدفنا ؟
لماذا التخطيط ؟!
يعد التخطيط الوظيفة الأولى العملية الإدارية ، فهي القاعدة التي تقوم عليها الوظائف الإدارية الأخرى كالتنظيم والتوظيف والتوجيه والرقابة .
والتخطيط عملية مستمرة تتضمن تحديد طريقة سير الأمور للإجابة على الأسئلة مثل ، ماذا يجب أن نفعل ؟ . ومن يقوم به ؟ . وأين ومتى وكيف .بواسطة التخطيط سنتمكن إلى حد كبير من تحديد الأنشطة والفعاليات لتحقيق الهدف المرجو .
فمفهوم التخطيط العام يجيب على أربعة أسئلة هي :
1. ماذا نريد أن نفعل ؟
2. أين نحن من ذلك الهدف ؟
3. ما هي العوامل التي ستساعدنا أو ستعيقنا عن تحقيق الهدف ؟
4. ما هي البدائل المتاحة لدينا لتحقيق الهدف ؟وما هو البديل الأفضل ؟
نستطيع أن نعرف التخطيط كالأتي: (( هو الوظيفة الإدارية الأولى التي تهتم بتوقع المستقبل وتحديد أفضل السبل لانجاز الأهداف . وتكمن أهمية عملية التخطيط في أنه يرشدنا إلى تحديد الأولويات والعمل عليه .
واعلم ...
إذا فشلت في التخطيط فقد خططت للفشل .
كيف نجعل من رمضان نقطة انطلاقة للتغيير والى الأبد.*
مميزات وصفات تؤهل شهر رمضان لان يكون شهرا للتغيير .
1. البرمجة النفسية .
يرى علماء النفس المحدثون أن أي تغيير يجب أن يكرر من 6 إلى 21 مرة حتى تحدث تغيرا حقيقيا في حياتك فلابد أن تكرر نجاحاته 6 إلى 21 مرة .
شهر رمضان 29 إلى 30 يوماً هذا يعني الاستمرار في هذه العبادة العظيمة 30 يوماً . 30 مرة تمسك في الصباح والى المغرب فلا تشرب ولا تأكل ولا تجامع ولا تسب ولا تفسق ، هذه برمجة أكيدة الاستمرارية لها بالغ الأثر في البرمجة ، ولهذا السبب تجد أن الإسلام نهى عن الإفطار طيلة أيام رمضان لمن ليس له عذر إن الشخص الذي أفطر لا يعوض ذلك اليوم ولو صام الدهر كله .
2. اتخاذ القرار .