المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤلف والمفكر الأيرلندى الشهير برنارد شو: العالم في أشد الحاجة إلى رجل مثل محمد


نور الإسلام
26-05-2013, 07:53 AM
ليخلصه من الشرور والفتن التى يعيش فيها


http://www.awkafonline.com/portal/wp-content/uploads/2013/04/bernard-show.jpg


أحد أشهر مؤلفى ومفكرى الغرب ، قرا الإسلام فأدهشه بسماحته ورحابته فأظهر حبه له فى الكثير من مؤلفاته واقواله التى حفظها له التاريخ منها:”إن العالم الآن في أشد الحاجة إلى رجل مثل محمد ليخلصه من الشرور والفتن التى يعيش فيها

” قرأت حياة رسول الاسلام جيداً مرات و مرات قلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون وكم ذا تمنيت أن يكون الاسلام هو سبيل العالم لقد درست محمداً باعتباره رجلاً مدهشاً فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح بل يجب أن يدعى منقذ الانسانية و,أوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد وربما ذهبت إلى ابعد من ذلك فتعرف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها
فبهذه الروح يجب ان تفهموا نبوءتيإن أوربا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد وبدأت تعيش دينه كما أنها ستبريء العقيدة الاسلامية مما اتهمها بها من أراجيف رجال أوربا في العصور الوسطى ، ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فاقول : إن بوادر العصر الاسلامي الاوروبي قريبة لامحالةوإني اعتقد أن رجلاً كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم لتم النجاح له في حكمه ولقاد العالم إلى الخير وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودةلقد تنبأت بأن دين محمد سيكون مقبولاً في أوربا الغد كما أنه بدأ يكون مقبولاً في أوربا اليوم .

كنت على الدوام أنزل ديانه محمد منزلة كبيرة من الاعزاز و الإكبار لعظمته التي لاتنكرولقد قرأت الكثير عن محمد و درست مايدعو إليه هذا الرجل العظيم فأعجبت به ومن الواجب أن يدعى محمد المنقذ للإنسانية .

إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناسقلنا إن محمداً رسول المسلمين اعظم عظماء التاريخ .

فقد كبح جماح التعصب و الخرافات وأقام فوق اليهودية و المسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قويا استطاع آن يبقى إلى يومنا هذا قوة عظيمة .

لم يسجل التاريخ أن رجلاً واحداً سوى محمد كان صاحب رسالة وباني أمة و مؤسس دولة،هذه الثلاثة التي قام بها محمد كانت وحدة متلاحمة وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ .

إن العالم أحوج مايكون إلى رجل في تفكير محمد هذا النبي الذي و ضع دينه دائماً موضع الاحترام و الاجلال فإنه أقوى دين خالدا خلود الأبد ، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة و سيجد هذا الدين مجاله الفسيح في اوروبا،إن رجال الدين في القرون الوسطى ونتيجة للجهل و التعصب قد رسموا لدين محمد صورة قاتمة لقد كانوا يعتبرونه عدواً للمسيحية لكنني اطلعت على امر هذا الرجل فوجدته اعجوبة خارقة وتوصلت إلى انه لم يكن عدواً للمسيحيةبل يجب أن يسمى منقذ البشرية،وفي رأيى أنه لو تولى أمر العالم اليوم لوفق في حل مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي يرنو البشر إليها .