نور الإسلام
02-10-2013, 05:11 PM
13 سبتمبر 2013 | 11:20 صباحاً
أصدرت محكمة في إقليم شينجيانج الصينى أمس حكما بالإعدام بحق ثلاثة من المسلمين اليوجور، وقضت بالسجن 25 عاما لرابع بعد إدانتهم بالتورط في أحداث عنف جرت بالإقليم في يونيو الماضى أسفرت عن مقتل العشرات.
واتهمت المحكمة الصينية الأربعة بالضلوع في انشاء خلية لشن هجمات ارهابية وذلك لوضع مبررات امام منظمات الحقوقية التى تتهم الحكومة الصينية باستخدام اساليب العنصرية مع مسلمى اليوجور.
واعتبرت الصين أن حوادث العنف التي وقعت في يونيو وقتل فيها 35 شخصا هي هجوم إرهابي شنته عصابة متورطة في “أنشطة دينية متطرفة”.
وكانت تلك الأحداث الأكثر دموية في الإقليم المضطرب منذ يوليو 2009، عندما قتل حوالي مائتي شخص في حوادث شغب بين اليوجور وأفراد من قومية الهان الصينية في أورومتشي عاصمة الإقليم.
ويشعر المسلمون اليوجور في الإقليم الذين يتحدثون التركية بالاستياء مما يصفونها بأنها قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وممارساتهم الدينية، لكن بكين تقول إنها تمنح اليوجور حريات واسعة وتتهم من تسميهم متطرفين بالسعي للانفصال عن الوطن الأم.
أصدرت محكمة في إقليم شينجيانج الصينى أمس حكما بالإعدام بحق ثلاثة من المسلمين اليوجور، وقضت بالسجن 25 عاما لرابع بعد إدانتهم بالتورط في أحداث عنف جرت بالإقليم في يونيو الماضى أسفرت عن مقتل العشرات.
واتهمت المحكمة الصينية الأربعة بالضلوع في انشاء خلية لشن هجمات ارهابية وذلك لوضع مبررات امام منظمات الحقوقية التى تتهم الحكومة الصينية باستخدام اساليب العنصرية مع مسلمى اليوجور.
واعتبرت الصين أن حوادث العنف التي وقعت في يونيو وقتل فيها 35 شخصا هي هجوم إرهابي شنته عصابة متورطة في “أنشطة دينية متطرفة”.
وكانت تلك الأحداث الأكثر دموية في الإقليم المضطرب منذ يوليو 2009، عندما قتل حوالي مائتي شخص في حوادث شغب بين اليوجور وأفراد من قومية الهان الصينية في أورومتشي عاصمة الإقليم.
ويشعر المسلمون اليوجور في الإقليم الذين يتحدثون التركية بالاستياء مما يصفونها بأنها قيود تفرضها الحكومة الصينية على ثقافتهم ولغتهم وممارساتهم الدينية، لكن بكين تقول إنها تمنح اليوجور حريات واسعة وتتهم من تسميهم متطرفين بالسعي للانفصال عن الوطن الأم.