نور الإسلام
02-06-2014, 11:56 AM
يتم تنظيم مؤتمر في روما، على مدى 6 أيام لتدريب نحو 200 قس كاثوليكي على طرد الأرواح الشريرة، حيث يقول المنظمون إن انحسار الايمان والعلمانية ساهما في "فتح النافذة" لدخول السحر الأسود وعبادة الشيطان.
لندن: يُعقد في روما مؤتمر تستمر أعماله ستة أيام لتدريب نحو 200 قس كاثوليكي من اكثر من 30 بلدًا على طرد الأرواح الشريرة ممن يُعتقد أنهم مسكونون بالشيطان.
ويقول منظمو المؤتمر إن انحسار الإيمان الديني، وتنامي العلمانية في الغرب، "فتح النافذة" لدخول السحر الأسود وعبادة الشيطان والإيمان باستحضار الأرواح.
كما يحضر أعمال المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار "طرد الأرواح الشريرة وصلوات التحرير"، محللون نفسيون وعلماء اجتماع وأطباء وخبراء في علم الجريمة، للمشاركة في ما قالت الكنيسة إنها "معالجة متعددة الاختصاصات".
وقال غوزيبي فراري، من مجموعة "غريس" GRIS الايطالية للبحوث والمعلومات الخاصة بالمذاهب، التي نظمت المؤتمر، إن هناك حاجة متزايدة إلى تدريب القساوسة على طرد الأرواح الشريرة، بسبب العدد المتعاظم من الأشخاص الاعتياديين، الذين يقبلون على السحر الأسود والوثنية وتحضير الأرواح.
واضاف فراري "نحن نعيش في مجتمع خائب الأمل، وعالم مُعلْمَن يعتقد انه متحرر حيث يُرمى الدين بعيدًا وتُفتح النافذة للخرافة واللاعقلانية".
ونقلت وكالة انباء ادنكرونوس الايطالية عن فراري إن الابتعاد عن الدين "يقود حتما إلى طرح اسئلة عن وجود الشر واصوله".
وأكد منظمو المؤتمر تدريب نحو 250 قسا على طرح الأرواح الشريرة، ولكنهم يقولون إن هناك حاجة إلى تدريب المزيد، كما أفادت صحيفة الديلي تلغراف.
وقال الأب سيزار توركوي، وهو قس وطارد أرواح من سويسرا "ان زهاء نصف الاتصالات التي تتلقاها أبرشيات روما وحدها اتصالات تطلب خدمات طارد ارواح".
ويرتبط طرد الأرواح الشريرة في المخيلة الشعبية بصور قساوسة متلفعين بعباءات سوداء يرفعون صلبانا من الفضة وهم يحاولون تخليص ضحايا يتدفق الزبد من افواههم من الشيطان الذين سكنهم. وتحاول الكنيسة التقليل من شأن هذه الصور المثيرة، ولكنها تصر على ان الشيطان موجود ويجب مكافحته كل يوم.
وقال الأب توركوي لاذاعة الفاتيكان، إن دراسة موضوعة المس الشيطاني لا يُراد بها إشاعة جنون الإرتياب بل التوعية بوجود الشيطان وامكانية المس به.
ويقول المؤمنون بالظاهرة إن المس الشيطاني، يتبدى في هذيان الممسوس بلغات أجنبية والارتجاف اللاارادي، وتقيؤ مسامير وقطع معدنية وشظايا زجاجية.
ويُفترض بالممسوس ان يخضع للطقوس الكاثوليكية الرسمية في طرد الأرواح الشريرة التي تشتمل على الدعاء إلى الله والابتهالات ومناشدة قديسين مختلفين لطرد الشيطان الذي سكن الممسوس.
وكثيرا ما يشير البابا فرنسيس إلى الشيطان في محاضراته وخطبه منذ انتخابه العام الماضي. وقال البابا في كلمة القاها قبل ايام أن الشيطان وراء اضطهاد الشهداء المسيحيين الأوائل، الذين قُتلوا بسبب ديانتهم واصفا "الصراع بين الله والشيطان" بأنه صراع مستمر لا هوادة فيه.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/5/902580.html#sthash.kuO1f3br.dpuf
لندن: يُعقد في روما مؤتمر تستمر أعماله ستة أيام لتدريب نحو 200 قس كاثوليكي من اكثر من 30 بلدًا على طرد الأرواح الشريرة ممن يُعتقد أنهم مسكونون بالشيطان.
ويقول منظمو المؤتمر إن انحسار الإيمان الديني، وتنامي العلمانية في الغرب، "فتح النافذة" لدخول السحر الأسود وعبادة الشيطان والإيمان باستحضار الأرواح.
كما يحضر أعمال المؤتمر الذي يُعقد تحت شعار "طرد الأرواح الشريرة وصلوات التحرير"، محللون نفسيون وعلماء اجتماع وأطباء وخبراء في علم الجريمة، للمشاركة في ما قالت الكنيسة إنها "معالجة متعددة الاختصاصات".
وقال غوزيبي فراري، من مجموعة "غريس" GRIS الايطالية للبحوث والمعلومات الخاصة بالمذاهب، التي نظمت المؤتمر، إن هناك حاجة متزايدة إلى تدريب القساوسة على طرد الأرواح الشريرة، بسبب العدد المتعاظم من الأشخاص الاعتياديين، الذين يقبلون على السحر الأسود والوثنية وتحضير الأرواح.
واضاف فراري "نحن نعيش في مجتمع خائب الأمل، وعالم مُعلْمَن يعتقد انه متحرر حيث يُرمى الدين بعيدًا وتُفتح النافذة للخرافة واللاعقلانية".
ونقلت وكالة انباء ادنكرونوس الايطالية عن فراري إن الابتعاد عن الدين "يقود حتما إلى طرح اسئلة عن وجود الشر واصوله".
وأكد منظمو المؤتمر تدريب نحو 250 قسا على طرح الأرواح الشريرة، ولكنهم يقولون إن هناك حاجة إلى تدريب المزيد، كما أفادت صحيفة الديلي تلغراف.
وقال الأب سيزار توركوي، وهو قس وطارد أرواح من سويسرا "ان زهاء نصف الاتصالات التي تتلقاها أبرشيات روما وحدها اتصالات تطلب خدمات طارد ارواح".
ويرتبط طرد الأرواح الشريرة في المخيلة الشعبية بصور قساوسة متلفعين بعباءات سوداء يرفعون صلبانا من الفضة وهم يحاولون تخليص ضحايا يتدفق الزبد من افواههم من الشيطان الذين سكنهم. وتحاول الكنيسة التقليل من شأن هذه الصور المثيرة، ولكنها تصر على ان الشيطان موجود ويجب مكافحته كل يوم.
وقال الأب توركوي لاذاعة الفاتيكان، إن دراسة موضوعة المس الشيطاني لا يُراد بها إشاعة جنون الإرتياب بل التوعية بوجود الشيطان وامكانية المس به.
ويقول المؤمنون بالظاهرة إن المس الشيطاني، يتبدى في هذيان الممسوس بلغات أجنبية والارتجاف اللاارادي، وتقيؤ مسامير وقطع معدنية وشظايا زجاجية.
ويُفترض بالممسوس ان يخضع للطقوس الكاثوليكية الرسمية في طرد الأرواح الشريرة التي تشتمل على الدعاء إلى الله والابتهالات ومناشدة قديسين مختلفين لطرد الشيطان الذي سكن الممسوس.
وكثيرا ما يشير البابا فرنسيس إلى الشيطان في محاضراته وخطبه منذ انتخابه العام الماضي. وقال البابا في كلمة القاها قبل ايام أن الشيطان وراء اضطهاد الشهداء المسيحيين الأوائل، الذين قُتلوا بسبب ديانتهم واصفا "الصراع بين الله والشيطان" بأنه صراع مستمر لا هوادة فيه.
- See more at: http://www.elaph.com/Web/News/2014/5/902580.html#sthash.kuO1f3br.dpuf