المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما لا تعرفه عن خفايا إباحية (الشذوذ) ومباركة عمائم الشيطان لأفساد المجتمعات وهدم الدين الاسلامي


نور الإسلام
26-06-2014, 07:03 PM
http://www.almorabit.com/main/images/dajal.jpg

أبو الدرداء وتجربة 10 سنوات معايشة فريدة في ولاية الولي السفيه.. وما لا تعرفه عن خفايا إباحية (الشذوذ) ومباركة عمائم الشيطان لأفساد المجتمعات وهدم الدين الاسلامي الصحيح.! - حقائق خطيرة \ الحلقة الثانية عشر







بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيها الناسُ إتّقوا ربّكم إن زلزلة الساعة شيءٌ عظيمٌ* يوم ترونها تذهلُ كلُّ مرضعة عمّا أرضعت وتضعُ كل ذات حمل حملها* وترى الناس سُكارى وما هم بسُكارى ولكن عذاب الله شديد* ومن الناس من يُجادلُ في الله بغير علم ويتّبعُ كلّ شيطان مريد* كُتب عليه أنّهُ من تولّاهُ فإنّهُ يُضلّهُ ويهديه إلى عذاب السعير}..
لعلّي أقطعُ جازماً أن معممي الفرس الصفويين لولا وجود أمة العرب إلى جهة الغرب من بلاد فارس فإنهم لن يرتدي منهم أحدٌ جبّة ولا عمامة، فسلوكهم الإجتماعي الداخلي لا يدلُّ أبداً على أي تأثّر بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف!، ولم أسمع طيلة وجودي في إيران من أي عمم من معمّميهم أو الذين يسيرون معهم ممن يُحسبون على العراق أيّة خطبة أو موعظة أو كلمة في محفل أو حسينية أو إجتماع عام تحثُّ على الخُلُق القويم،
وتلجُ في مناهل الأدب والفضيلة والإحسان التي تنتشر كحبّات اللؤلؤ الفيّاض من بين ثنايا السُور الغرّاء التي هبطت على {قلب سيّد الخلق والمرسلين محمداً صلى الله عليه وسلّم}. وقد أوجز {الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلّم} رسالته السماوية السمحاء بقوله الشريف: {إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق}. إن الأخلاق الرفيعة كانت في الأصل موجودة في جزيرة العرب وفي قبيلة قُريش خاصة.
يقول عنترة بن شدّاد العبسي:
حكّم سيوفك في رقاب العُذّل......وإذا نزلت بدار ذُلّ فإرحل
وإذا بُليت بظالم كن ظالماً........وإذا لقيت ذوي الجهالة فإجهل
وإذا الجبانُ نهاك يوم كريهة.....خوفاً عليك من إزدحام الجحفل
فإعص مقالته ولا تحفل بها......وأقدم إذا حقّ اللقا في الأول
وإختر لنفسك منزلاً تعلو به.....أو مُت كريماً تحت ظل القسطل
فالموت لا يُنجيك من آفاته.......حُصنٌ ولو شيُدته بالجندل
موت الفتى في عزّة خيرٌ له......من أن يبيت أسير طرف أكحل
ويقول حاتم الطائي مخاطباً موقدهُ وخادمهُ:
أوقد فإن الليل ليل قرُّ......والريحُ يا موقدُ ريحٌ صرُّ
عسى يرى نارك من يمرُّ...إن جلبت ضيفاً فأنت حرُّ
بل حتى كلابُ العرب لم تكن تنبحُ على الأضياف عند قدومهم، وإذا حصل أن نبح أحدها على ضيف فلن يبقى له عيشٌ عند صاحبه.
يقول حاتم الطائي أيضاً:
قدوري بصحراء منصوبةٌ......وما ينبحُ الكلب أضيافهُ
ولو لم أجد لنزيلي قراًّ..........قطعتُ له بعضُ أطرافيه
ويقول الشاعر العربي مخاطباً عُرابة الأوسي وهو من بطون العرب:
رأيتُ عُرابة الأوسي يسمو....إلى الخيرات منقطع القرين
إذا ما رايةٌ رُفعت لمجد......تلقّاها عُرابةُ باليمين
فالعربُ لم يكونوا قبل الإسلام أمة ليست لها ضوابط أخلاقية، بل كانت هي أمّةُ الأخلاق، والجهل لم يكن لديها بالآداب والأخلاق والمقومات الإجتماعية الرفيع، وإنما كان جهلها بالدين والشريعة، وما عدى ذلك فإنها في مقدمة الأمم المتأدبة بكل الآداب التي حباها الله تعالى إياها من الكرم والشجاعة والإيثار وإكرام الضيف والكثير الكثير. وللأسف الشديد فقد إنزلق الكثير مع أعدائها ممن ينسبون إليها قبل الإسلام بأقذع الأوصاف والصفات.
فالمسلم الذي دخل الإسلام لتوّه فإنه لم يدخل في ماكنة أو جهاز ليُحوله من الشكل الذي يُحاول أن يُلصقه به أعداء العرب ليتحول بين ليلة وضحاها إلى ذلك السمو الذي إتصف به {صحابة رسول الله صلى الله عليه وعليهم أجمعين}، بل إنهم كانوا آنفاً بذاك الخُلُق الرفيع الذي لا تُدانيه إلاّ إخلاق الأنبياء.
نعم كانت هنالك بعض السلوكيات الشاذة قبل الإسلام ولكنها لا تمثل الروح العامة والسلوك الإجتماعي لذلك المجتمع الكريم.
وهكذا فإن أمة العرب هي التي أنجبت للبشرية {هذا النبي العربي وكل الذين معه رضي الله عنهم أجمعين} فقد كانوا "قلباً وقالباً لحمل هذه الرسالة السامية التي أنارت دروب العالمين عبر العصور أخرجتهم من الضلمات إلى النور.
أقول أن معممي الفرس الذين رأيتهم طيلة السنين التي قضيتها في إيران فإنهم وبلا إستثناء كانوا يحملون نفساً وعقيدة شاذة بكل معاني الكلمة، وقد كانت كافة (المواضيع) التي يتناولونها في أحاديثهم تصُبُّ في قالب واحد ومجرى واحد وفكرة واحدة، ألا وهي الطعن في كل ما يمُتّ للإسلام الحنيف بصلة، ولستُ مبالغاً إذا قلتُ أن سلوك هؤلاء الملالي هو أسوأُ من أيّ مجتمع متحلل ومتهتّك شهده تأريخ البشرية جمعاء.
فمن المفروض "مثلاً" أن الإنسان مهما كان عرقه وإنتماءه وإعتقادهُ إذا ما تسنّى له العيش وسط سواد كبير من المعممين وهم بهذه الهيئة الظاهرة المستحضرة من تأريخ المجتمع الإسلامي عند أول ظهور رسالته "أي اللحية الطويلة والعبائة والعمامة"، من المفترض أن يشعر الإنسان عند معايشتهم بالحد الأدنى "على الأقل" من أجواء الخير والإيمان والفضيلة، ولكن الوضع هناك وفي أكثر المدن الموسومة بالطابع الديني كمدن قمّ ومشهد وإصفهان، فإن المرء لا يجدُ هناك شيئاً سوى كلّ ما عرفته أسوأ المجتمعات البشرية من صور السقوط والإنحطاط والدعارة!.
إن هيكل النظام "الديني" القائم في المدن والمجتمعات الصفوية وفي طهران بخاصة فإنه عبارة عن هيكل عضمي أجوف خال من أقلّ مقدار من الروح والحياة والحركة. وهذا الهيكل الزائف وإطاره العام هو الذي تنقلهُ وسائل الإعلام الإيرانية إلى العالم الخارجي وينقله الموالون لهذ النظام من المندسّين في الدول العربية والإسلامية، حيث يأخذ هؤلاء المندسّون على عاتقهم عملية التوريد والإستقبال وصياغة ذلك الدين الصفوي وفق حيثيات البيئة السائدة في كل دولة ومجتمع عربي على حدة، وتتم قولبة الصورة الإعلامية القادمة من إيران بما يتناسب وطبيعة وطريقة فهم المتلقّي في هذه الدول الإسلامية، ولذلك فإنك ترى أن هناك إختلافاً في طريقة فهم الشيعي في العراق "مثلاً" عن طريقة فهم نظيره في الإحساء أو القطيف بحيث يتم النقرُ على الأوتار الحساسة لأتباعهم كُلٌّ حسب الأهواء والميول والغايات الخاصة من وراء السيطرة على مدارك هؤلاء المتلقين الجهّال.
فمثلاً "ولا أريد هنا أن أتحدث عن بلد معيّن مراعاة للأدب العام"، أقول إذا ما كان هناك مجتمعاً شيعياً في بلد معيّن يعاني من صعوبات في متطلبات الزواج فيتم هنا التركيز على هذا الموضوع بشكل إستثنائي وبشكل يساعد على إفساد ذلك المجتمع، بل ويساعدُ ذلك المجتمع بنفسه ببث عوامل إفساده بنفسه، فيزيدُ المعممون فيه من الحديث حول (سهولة) "زواج المتعة" وكيف أنه "يُغني" عن الزواج الشرعي الأصولي، ويزيدون من المغريات المادية والمعنوية وخاصة للمراهقين والمراهقات والشباب بصورة خاصة.
بينما "وعلى سبيل المثال أيضاً" فإنه في دولة عربية أخرى تعيش في حالة صراع ومواجهة مع عدو خارجي فيتم التركيز والعمل على كل ما من شأنه إخماد الروح المعنوية والجهادية ضد ذلك العدو الخارجي، بل يصبح الجهاد وفي كثير من الأحيان ومن خلال الخطب والفتاوى التي يصدرها المعممون ذنبٌ كبير وجريرة عظمى لا تكفّر عنها ملايين الأدعية والصلوات.
إن الصورة الخارجية والمظهر الديني لأرباب ذلك الفكر الصفوي اللئيم هو عبارة عن غاية تُبررُ فيها جميع الوسائل والأساليب!، فلا عجب أن معمماً قد "تخرّج" لتوّه من "حوزة قم مثلاً" تراه في اليوم التالي وقد حُفرت على جبهته وبشكل حرفي تام طرّة سوداء داكنة كدليل على "الزهد وكثرة السلاة والسجود"!.
سألتُ مرة أحد أعضاء ما يُسمّى بتشكيل (مجاهدوا الثورة الإسلامية في العراق) والذي كان يرأسهُ الإيراني المسفّر المدعو "كاظم الخالصي" ويُسمى "أبو زينب"، سألتُ ذلك العنصر عن سرعة ظهور "طرّة" على جبهة أحد العاملين في ذلك "التشكيل" بعد أقلّ من أسبوع من رفعه إلى مرتبة "أعلى" في عمله (الوظيفي)، وقد أوصلتُ الفكرة لذلك العنصر بشيء من الملاطفة بأن ذلك (المجاهد) قد يكونُ هو الذي وضع هذه الطرّة أمام المرآة بطريقة أو بأخرى، فلم أكن أبداً أن يأتيني بجملة من "الأحاديث" المنسوبة إلى "الأئمة" تبيح لشيعتهم إصطناع هذه الطرّة على الجبهة، ومن بين أسباب ذلك ومن أهمّها هو لكي يتعرّف عليهم "الإمام الغائب" "صاحبُ الزمان" عند ظهوره، كما أنها "مشروعة" وذلك للظهور أمام "النواصب" بالصورة التي يريدها "آل البيت" لشيعتهم!.
خلال السنة الأخيرة من وجودي في إيران، وبعد أن لم أستطع التمادي والمماطلة والمطاولة في إقناع نفسي بعكس الحقيقة التي وجدتُ القوم عليها، وبعد أن إتّضحت لي الصورة بأشدّ ما تكونُ بأن هؤلاء الصفويّون لا يريدون من وراء دينهم وفكرهم الأسود هذا سوى النيل من الإسلام والمسلمين والطعن في عقيدتهم والعملث على إشاعة الفاحشة والفساد في المجتمعات العربية الشيعية قبل غيرها، والتي "المجتمعات الشيعية" لا تشكُّ ولا تسمح لنفسها أن تشكّ ولو للحظة واحدة "بنزاهة وتقوى" هؤلاء المعممين، فقد قمتُ بطرح أسألة "إستفتائية" وبشكل عشوائي مما يُمكن أن تُثار في أي مجتمع من المجتمعات الشيعية التي تعيشُ في الدول العربية والإسلامية.
كانت الأسئلة التي طرحتها على نفسي هي مائة سؤال حول كل ما يتعلّق بالأمور الإجتماعية والأخلاقية ثم أجبتُ عليها من خلال طريقة التفكير الهدّامة والمُفسدة التي يُفكّر بها هؤلاء المجوس، فكانت النتيجةُ مطابقةً بمقدار 99% لفتاوى "أكبر المراجع" المعممين لدى الشيعة، وقد كانت الإجابات التي وضعتها كلها مما يطابقُ فتاواهم المعروفة والتي تصبُّ في نشر الفساد والإفساد في هذه المجتمعات!.
وعلى ضوء مقولة "رمتني بدائها وإنسلّت" ورغم شيوع الفاحشة في أشد الأوساط تعاطياً مع الدين الصفوي كزواج "المتعة" وما شاكله فقد تحدّث لي أحدهم قائلاً أن أهل السنّة والجماعة كلهم "أولاد آدم وحوّاء" [وأنت أيها القاريء الكريم تعرف ماذا قال ذلك القذرُ حيث أنني لا أستطيع أن أكتب عبارته الساقطة]، وقد برّر ذلك بأن أهل السنّة والجماعة لا يعرفون الطريقة الصحيحة في عقد الزواج!.
تصوّروا! هذا ما يتربّى عليه عموم الشيعة وهذا ما يعلّمهم به هؤلاء المعممين المجوس!.
عادة ما يستقلُّ المسافرون القطار ما بين مدينة قم وبقية المدن الكبيرة كمدن طهران ومشهد والأحواز، وكذلك المسافرون من هذه المدن أو من المدن الصغيرة والتي تقعُ عليها سكة الحديد إلى مدينة قم، فإن واسطة النقل المعتادة هي القطار.
ولكثرة المعممين الذين يسافرون من وإلى هذه المدينة فإنه غالباً ما يكونُ بين المسافرين إثنين أو أكثر من هؤلاء "الملالي" وقد حجزا كلاهما بطاقتين متتاليتي التسلسل بحيثُ يكون مكانُ جلوسهما أحدهما بجانب الآخر، ومن المتوقع لدى بقية المسافرين أن هذين المعممين في هذه المقصورة من القطار أن يأخذان السرير الذي يكون في الطابق العلوي، حيث يتظاهران بأنهما متعبان ولا يستطيعان الجلوس في الطبقة الأرضية من القطار والتي عادةً ما يضلُّ الركاب فيها سهرانين وهم يتبادلون بعض الأطعمة والأشربة والمكسّرات وتطول بهم الأحاديث إلى أن يغلبهم النعاسُ عندما يكون السفر ليلاً ، وهو السفر الذي يُحبّذه الملالي في ذهابهم وإيابهم إلى مدينة قم "المقدّسة".
وسفرُ الملالي ليلاً لهُ سببُ ظاهرٌ وغاية خفيّة!، فأما السبب الظاهرُ فهو أن الملّا أو المعمم يكون منبوذاً من قبل ركاب القطار، فإذا كان هذا المهمم المسافر لوحده "وهذا نادر الحدوث" فإنه فإنه سيكونُ منعزلاً عن بقية الركاب والذين لا يحبّون الحديث معه حتى وأن كان من باب المجاملة، والمعممون في إيران فإن المجتمع يحسبُ لهم ألف حساب، فوجودهم في مكان ما يُعتبر "إمتداد" لشخص "الولي الفقيه" والذي يمثّلُ رأس الهرم في السلطة في إيران، والمساس أو الإساءة إليه تعني إلى حد كبير المساس برأس النظام الحاكم هذا، فكأن الركاب يتنفسون الصعداء وهم يسارعون في تلبية طلب المعممين بالصعود إلى الطابق العلوي في مقصورة القطار.
وقد تكرّر على مسامعي مرّاتٌ ومرّات الحديثُ عن أن معظم هؤلاء المعممين المسافرين يمارسون أثناء رحلة القطار سلوكيات شاذة مع بعضهما البعض. ولقد كنتُ خلال السنوات الأولى من وجودي في إيران من المدافعين عن العمامة ولا أحبُّ الإستماع إلى مثل هذه الأحاديثُ التي ينقلها الكثير من الذين عرفتهم هناك أو الذين لي معهم صداقاتٌ وأنكرُ حتى عندما أرى تلك المشاهدُ الساقطة عندما أراها معتبراً إيّاها بأنها تمثّلُ سلوكيات شخصية شاذة ولا تمتُّ إلى "الحوزات والبيوتات التي "يشتغلون أو يدرسون" فيها.
ولكن المفاجأة التي عرفتها متأخرة هي أن مثل هذه السلوكيات الشاذة هي من جملة "الفتاوى الشرعية" والمطبوعة في كتب ما تسمى "الرسائل العملية" "للمراجع الكبار" "والآباء الروحيون" لهؤلاء الملالي الصغار، والتي تنتهي عادة "الفتاوى" بجملة "الأحوط وجوباً إباحتها ولكنها تقعُ ضمن المكروهات".
أنطروا إلى رد "السيستاني" والذي يتندّرُ به مقدّمُ برنامج عام في إحدى القنوات التلفزيونية الأوربية والموضوع على موقع "اليوتيوب" الألكتروني، حيثُ يجيبُ السيستاني عن "سؤال جواز إتيان الزوجة من الدُبُر!!" فماذا تتوقعون أن يكون ردُّ هذا المجوسي الإثيم وهو يعلمُ أن "فتواهُ" هذه قد يأخذ بها الكثيرُ من أتباعه "ومقلّديه" في المجتمعات التي تعيش في الدول العربية والإسلامية، وهو معبّأٌ بكل هذا الحقد المجوسي الأسود المسموم على هذه "العوائل" المحسوبةُ على العرب؟!، ذلك الحقدُ الذي يمتد إلى آلاف السنين منذ ما قبل عصر التأريخ وإلى اليوم؟!. هل سيجيبُ السيستاني على ذلك "السؤال" والذي وضعه مع آلاف الأسئلة المشابهة من عنده ولم يسأله أحدٌ به، فهل سيقول السيستاني "للسائل": لا، لا يجوز، ويوبّخُ السائل المزعوم؟. هذا ما لايمكن أن يكون أبداً، فمثل هذا "السؤال" "على فرض أن أحدهم سأله" يسيلُ له لعاب السيستاني وأمثاله من المجوس، فيكون جوابه بأسرع ما يكون: :نعم يجوز...نعم يجوز"، وهو يعتقد أن "فتواهُ" هذه لن تعطّلها عبارة "والأحوط تركه" أو "أنه جائز ولكنه من المكروهات" أو "أنه جائز بموافقة الزوجة" كما يقول هذا الأخرقُ السافلُ الوضيعُ، فالشيطانُ كفيلٌ "بنشر فتواه"، والسيستاني وأمثاله يعرفُ "مكانته" لدى أتباعه من الرعاع والمغفلين الضالّين، والذين عادة يتلقون كلام "السيد" وهم صمٌّ عميٌ بكمٌ فهم لا يفقهون، ولسوف يزنونه بالمثاقيل.
وللحديث بقيةٌ إن شاء الله رب العالمين.