المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "صعود الهلال" لبول وليامز": الإسلام ثاني أكبر الديايات في أمريكا.. والمسلمون الفئة الأقل دخلا


نور الإسلام
30-06-2014, 12:58 PM
http://www.el-balad.com/upload/photo/news/102/2/360x232o/608.jpg?q=1

كتب : ترجمة/ أحمد معمر
الأحد 29.06.2014 - 02:14 م



"صعود الهلال" للمؤلف "بول وليامز":

المسلمون شركاء في صناعة الحضارة الأمريكية
المئات من العلماء المسملين خطفهم تجار الرقيق من شواطئ إفريقيا
الإسلام ثاني أكبر الديايات في أمريكا
أبواق إعلامية متخصصة في التحريض ضد المسملين
ضرورة تخلص المسلمين من الخلافات الطائفية والمذهبية في الوطن الثاني
الإسلام أسرع الأديان انتشارا في أمريكا
المسلمون أقل الفئات دخلا في الولايات المتحدة

يتصدى كتاب "صعود الهلال: دور الإسلام في تشكيل الحضارة الأمريكية" للمؤلف "بول وليامز" لتحليل الدور الذي أسهم به الإسلام في تشكيل الحضارة الأمريكية، منذ بواكير تأسيس الولايات المتحدة، فقد كانت العلاقة بين الولايات المتحدة الناشئة في النصف الثاني من القرن الثاني من عشر، تبحث عن أصدقاء في العالم الخارجي خارج القارة الأوروبية، بعد أن ساهمت الدبلوماسية البريطانية الماكرة في محاصرة الدولة الوليدة على الشاطئ الآخر من المحيط الأطلسي، ومن ثم اتجهت القيادة الأمريكية إلى العالم الإسلامي.

وكانت المملكة المغربية في عهد الأشراف السعديين هي ثاني دولة في العالم تعترف باستقلال أمريكا عن التاج البريطاني، أيضا كان المكون الإسلامي بارزا في صياغة الحضارة الأمريكية، بعيدا عن تغلغل الكهنوت في تقرير الشئون العامة للدولة، على غرار التجربة المعروفة في الإسلام بانعدام وجود طبقة رجال الين، التي تحترف التكسب واحتكار الشئون الدينية وقصر تأويل النصوص على فئة ضيقة من الأدعياء المزيفين.



دين المستقبل


في عام 1975 نشر ليو ورستين كتابه الذي يحمل عنوان الأديان في أمريكا Religions in America، وحرص لمؤلف على أن يقدم اكبر قدر ممكن من الإحصاءات الموثقة في هذه الكتاب، ومن ثم رصد اتجاهات انتشار الأديان على اختلاف أنماطها السماوية أو الوضعية بين المواطنين الأمريكييين أو الوافدين من الأقطار الأخرى إلى الأراضي الأمريكية، والغريب أن الكتاب لم يتضمن أية أرقام دقيقة عن الإسلام أو المسلمين في تلك الفترة.

ففي تلك المرحلة كان المسلمون في الولايات المتحدة مجرد أقلية لا تذكر، ولم يكن لها أدنى نأثير على القرار الأمريكي، على النقيض من الأقليات الأخرى مثل اليهود أو حتى أتباع بوذا أو المذاهب الهندوسية الموغلة في الزيغ والضلال، وفي منتصف السبعينيات لم يكن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يتجاوز عشرات الآلاف، ولم يكن هؤلاء حريصين على إظهار تميزهم الثقافي أو الحضاري عن يقية السكان، إذ أن معظم المسلمين كانوا من المهاجرين من الفقراء أو ذوي التخصصات المدنية، الذين فروا من أوطانهم تحت وطأة المطاردات المحمومة من النظام الحاكم في مصر وغيرها من لدوال الإسلامية، التي ابتليت بهوس التحول على الاشتراكية الملحدة، خلال سنوات الستيبنات من القرن الماضي.

على النقيض من التجاهل الذي يواجه به الإسلام في القرن الماضي من الباحثين الأمريكيين، تحول الإسلام إلى مصددر للفزع والترويع خلال السنوات الراهنة، إذ أن الدين الحنيف يسجل أعلى أعلى معدلات الانتشار بين المواطنين الأمريكين في هذهخ الرحلة، بالرغم من أن مهظم تالجهود التي تبذل في مجال الدعوة فردية ، ولا تتم على أسس جماعية، على غرار البعثات التي تتورط في محاولة تنصير سكان المناطق النئاية في كل من قارات أفريقيا وآسيا وبعض الدول الإسلامية في الفقيرة في القارتين.



المرتبة الثانية

يحتل المسملون المرتبة الثانية من حيث التعداد في الولايات المتحدة، بعد أتباع الديانة المسيحية، مع ملاحظة تشرذم المسيحية بين عدد من المذاهب الموغلة في الشذوذ، بما في ذلك بعض الكنائس المنحرفة، التي تزعم أن هناك أنبياء معاصرون، ومن هذه الطوائف المومورمون والكنيسة السبتية وشهود يهوه والصليب الوردي، وغيرها حشود لا تحصى من النحل الباطلة والموغلة في الزيف والانحلال.




- See more at: http://www.el-balad.com/1022608#sthash.ZzqHBchi.dpuf
"صعود الهلال" لبول وليامز": الإسلام ثاني أكبر الديايات في أمريكا.. والمسلمون الفئة الأقل دخلا - See more at: http://www.el-balad.com/1022608#sthash.ZzqHBchi.dpuf