المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبو قتادة: "داعش" خوارج..واقعهم يدل على سعارهم بقتال مخالفيهم


نور الإسلام
21-07-2014, 09:54 AM
15/07/2014 12:16:00


http://www.almustaqbal-a.com/thumbnail.php?file=_______________________________ _________377177294.jpg&size=article_medium



المستقبل العربي
أنتقد الداعية الاسلامي عمر محمود عثمان المعروف باسم ابو قتادة وكان يوصف في الماضي بانه “سفير بن لادن في أوروبا” اعلان دولة “الخلافة الاسلامية”، مؤكدا انها بيعة “باطلة” و”لاتلزم إلا اصحابها” لان ذلك لا يتم “الا بأتفاق اصحاب الامر من اهل الشورى”.
وقال أبو قتادة الذي تسلمته عمان من لندن في تموز الماضي حيث خاض معركة قضائية طويلة لمنع ترحيله من بريطانيا في رسالة نشرها على موقع “تويتر” ان “ما اعلنته جماعة تنظيم الدولة في العراق بأنها دولة الخلافة الاسلامية باطل من وجوده”.
واضاف ان “أمر الامامة لا يكون الا عن رضى ولا يحصل إلا بإتفاق اصحاب الامر من اهل الشورى (…) وهم المجاهدون في سبيل الله في الارض من سوريا الشام واليمن وافغانستان والشيشان والصومال والجزائر وليبيا وغيرهم من اهل النكاية في اعداء الله، وقد عقد أمر الخلافة بعيدا عن هؤلاء”.
واوضح أن “هذه الجماعة (الدولة في العراق) ليست لها ولاية على عموم المسلمين حتى تقضي الامر بعيدا عنهم (…) (فهي) جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين التي تقال لها الخلافة والامامة العظمى (…) فهذه بيعة في الطاعة لاتلزم الا اصحابها فقط”.
ورأى أبو قتادة ان “تهديدهم بالقتل لمن شق عصا المسلمين (…) انزلوه على غير وجهه، فإن الناس اليوم جماعات لا يجوز جمعهم إلا على وجه الرضى او حصول الغلبة المطلقة”.
وقال إن “الغاء جماعات المسلمين في عموم الديار إلا جماعاتهم هذا الافتراء بلا علة سوى علة اعلان الخلافة، وقد تبين سابقا فساد هوى العلة فليس بالاعلان والاسماء يحصل الالتزام”.
واشار إلى أن “واقعهم يدل على سعارهم في قتال مخالفيهم، وهذا القتل إثم وجريمة كبيرة على أي معنى كان، سواء كان من اجل الغلبة أو من أجل غيرها، اما ان حصل تكفير للمخالف فهذا دين الخوارج ولاشك”.
وحذر ابو قتادة من ان “هؤلاء لا رحمة في قلوبهم على اخوانهم المجاهدين فكيف سيكون أمرهم على فقراء الناس ومساكينهم وضعافهم وعوامهم”.
وتابع ان تنظيم الدولة الاسلامية “جماعة بدعية فلا يقاتل تحت رايتها الا إضطرارا، وقد زادت بدعتها بزعمها انها جماعة المسلمين وان امامهم هو الامام الاوحد للمسلمين مبطلين غيره بلا معنى سوى الادعاء”.

(ا ف ب)