نور الإسلام
03-08-2014, 11:52 AM
الأثنين، 7 يوليو / يوليه/تموز، 2014
http://imgsrv.addustour.com/1/17/2/S2_---------------------------------------------.jpg
كيب تاون - انضمت الطائفة الاسلامية في جنوب افريقيا الى المسلمين الآخرين في ربوع المعمورة في الاحتفال بقدوم شهر رمضان. ففي منطقة ريلاندز بضواحي مدينة جيتسفيل حيث يمثل المسلمون غالبية سكان المنطقة كان هناك إقبال كبير على التسوق في اللحظات الأخيرة لشراء سلع واحتياجات شهر الصوم.
وبالنسبة للبعض مثل نازلي سالي المقيمة في كيب تاون تعتبر الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية مثار قلق كبير. وقالت علينا أن نشتري الطعام لأن علينا أن نصوم لله ويجب ان يتوافر لدينا شيء للافطار. لذلك يتعين علينا شراءه سواء أكانت أسعاره مرتفعة أم لا..علينا شراء المواد الغذائية.
وقالت امرأة أخرى تدعى شفيقة وليام جميع المسلمون يريدون أن يصوموا. انه ليس شيئا نشعر بأن علينا القيام به لأننا مضطرون للقيام به. في الواقع نشعر بارتياح للقيام به. انه ما نريد أن نقوم به. وفي فكتوريا رود ومسجد جراسي بارك يتركز الاهتمام في رمضان هذا العام على مساعدة الفقراء. فالمسلممون يجمعون الطعام ويوزعنه على الفقراء في المدينة.
وقال مشتاق بري المنسق المشارك للجمعية الخيرية الاسلامية (صبري وأشرفي ريليف) تعرف اننا نشعر بذلك عادة حين نصوم رمضان. نبقى صائمين منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس. وهذا اختبار لنا كمسلمين. أما أولئك الذين لا يجدون طعاما فانهم يشعرون بذلك يوميا. لذلك نشاطرهم ألم الجوع. نؤمن بأن الله تعالى كلفنا بمساعدة من هم في حاجة ماسة. وهذا هو الذي يدفعنا للقيام بذلك. نحاول ونعمل على تخفيف الفقر أينما نستطيع.
وقال يوسف بهاروتشي رئيس مركز التنسيق الاسلامي، إن ارتفاع معدل البطالة في جنوب أفريقيا معناه ان الحاجة تزيد للجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات للفقراء. ويقدر عد العاطلين بنحو 4.5 مليون شخص في جنوب افريقيا التي يقدر عدد سكانها بنحو 51 مليون نسمة.
وأوضح بهاروتشي الأمر صعب مع وجود معدل بطالة الآن أكثر من اي شيء آخر. كلما زادت الأموال التي نجمعها من المتبرعين تزيد علب الطعام التي نوزعها على المحتاجين. لكن لسوء الطالع لدينا عدد قليل من المتبرعين الذين يمدوننا بالمال الذي نضمن به إطعام الجميع في رمضان.
ويعدّ كثير من المسلمين شهر رمضان فرصة للتأمل والتفكير العميق.
وقال محمد شريف حسن عضو المجلس التنفيذي لمسجد جراسي بارك في فكتوريا رود، شبابنا يأتون ليعيشوا الاحساس بالجوع وليفكروا في المحرومين الذين لا يملكون الطعام. بالتالي فانهم يدركون ذلك الاحساس ويفكرون في الناس الأقل حظا الذين لا يملكون قوت يومهم. لذا فانه تذكير صارخ بأن هناك فقرا ليس فقط في جنوب افريقيا وكيب تاون لكن في أنحاء العالم. ويشكل المسلمون 2.3 في المئة أو 1.3 مليون نسمة من السكان في جنوب افريقيا. (رويترز )
http://imgsrv.addustour.com/1/17/2/S2_---------------------------------------------.jpg
كيب تاون - انضمت الطائفة الاسلامية في جنوب افريقيا الى المسلمين الآخرين في ربوع المعمورة في الاحتفال بقدوم شهر رمضان. ففي منطقة ريلاندز بضواحي مدينة جيتسفيل حيث يمثل المسلمون غالبية سكان المنطقة كان هناك إقبال كبير على التسوق في اللحظات الأخيرة لشراء سلع واحتياجات شهر الصوم.
وبالنسبة للبعض مثل نازلي سالي المقيمة في كيب تاون تعتبر الأسعار المرتفعة للمواد الغذائية مثار قلق كبير. وقالت علينا أن نشتري الطعام لأن علينا أن نصوم لله ويجب ان يتوافر لدينا شيء للافطار. لذلك يتعين علينا شراءه سواء أكانت أسعاره مرتفعة أم لا..علينا شراء المواد الغذائية.
وقالت امرأة أخرى تدعى شفيقة وليام جميع المسلمون يريدون أن يصوموا. انه ليس شيئا نشعر بأن علينا القيام به لأننا مضطرون للقيام به. في الواقع نشعر بارتياح للقيام به. انه ما نريد أن نقوم به. وفي فكتوريا رود ومسجد جراسي بارك يتركز الاهتمام في رمضان هذا العام على مساعدة الفقراء. فالمسلممون يجمعون الطعام ويوزعنه على الفقراء في المدينة.
وقال مشتاق بري المنسق المشارك للجمعية الخيرية الاسلامية (صبري وأشرفي ريليف) تعرف اننا نشعر بذلك عادة حين نصوم رمضان. نبقى صائمين منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس. وهذا اختبار لنا كمسلمين. أما أولئك الذين لا يجدون طعاما فانهم يشعرون بذلك يوميا. لذلك نشاطرهم ألم الجوع. نؤمن بأن الله تعالى كلفنا بمساعدة من هم في حاجة ماسة. وهذا هو الذي يدفعنا للقيام بذلك. نحاول ونعمل على تخفيف الفقر أينما نستطيع.
وقال يوسف بهاروتشي رئيس مركز التنسيق الاسلامي، إن ارتفاع معدل البطالة في جنوب أفريقيا معناه ان الحاجة تزيد للجمعيات الخيرية التي تقدم مساعدات للفقراء. ويقدر عد العاطلين بنحو 4.5 مليون شخص في جنوب افريقيا التي يقدر عدد سكانها بنحو 51 مليون نسمة.
وأوضح بهاروتشي الأمر صعب مع وجود معدل بطالة الآن أكثر من اي شيء آخر. كلما زادت الأموال التي نجمعها من المتبرعين تزيد علب الطعام التي نوزعها على المحتاجين. لكن لسوء الطالع لدينا عدد قليل من المتبرعين الذين يمدوننا بالمال الذي نضمن به إطعام الجميع في رمضان.
ويعدّ كثير من المسلمين شهر رمضان فرصة للتأمل والتفكير العميق.
وقال محمد شريف حسن عضو المجلس التنفيذي لمسجد جراسي بارك في فكتوريا رود، شبابنا يأتون ليعيشوا الاحساس بالجوع وليفكروا في المحرومين الذين لا يملكون الطعام. بالتالي فانهم يدركون ذلك الاحساس ويفكرون في الناس الأقل حظا الذين لا يملكون قوت يومهم. لذا فانه تذكير صارخ بأن هناك فقرا ليس فقط في جنوب افريقيا وكيب تاون لكن في أنحاء العالم. ويشكل المسلمون 2.3 في المئة أو 1.3 مليون نسمة من السكان في جنوب افريقيا. (رويترز )