طريق الخلاص

طريق الخلاص (http://investigate-islam.com/al5las/index.php)
-   هدي الإسلام (http://investigate-islam.com/al5las/forumdisplay.php?f=2)
-   -   نسف شبهة الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها (http://investigate-islam.com/al5las/showthread.php?t=4541)

نور الإسلام 24-06-2013 07:00 AM

نموذج ( 4 )

http://img59.imageshack.us/img59/3486/44906866.jpg

مخطوطة يعود تاريخها للقرن الثاني الهجري تحتوى على سورة الكهف من الآية 17 إلى قسم من الآية 28 .
ولا يوجد خلاف في الرسم بين المخطوط والمطبوع المعاصر ، ونقط الإعجام على كلمة " يشرك " بياء الغيبه في المصحف المطبوع على قراءة عاصم ، وأعجمت بتاع الخطاب في المخطوط وهي على قراءة بن عامر الشامي ، ولا تعارض في المعنى بين القرآتين .
وهذه صورة من المطبوع للمقارنة بنص المخطوط

http://img59.imageshack.us/img59/4988/25628534.jpg




نور الإسلام 24-06-2013 07:01 AM

نموذج ( 5 )

http://img98.imageshack.us/img98/3865/67437645.jpg

مخطوط يعود تاريخه للقرن الثاني الهجري ، يحتوي على كلمتان من آخر الآية رقم 226 والآية الأخيرة 227 من سورة الشعراء . ومن أول الصافات إلى آخر الآية 20 .
ولا يوجد خلاف بين المخطوط السابق والمطبوع المعاصر في رسم الكلمات سوى علامة بعد كلمة " قل " في السطر الثالث قبل الأخير في المخطوط ، وليس لها علاقة في رسم المصحف على كل حال .
ويمكن المقارنة من هنا

http://img98.imageshack.us/img98/839/27895611.jpg

http://img98.imageshack.us/img98/1584/38210335.jpg

نور الإسلام 24-06-2013 07:02 AM

نموذج ( 6 )


إضغط هنا لمشاهدة الصوره بحجمها الأصلي 969x768px.
http://img504.imageshack.us/img504/9...37870zr600.jpg

مخطوط يعود للقرن الخامس الهجري تحتوي على جزء من الآية 87 من سورة مريم حتى الآية 9 من سورة طه .
والمخطوط لا يوجد فرق بينه وبين المطبوع سوى في الآية 88 :

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا

فقد جاءت في المخطوط :

وقالوا اتخذ الرحمن عهداً ولداً

والعهد في اللغة هو الأمان ، واليمين ، والموثق ، والذمة ، والحفاظ ، والوصية .
وهو أيضاً المنزل الذي لا يزال القوم إذا انتأوا عنه رجعوا إليه .
وهو المطر الذي يكون بعد المطر . [1]

وقد أتت كلمة " عهد " ويقصد بها أكثر من معنى مثل الإمامة ، والمواثيق ، والأمر ، والحلف ، والتوحيد ، والوفاء بالأمانة . [2]

فلو افترضنا أن ما جاء في المخطوط " عهداً ولداً " صحيحاً ، فما معنى هذا الكلام في ضوء المعاني السابقة ؟
بالتأكيد لا شيء فلا معنى لـ " عهداً ولداً " كما جاء في هذا المخطوط .
والأرجح أن سبب ما جاء في هذا المخطوط هو نتيجة خطأ عند كتابتها ، نتيجة إختلاط الآيات عليه ، خصوصاً وأن نهاية الآية السابقة شبيهه ومرتبطة بتلك الآية :

لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا ( 87 ) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا ( 88 ) مريم

علاوة على الأهم في الموضوع ، وما يكفي لرد أي تساؤل هو أن القراءة المطبوعه التي بين أيدينا الآن متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بأسانيد متصلة ، وهذه نقطة دفاع قوية ضد مثل هذه الإدعاءات التي لا تقوم إلا على مخطوطات مثل لا نعرف سندها ولا من كتبها .

الشبهة الثانية التي أثارها المستشرقون حول هذه المخطوطة هو عدم وجود الآية 92 من سورة مريم فيها :

وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا ( 92 ) مريم

وكما قلنا من قبل ما موجود في المخطوط ليس بحجة ، لأن هذه الآية تلقيناها بالتواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كحال باقي آيات القرآن الكريم ، ومعارض المتواتر ساقط لا حجة ولا وزن له .

ولا يوجد خلاف بين ما جاء في المخطوطة وبين المطبوع اليوم ويمكن المقارنة من خلال نسخة من المطبوع حالياً

http://img504.imageshack.us/img504/4315/91814684.jpg

__________________________________________________ ___
[1] الصحاح ج 2 ص 515 .

[2] الوجوه والنظائر ص 341 .

نور الإسلام 24-06-2013 07:03 AM

نموذج ( 7 )

http://img517.imageshack.us/img517/4302/ma27ili1dah.jpg

مخطوطة تعود للقرن الثاني الهجري وتحتوي على جزء من الآية 18 من سورة المائدة حتى جزء من الآية 29 من نفس السورة .

والملاحظ حول هذه المخطوطة هي طريقة كتابة كلمة " شيء " فقد جاءت في المخطوطة على هذا الرسم " شائ " وهو مخالف للرسم العثماني التوقيفي الذي لا تجوز مخالفته أصلاً والذي أجمعت الأمة على قبوله وتلقيه وعدم جواز مخالفته كما قال الجمهور .
فلعل في هذا المثل بيان أن ما تحتويه بعض هذه المخطوطات من أخطاء شواذ مخالفة للتواتر والإجماع ، ومع ذلك يُراد بها إقامة الحجة .
فأنظر لتفاهة المشككين .

الملحوطة الثانية وهو عدم وجود نقطة تحت حرف الباء في قوله " كتب " وهذا خطأ بسيط من الناسخ لا تأثير له .

والثالثة هي عدم وجود كلمة " رب " في قوله :

لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

وهذا بالتأكيد ناتج عن خطأ غير مقصود ، وإلا فما معنى " إني أخاف الله العالمين " ؟
علاوة على أن ما موجود بين أيدينا اليوم كما قلنا من قبل وسنقول دائماً منقول إلينا تواتراً بسندٍ متصل ، وهذا ما يميز هذه الأمة عن غيرها ، إذ جعل أناجيلها في صدورها عكس اليهود والنصارى ، ولا حاجة لنا بما جاء في هذا المخطوط أو غيره .
ولا يوجد خلاف بين باقي المخطوط وبين الطبوع سوى في بعض نقط الإعجام ولا أي تأثير لها ويمكننا المقارنة من خلال النص المطبوع يومنا هذا

نور الإسلام 24-06-2013 07:11 AM

الواضح والموثوق .... هو هذا الرأي


" إنها أخطاء نسخ جمعت للتخلص منها .. هذا هو الأرجح
كما وقعت أخطاء يوما ما في إحدى الطبعات فجمعت كل النسخ للحرق.
"

الرأي نشره الأخ معاذ سليمان


هذا مع حقيقة أن القرآن تداوله المسلمون منذ أن نزل على رسول الله عليه السلام حتى الآن حفظاً جيلاً بعد جيل .. وحفظة القرآن ينتشرون في كل بلاد الإسلام

أي أن الرجوع إلى هذه المنسوخات لإثبات التحريف غير وارد لأن الأصل هو حفظ القرآن والتعبد بتلاوته في الصلوات وفي كل الأوقات


الساعة الآن 07:24 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22