الاتفاق على برلمان جديد وحكومة في الصومال
 

الاتفاق على برلمان جديد وحكومة في الصومال
الاحد 19 فبراير 2012
مفكرة الإسلام : اتفق المسؤولون الصوماليون على "البنى الأساسية لبرلمان جديد وحكومة بدلاً من الهيئات الانتقالية التي فشلت في احلال السلام".
وقع الاتفاق كل من رئيس الصومال ورئيسا منطقتي "بونتلاند" و"غالمودوغ" وزعيم "الميليشيا الاسلامية المعادية للشباب أهل السنة والجماعة"، في مدينة "غاروي" شمال البلاد، في ختام إجتماع إستمر ثلاثة أيام، وبرعاية الأمم المتحدة.
وينص الاتفاق على إقامة نظام برلماني في الصومال مع بونتلاند وعالمودونغ اللذين اعترفا بهما كولايتين في اطار نظام فدرالي.
وسيتم اختيار مجلس جديد للنواب من 225 عضوا ثلاثون بالمئة منهم على الاقل من النساء، من قبل "الزعماء التقليديين يساعدهم الاعضاء الرئيسيين في المجتمع المدني"، حسب نص الاتفاق الموقع السبت.
وكانت اكثر عن عشرة مشاريع فشلت في السابق في التوصل الى حل لوقف الحرب الاهلية المستمرة منذ عشرين عاما في الصومال.
من جهة اخرى، سيختار الموقعون "بمساعدة الزعماء التقليديين والمجتمع المدني" اعضاء جمعية وطنية تأسيسية تضم الف مقعد.
وكانت أكثر عن عشرة مشاريع فشلت في السابق في التوصل الى حل لوقف الحرب الأهلية المستمرة منذ عشرين عاماً في الصومال. واضعفت المعارك المستمرة بين حركة الشباب الحكومة الفدرالية الانتقالية المدعومة من الدول الغربية .
على جانب آخر قال "محمد عثمان عروس" قيادي في حركة الشباب بأن اتحاد الحركة مع تنظيم القاعدة واجب إسلامي.
وقال "عروس" الذي شارك في حوار أجرته إذاعة “شبيلى” المحلية "اتحادنا مع تنظيم القاعدة واجب إسلامي لأنهم إخوتنا في الإسلام ".
وأضاف عروس إلى ذلك أن انضمام حركة الشباب إلى تنظيم القاعدة جاء لتشجيع من أسماهم بالمجاهدين على حد تعبيره.
واتهم عروس الحكومة الصومالية بتسيلم البلاد إلى من أسماهم بدول أجنبية مشيرا إلى أ ن هذه الدول تتصرف في الصومال كيف شاءت حسب قوله.